الرستاق ـ الوطن
ضمن الفعاليات الرمضانية التي تنظمها قرية الوشيل بولاية الرستاق لهذا العام 1435هـ انطلقت سلسلة الأمسيات الثقافية الترفيهية المتنوعة التي تديرها فتيات حلقة مدرسة القرآن الكريم بجامع الوشيل بأمسية تعريفية ثقافية وترفيهية وذلك يوم الثلاثاء الماضي من شهر رمضان المبارك. وبحضور متميز من قبل النساء حيث افتتحت الأمسية بتلاوة آيات من القرآن الكريم قرأتها سمية بنت عمار الهنائية لتبدأ الفقرات؛ واشتملت الأمسية على عروض فلاشية رمضانية إضافة إلى مقطع مسرحي قدمته الزهراء بنت سيف الشقصية، طيف بنت شوكر الشهومية ورنيم بنت علي الشقصية من حلقة مدرسة القرآن الكريم بجامع الوشيل، كما تخلل الأمسية محاضرة دينية لبدرية بنت علي الهنائية الواعظة الدينية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وقصيدة شعرية ألقتها الشاعرة شمسة بنت صالح المعمرية، واشتملت الأمسية كذلك على مسابقات ثقافية للجمهور من تقديم ورود بنت بدر الشقصية ولميس بنت بدر الرجيبية وكانت الامسية من تقديم رؤى بنت علي الشقصية. وعن هذه الأمسيات الثقافية تحدثت هبة بنت بدر الرجيبية رئيسة اللجنة المنظمة قائلة: يأتي تنظيم هذه الأمسيات رغبة منا في إثراء الجانب الثقافي النسوي في قرية الوشيل وتعزيز روابط الألفة والتعارف بين الحضور إضافة إلى شغل وقت الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع، وأضافت: إن هذه الأمسية هي البداية لأمسيات أخرى أكثر إثارة وتنوعا تم الإعداد لها خلال أسابيع هذا الشهر الفضيل بمعدل أمسيتن يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع على أن تخصص أمسيات الأحد لإقامة المسابقات الثقافية والألعاب الحركية الترفيهية، وقد تم رصد جوائز فورية للجمهور المشارك في الفعاليات. وتحدثت لميس بنت بدر الرجيبية إحدى العضوات باللجنة المنظمة: لم نكن نتوقع هذا الإقبال الكبير الذي أبهجنا كثيرا وهو دافع لنا لبذل المزيد من الجهد لتكون الأمسيات القادمة بالمستوى الذي يُرضي الجميع. وقالت رؤى بنت علي الشقصية إحدى المشاركات في الأمسية: حاولنا أن تظهر الأمسية الافتتاحية بالمستوى اللائق الذي يجذب الحضور للأمسيات اللاحقة من خلال تنوع الفقرات بين الثقافية والتعليمية والترفيهية والأدبية وأن يكون مستواها جاذبا لجميع الفئات العمرية. الجدير بالذكر أن هذه الأمسيات تقام للمرة الأولى بقرية الوشيل وقد خطط لها أن تقام يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع بمدرسة القرآن بجامع الوشيل وهي تستهدف فئة النساء فقط بمختلف فئاتهن العمرية.