مسقط ـ العمانية:
بتكليف سام من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ترعى معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية في الخامس من ديسمبر المقبل، احتفال وزارة التنمية الاجتماعية بتتويج الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي 2017 على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات، وذلك بفندق الانتركونتيننتال. وقد شهدت الجائزة في هذه الدورة مشاركة 66 مشروعا قدمت في مجالات الجائزة وهي: التعليمي والتربوي، والمعوقين، وتقنية المعلومات، والرياضي، والصحي، والثقافي، والاجتماعي، والإعلامي، والمرأة، ورعاية المسنين، والتوعوي، والاقتصادي، والتدريبي، والبيئي. وبهذه المناسبة أكد معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي على أن الجائزة تسعى منذ تدشينها عام 2011م إلى تعميق قيم العمل التطوعي ونشر ثقافته وتكريم الجهود المجيدة بإذكاء روح المنافسة والابتكار في مجالاته، مشيرا إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية تولي اهتماما بالعمل التطوعي والجائزة، مؤكدا معاليه أن للإعلام دورا كبيرا في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي عبر حث المجتمع بأفراده ومؤسساته على القيام بالأعمال التطوعية وبيان فوائدها واستعراض التجارب والخبرات؛ لتكون دافعا للمشاركة والانخراط في هذا المجال، بالإضافة إلى ضرورة الاستمرار في التعريف بالجائزة وتسليط الضوء على المشاريع التي توجت بالفوز في مختلف دورات الجائزة.

وضمن فعاليات الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تقام في الـ 5 من ديسمبر المقبل أعمال الندوة الوطنية حول العمل التطوعي بعنوان "تطوير آليات العمل التطوعي من أجل التنمية المستدامة"، والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم"، والمكتب الإقليمي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة (إيسيسكو) بالشارقة، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وذلك بفندق الانتركونتيننتال بمسقط. تهدف الندوة التي يشارك فيها أعضاء من الجمعيات المهنية بالسلطنة، وجمعيات المرأة العمانية، ومشاركة العاملين، والباحثين والأكاديميين والمهتمين بمجالات العمل التطوعي إلى تسليط مزيد من الضوء على العمل التطوعي بمختلف مجالاته الخيرية والمهنية والتعاونية وفي مجال المرأة ومجال الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال البحث في واقع العمل بالسلطنة وتحديد تحدياته، واستعراض إنجازاته. كما تهدف إلى استشراف مستقبل العمل التطوعي والآفاق التي يمكن من خلالها أن يتحول إلى نمط حياة للأفراد وثقافة أصيلة للشعوب والمجتمعات، من خلال التطرق لمحوري الندوة وهما: آفاق وتحديات العمل التطوعي والمجتمع الأهلي في السلطنة والذي يتطرق إلى العمل التطوعي في المجالين الخيري والمهني، ومحور "العمل التطوعي من أجل التنمية المستدامة" والذي تناول عدة نقاط كدور العمل التطوعي في تنمية المجتمع المحلي وتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة، وإسهام مؤسسات المجتمع الأهلي في رفد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعرض تجربة كل من جمعية الأطفال المعوقين وجمعية المرأة العمانية بصلالة، إلى جانب استراتيجية العمل الاجتماعي (2016 – 2025) "محور مؤسسات المجتمع الأهلي".