بغداد ـ وكالات: وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعدم شن هجوم عسكري على الفلوجة لتجنيب المدينة مزيدا من الدمار، وقال إنه سيمنح رجال العشائر مزيدا من الوقت لطرد المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال المالكي في مقابلة بثتها وكالة رويترز للأنباء إنه يريد أن ينهي وجود هؤلاء المتشددين دون إراقة دماء لأن أبناء الفلوجة عانوا كثيرا في إشارة إلى الهجمات المدمرة التي شنتها القوات الأميركية لطرد المسلحين عام 2004.
إلى ذلك قالت الشرطة ومسعفون إن سيارتين ملغومتين انفجرتا في بغداد ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا.