بَينهم وبينَ المساءِ
شُرفَتانِ
بينَهم وبينَ القمر ِ
خطوتانِ
ويالَ دهشة المساء
حِينَ يُغلق آخر أبوابِهِ
لفَتح عنوان
جديدٍ لمدائن القَمرْ
لطلة اشراقة فجرٍ
لاخضِرار وريقة
في غُصنِ برتقال،
لأنشودة وطنية عابرة
من بابِ مدرسة!!
للظهيرة قصّة
لا شكّ آتية
طَعمها كملح هذي الأرض
أو ربمّا
كطعمِ سُكَّرة !!!
فيا ترى
لأي عُنوان سيهتدون
ليمنحوا
وردتهم الأخيرة ؟!
الفتى
الفتي
ما زَالَ الفتى
ينتَظِرُ عيناكِ القدِيمتانِ
تُبارِكانِ قياماته!
فكلما رأيتِ قَمراً
اصنعي لهُ بلاداً
فإن دخل بها
لنْ يضيع كالغريبِ
فلا تقطَعِيهِ !!!.
شُبّاك
قلبي
على البابِ والشبّاك
والابن الّذي قمطتهُ
ٌ” الداية” العجوز
لكّنني لم أنل
من وحي هذا المطر
وبرد الرِيحِ
ونَزَق الحُلم ِ
سِوى ذاكرة
الصورة الأخيرة
“لسارة” و”يوسف” الآتي
من نَزفِ هذا الحُلم
وفريضة القدر
في تكوينِهِ الخفّي !!!.
سميرة الخروصية