بالنُّـورِ
بالأزهارِ
بالـحُـبِّ النَّـقِـي
أُحيي فؤادي
كي أُري ذاتي الرُّقي

يبقى شعورُ الودِّ يلتحفُ الرُّؤى
حَـدَّ اشتعالِ الشَّوقِ في جسدِ التَّقي

ما خِلتُهُ إلا اصطفاءً
صَـفَّ لي
حَـرفًـا
يُعانق في جمالِيَ مَنطقي

وأنا كما تُمضي سَماي أبِـرُّها
وعلى المودَّةِ كُنتُ أغرسُ زنبقي

بعضي انغماسُ محبَّةٍ في كُنهِهِ
لكـنَّ قَـلـبي في دناءَتهِ شُـقي

أمَّارةٌ بالسُّـوءِ نفسُ قصيدتي
والرُّوحُ تسجدُ في هوى القلبِ النَّقي

وأنا المُطيعُ لحُـبِّـهِ حَـدَّ الفَـنا
ويتـوقُ للعصيانِ مخبريَ الشَّـقي

ربَّـاهُ نفسي في الهوى لَــوَّامَـةٌ
كيف الخلاصُ؟
أنا أناديها ثِقي

وإذا اطمئنَّـتْ جازَ في عُرفِ السَّما
أن تستقـرَّ
وتهتدي
ولترتَقي

عقيل اللواتي