في أولى الأمسيات الرمضانية بغرفة تجارة وصناعة عمانتبدأ غرفة تجارة وصناعة عمان واعتبارا من يوم الأربعاء القادم أولى أمسياتها الرمضانية المتخصصة التي دأبت على إقامتها خلال أيام الشهر الفضيل والتي تستضيف من خلالها عددا من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بالشأن التنموي عموما والشأن الاقتصادي والاستثماري على وجه خاص.وسيشمل برنامج هذا العام تنظيم ثلاث أمسيات حيث ستستضيف الغرفة يوم الأربعاء القادم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة وتتناول محورين رئيسيين الاول يتعلق بتنظيم سوق العمل والثاني حول التأمينات لأصحاب العمل والعاملين لحسابهم الخاص.كما تستضيف الغرفة في الأمسية الثانية التي ستقام يوم الاحد 22 رمضان 1435هـ الموافق 20 يوليو 2014م معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشئون المناخية وستتناول ثلاثة محاور رئيسية يتعلق الاول منها بتسهيل إجراءات استخراج التراخيص البيئية بينما يتعلق المحور الثاني بالفرص الاستثمارية المتاحة من الوزارة في المجال البيئي اما المحور الثالث فسيكون حول دور القطاع الخاص في الحفاظ على البيئة.أما الأمسية الثالثة فستقام يوم الاثنين 23 رمضان وتستضيف خلالها معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات وتركز على مجموعة من المحاور وهي التطورات في المشاريع التي تشرف عليها الوزارة (الطرق – المطارات – الموانئ – القطار) ، توجهات الوزارة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المشاريع الحالية والمستقبلية ورؤية الوزارة حول التكامل مع القطاع الخاص في مشاريع البنية الاساسية.وأشار سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إلى حرص الغرفة على إقامة الأمسيات الرمضانية التي تتيح الفرصة وتفسح المجال للمعنيين في القطاعين العام والخاص للالتقاء وطرح كافة الموضوعات والقضايا ذات الصلة بتسهيل وتنشيط العمل التجاري والاستثماري من خلال طرح التحديات والصعوبات التي ربما تواجه المؤسسات والشركات والتي في غالب الامر يتم بحثها بصورة مشتركة واقتراح الحلول المناسبة لها والتي ايضا يتم التوافق بشأنها كما ويتم ايضا طرح الفرص والمشروعات الاستثمارية المتاحة في القطاعات الخدمية والانتاجية في السلطنة ومناقشة كيفية تعزيز مساهمات القطاع الخاص في مثل تلك المشروعات لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تحظى بأولوية وتركز عليها غرفة تجارة وصناعة عمان من خلال برامجها وخططها التي تهدف الى تمكين تلك الشركات للاستفادة واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة . وأكد سعادة رئيس الغرفة على التجاوب الكبير من المسئولين وصناع القرار في الجانب الحكومي للتنسيق مع القطاع الخاص في كل ما يتعلق بالعمل الاقتصادي والاستثماري شاكرا بصورة خاصة أصحاب المعالي الوزراء الذي سيشاركون في الأمسيات الرمضانية لهذا العام.وتستقطب الأمسيات الرمضانية للغرفة حضورا نوعيا من أصحاب وصاحبات الاعمال وممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص والاعلاميين وفئات مختلفة من المجتمع تتابع باهتمام ما يدور على ساحة العمل الاقتصادي في البلاد وتهدف من خلالها الى مناقشة مجموعة من المواضيع التي تهم الشأن التنموي عموما والاقتصادي والاستثماري بشكل خاص بالإضافة الى طرح العقبات والصعوبات التي تواجه مشاريع وأعمال القطاع الخاص كما تقدم الايضاحات وأحدث القرارات والتسهيلات التي تصدر من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع الاقتصادي وذلك من خلال محاورة ضيوف الأمسيات الرمضانية.وتتناول محاور متعددة تركز في مجملها على مناقشة التحديات وطرح المقترحات التي يمكن ان ترتقي بأداء القطاعات الاقتصادية ذات الصلة بتخصصات ومهام أصحاب المعالي الوزراء المستضافين في هذه الأمسيات.