بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد

تستضيف السلطنة خلال الفترة من 20 وحتى 24 نوفمبر المقبل فعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض وذلك بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.
ويعُد المعرض الأكبر من نوعه على المستوى الدولي في اطار دعم وتسويق الحرف العُمانية إقليمياً ودولياً وللنهوض بالحرفي العمُاني والارتقاء به للمنافسة العالمية، كما يسهم المعرض في التأكيد على أهمية التكامل الإنساني بين مختلف الحضارات والشعوب وستشارك عدد من الدول والمنظمات والهيئات المختصة بالصناعات الحرفية من مختلف دول العالم.
وسيتضمن المعرض على عدد من الفعاليات الحرفية المتنوعة للدول المشاركة والتي تتناسب مع مختلف اهتمامات وأذواق شرائح المجتمع بما يحقق رؤية الهيئة وإستراتيجيتها في تعزيز وتنمية التعاون الدولي والإقليمي الرامي الى الحفاظ على المهن التقليدية والحرف المتوارثة ويمكن من الجوانب الفاعلة بقطاعات الصناعات الحرفية للدول من خلال تعزيز القوة التسويقية والإنتاجية للحرف والحرفيين.
كما سيشتمل المعرض الدولي للصناعات الحرفية على منصات حرفية متنوعة تبرز وتحاكي جهود الدول المشاركة ومبادراتها الداعمة في مختلف المجالات البحثية والتطويرية لصناعاتها الحرفية ومستويات الإجادة الحرفية التي حققتها، كما سيشهد المعرض إقامة العديد من الفعاليات المتنوعة كالعروض الحرفية الحية والمبادرات التعريفية المختصة بالصناعات الحرفية والمهن التقليدية الدولية بالإضافة الى المسابقات المعرفية الهادفة الى ترسيخ الثقافة والمعرفة الحرفية لدى الأجيال الناشئة وذلك في إطار المبادرات التي تحرص الهيئة على تنفيذها بصفة مستمرة من أجل ضمان استمرارية الاقبال على الحرف العُمانية المطورة وتعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الشباب.
ومن المتوقع أن يستضيف المعرض مشاركة دولية واسعة من قبل المؤسسات والمشاريع الحرفية المتخصصة في مختلف مجالات الحِرف المطورة بالإضافة الى حضور مكثف من قبل المؤسسات الحرفية في السلطنة والعاملة بشتى المجالات الحرفية كصياغة المشغولات الفضية وصناعة النسيج القطني والصوفي وصناعة الفخار والخزف وصناعة النحاسيات وصناعة المنتجات الحرفية من خامات الالمنيوم الى جانب مشاركة المشاريع المتخصصة في تقطير المياه العطرية المستفادة من البيئة المحلية كالورد المقطر والعلعلان والياس والزعتر والقرنفل واللبان بالإضافة الى مشاركة المنظومة التسويقية للهيئة والمتمثلة في بيوت الحرفي العُماني حيث من المقرر في تواجد عدد من تلك الفروع والمشاريع من مختلف محافظات السلطنة تحت مظلة موحدة طيلة أيام المعرض.
شعار المعرض
واتخذ المعرض الدولي للصناعات الحرفية المقام على هامش احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد من اسم الفعالية شعاراً له مع توظيف ألوان علم السلطنة كمكون اساسي للشعار بما يعُزز من مكانة السلطنة وكفاءتها في استضافة وتنظيم فعاليات حرفية على المستوى الاقليمي والدولي.
وتسعى الهيئة عبر استضافة هذا الحدث الدولي الى تعزيز الشراكة الفاعلة مع مختلف الدول ذات الاهتمام بالعمل الحرفي من أجل تبادل الخبرات والمهارات بما يسهم في ايجاد تفاهمات دولية وإقليمية مشتركة، كما سيسهم المعرض في استقطاب حضور متنوع من الجمهور للإطلاع على تجارب الدول المشاركة في تطوير حرفها وصناعاتها التقليدية بالإضافة الى التعرف على الفرص الواعدة والمتاحة للاستثمار المحلي والدولي في القطاع الحرفي وذلك من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع نماذج مجيدة من الحرفيين والمستثمرين بمختلف مجالات إنتاج وتطوير الحرف بهدف تعزيز التواصل بين الحرفيين المشاركين والحضور لتحقيق رسالة المعرض والمتمثلة في تشكيل وعي دولي مهتم ومقدر للصناعات الحرفية المطورة والمهن التقليدية.