الأقصر(مصر) ـ د.ب.أ:
استعدت سلطات محافظة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، للاحتفال بالذكرى 95 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي، الملك توت عنخ آمون، والتي تحل السبت القادم الرابع من شهر نوفمبر في كل عام. وانتهت سلطات المحافظة، من تزيين الميادين والشوارع بعشرات اللوحات الجدارية، وإضاءة الأشجار استعدادا لتلك المناسبة التي يرجع تاريخها، إلى الرابع من شهر نوفمبر عام 1922، حين توصل المستشكف البريطاني، هيوارد كاتر، من الوصول لمقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، في منطقة وادى الملوك، الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، في غرب مدينة الأقصر، وهو الاكتشاف الذى كان الأكبر من نوعه في تاريخ الاكتشافات الأثرية بالعالم أجمع. وقال محمد بدر محافظ الأقصر، إن ذكرى إكتشاف المقبرة، التي اتخذتها المحافظة عيدا قوميا لها، تتزامن هذا العام واختيار الأقصر، عاصمة للثقافة العربية. وصرح بدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) امس بأن احتفالات ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية، والعروض الفنية المتنوعة، وذلك بمشاركة مجموعة من الآثاريين وعلماء المصريات.