في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات
مسقط ـ «الوطن »:
احتفل أمس بتدشين النسخة الثانية من برنامج تحويل مشاريع التخرج التقنية إلى شركات ناشئة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني وبحضور سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي، أمين عام مجلس البحث العلمي وذلك بمسرح الكلية التقنية العليا بالخوير.
وقدم الدكتور علي بن عامر الشيذاني، مدير المراكز البحثية بمجلس البحث العلمي عرضا مرئيا عن برنامج تحويل مشاريع التخرج التقنية إلى شركات ناشئة موضحا أن جديد هذه النسخة هو زيادة الدعم المقدم للشركات لمبلغ 12 ألف ريال عماني، وإقامة عشر حلقات عمل تحويل مشاريع التخرج في عشر مؤسسات تعليمية داخل السلطنة، والتي ستنطلق في بداية شهر نوفمبر القادم في مختلف محافظات السلطنة، ودخول شريكين جديدين وهما الصندوق العماني للتكنولوجيا، واللجنة الوطنية للشباب، وكذلك سيوفر البرنامج باقة متكاملة من الاحتضان والدعم والتطوير،وفرص التدريب للشركات الناشئة خارج السلطنة.
كما اشتمل الحفل على استعراض تجربة مشروع عناوين وهو أحد المشاريع الفائزة في البرنامج في الدورة الأولى، حيث قدم حمود العيسائي الشريك المؤسس لتطبيق عناوين تجربة تحويل مشروع تخرجهم الى شركة ناشئة، وتضمن الحفل إقامة جلسة نقاشية مفتوحة عن دور شركاء البرنامج،وتم تنظيم حلقة عمل للطلاب الراغبين في المشاركة في برنامج تحويل مشاريع التخرج التقنية إلى شركات ناشئة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات.
وتأتي النسخة الثانية لبرنامج Upgrade بشراكات متجددة بين كل من مجلس البحث العلمي الذي يتولى تنظيم وإدارة البرنامج، والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) التي تتولى تغطية التكاليف المادية للبرنامج من حيث الدعم التأسيسي للشركات الفائزة، وتغطية الجوانب اللوجستية للبرنامج، بالإضافة إلى مركز ساس لريادة الأعمال التابع لهيئة تقنية المعلومات، الذي يتولى احتضان وتطوير الشركات الناشئة المنبثقة عن مشاريع التخرج لمدة قد تصل لثلاث سنوات، إلى جانب الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة» التي تهتم بالتوجيه التجاري والتسويقي والمالي لهذه الشركات، والأخذ بيدها في طريق التحول إلى مؤسسات صغيرة ومتوسطة، وفي هذه النسخة من البرنامج انضم للبرنامج الصندوق العماني للتكنولوجيا كشريك استراتيجي يُعنى بالتدريب الخارجي للفرق الفائزة وتهيئتها للاستثمار، وانضمت كذلك اللجنة الوطنية للشباب كشريك معرفي، حيث تتولى عملية توفير برامج مخصصة لتطوير القدرات المهنية والقيادية لأعضاء الفرق الفائزة، والتطوير المهني والقيادي للفرق الفائزة.