ولِأَنَّ قَمْحَكَظَلَّ يَنْثُرُ خَوْفَهْعبثاًسَتَبْذُرُ في المغَارَةِ غُرْفَةْولِأَنَّ قِنْدِيلاًتَوَخَّى في اشْتِهَاءَتِهِيَدَيْكَمضى يُؤَثِّثُ حَتْفَهْويُصِيخُ أَبْلَهُكان يَحْمِلُ سَيْفَهُبين المدينةِكي يحاربَ سَيْفَهْلا عُرْيَإلا ما يُعَاقِرُهُالضَّريرُ مع الولادةِوالولادةُ صُدْفَةْلا نَقْشَإلا ذلك المصلوبُفي غَفَواتِهِوالنَّقْشُ يصلبُ نِصْفَهْمتحلِّقًاأصْطَادُني بيني وبينيأسْتَحيلُ حمامةً في الشُّرْفَةْوأُعِيذُنيعلَّ ابتهالاتٍتُضِيء الشهقة الأولى ،تُضِيء اللَّهْفَةْوإذا صعدتُمع الشقوقِوضِفَّةٌ في الماءِ تصعدُكُنْ يَقِينَ الضِّفَّةْلا تبْتَئِسْغارٌسيحمي ظِلَّهُ في الصخرِ ،يحمي ما تَأَرْجَحَ خَلْفَهْويُفيقُمن خَيْبَاتِهِ الحُبْلىلقد أفنى الـمُريدُبكلِّ دَرْبٍ ضَعْفَهْوتقول بعضُ مآتمٍوُلِدَتْ على جسدِ الفتى :قد كان يشبهُ خَوْفَهْ حسن عبده صميليشاعر سعودي