و أسألُ دوماً:لِماذا تمّرين عندي مِراراًإذا أشرَق الفَجركي تملئِينَ الجِرار،وكي تُطعمِينَدجاجات داريوكي تَملَئينَ السِلالبتَمرِ الصباحِثمَّ يبقى قُرنفلكِ عابِقاًتمتاتكِ،لمسة مِعصمكِ،وحنِينكِ للأَرضِ،للتربةِ المؤمنةالّتي كلّما لاحَ فجرتقومُ على صوتُ مئذنَةٍوتمايل "عوسَجة"ٍوالكثِيرُ الكَثيرْتقولِينَ أنتِ الكثِيرعن البِئر والرابِيةعنِ البيتِ،والقِططِ العابِرةوعنْ كذبِ الأخت "سلمى"ووعظ العجَائِز،قصر " القساوسة" السودِ،عنكِ وعني..آهٍ ..تمرّين كي تُذهِبينَ جِراحيفأنسى صِغاريوعادات أهلي..ووحشة زاويتي المُظلمة!تجِيئينثمّ تفيق جراحيإذا هدأ الليلإذا غاب صوتٌلوقعِ حذائكِأحِبُكِ جداًفهل تُدركِينْ؟!!!. سميرة الخروصية