مسقط ـ :
■ تعكف وزارة السياحة حاليا بالتعاون مع مجلس البحث العلمي على الشروع في الخطوات التنفيذية والعملية لمشروع جمع وتوثيق الأساطير والحكايات العمانية المرتبطة بالأماكن السياحية حيث عقد بمبنى ديوان عام وزارة السياحة حلقة عمل متخصصة بتاريخ 24 يونيو الماضي لفريق عمل مشروع جمع وتوثيق الأساطير والحكايات العمانية المرتبطة بالأماكن السياحية الذي تتبناه وزارة السياحة بالتعاون مع مجلس البحث العلمي حيث تناولت هذه الحلقة أهم الأسس والمبادئ التي سيتم العمل بها في هذا المشروع .
كما قامت وزارة السياحة بتشكيل فريق عمل يترأسه سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة ويضم في عضويته كلا من الدكتور يوسف بن حمد البوسعيدي مدير بحوث قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية بمجلس البحث العلمي نائبا لرئيس فريق العمل والأعضاء راشد بن صالح الشيادي مدير المنتدى الأدبي بوزارة التراث والثقافة والدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية الأستاذة المساعدة بالجامعة العربية المفتوحة وعائشة بنت حارب البحرية الباحثة المساعدة بقطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية بمجلس البحث العلمي ويوسف بن راشد الحراصي وسميرة بنت سعيد الحوسنية الموظفين المختصين بدائرة تطوير المنتج السياحي بوزارة السياحة حيث قام الفريق المشكل بوضع الإطار المرجعي للمشروع والقيام بمرحلة المسح الأولي وذلك بالتنسيق مع إدارات السياحة التابعة للوزارة في مختلف محافظات السلطنة وذلك لاختيار مناطق تنفيذ المشروع البحثي وجمع العينات اللازمة لهذه المرحلة، وبناء على تلك العينات الأولية فقد قررت اللجنة المشرفة على المشروع اختيار محافظتي شمال الباطنة وشمال الشرقية لبدء المرحلة الأولى من المشروع ويتكفل بها فريقان ميدانيان يترأس فريق البحث الخاص بمحافظة شمال الباطنة الدكتور علي بن سالم المانعي فيما يترأس فريق البحث الخاص بمحافظة شمال الشرقية الدكتور محمد بن ناصر المحروقي. يهدف هذا المشروع البحثي إلى حماية وحفظ الإرث الثقافي العماني المتمثل في الأساطير والحكايات المرتبطة بالمواقع والآثار السياحية وذلك من خلال جمعه ميدانياً جمعا منهجياً ومن ثم صياغته في منتج سياحي مستدام باعتباره أحد بواكير الترويج والتسويق السياحي، بالإضافة إلى التعريف بهذا التراث وإيصاله إلى العالمية كونه تراثا غنيا بعناصره الثقافية الضاربة في القدم.
ومن المؤمل أن يشهد هذا المشروع إقبالاً كبيرا من قبل الزوار والمهتمين بالتراث العماني مما سينتج عنه إيجاد منافذ سياحية جديدة ستعمل الوزارة على تأسيسها وتهيئتها لتكون رافدا للحركة السياحية في السلطنة . ■