جوهانسبرج ـ العمانية: أكدت دراسة جديدة اجراها باحثون من جامعة ستيلينبوش في جنوب أفريقيا ان اضطراب ما بعد الصدمة يرتبط بتغيرات في بكتيريا الأمعاء. ولفتت الدراسة التي نشرت بمجلة الطب النفسي ان بكتريا الأمعاء تؤثر على بيولوجيا ووظائف الدماغ من خلال إنتاج الهرمونات أو الناقلات العصبية والجزيئات التي تغير وظيفة المناعة كما تتأثر البكتيريا في الأمعاء أيضا بالاستجابات العاطفية فهرمونات الإجهاد يمكن أن تغير نموها وتلف بطانة الأمعاء. وشملت الدراسة 18 شخصا مصابين باضطراب ما بعد الصدمة و12 آخرين غير مصابين به لكنهم تعرضوا لضغوط شديدة. ووجدت ان المشاركين الذين عانوا من الصدمة كأطفال لديهم مستويات أقل من اثنين من بكتيريا الأمعاء هي "أكتينوباكتيريا و فيروكوميكروبيا" ومن المعروف أن هذين النوعين من البكتيريا مهمان لتنظيم الجهاز المناعي.