* إلى مجرات الحنين البعيدة حيث تمطر ذكرى أبي ـ رحمه الله ـ
حُزني انتماءُ دمي إليكَ
ولحظةٌ صوفيةٌ
يَصبُو إليها الْجُرْحُ.
أنا في يَديْكَ ومِنْ يديكَ
مواسمٌ للْحَشْرَجَاتِ…
وما يَقولُ الصُّبحُ!
.
أبتي…
أرى وطن الهوى يصحو
بشمسِ عُيونِكَ الخضراءِ
لمّا تصحُو..
.
ومجازُكَ المكنونُ مِنْ سَفَري إليكَ
مَجرَّةٌ
يحلُو عليها البوحُ
.
أَوَكُلّما اجتاحَ الخريفُ
ضفافَكَ السّمراء َ
حاصَرَ مُقلتَيَّ
المِلحُ؟!
.
أنتَ الحِصارُ إذنْ…
وُرودُكَ طوقُهُ
وسياجُهُ مِنْ راحَتَيْكَ
القمحُ
.
سافَرْتُ في معناك عُمْرًا كامِلًا
منحى اتّجاهِكَ في المعاني..
أنْحُو
.
وكتبتُ شيئًا لا أسميهِ القصيدةَ
بل رُؤًى
لم يستطعها الشّرحُ!
.
عمر الراجي
شاعر مغربي