كييف ـ موسكو ـ (الوطن) وكالات:
تستعد ما تسمى قوات الدفاع الشعبي للدفاع عن معقلهم الرئيسي دونيتسك في شرق أوكرانيا ، فيما تتقدم القوات الأوكرانية نحو هذه المدينة بعد أن سيطرت السبت والأحد على مدن أخرى من بينها سلافيانسك فيما تطالب روسيا بهدنة عاجلة.
وأكد عدد من قادة المحتجين تصميمهم على القتال بعد "الانسحاب التكتيكي" ، مؤكدين بحسب أحدهم دينيس بوشيلين أن الدفاع عن دونيتسك، كبرى مدن حوض دونباس الغني بالفحم، سيشكل منعطفا في نزاعهم مع كييف.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه لا توجد أية ذرائع أو حجج لتأجيل إعلان الهدنة في أوكرانيا.
وأكد لافروف أن المماطلة في تحقيق الهدنة تؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا.
وقال الوزير الروسي إن طلب قيادة أوكرانيا نزع سلاح قوات الدفاع الشعبي في شرق البلاد يعرقل عملية تسوية الوضع في تلك المنطقة.
وأعرب لافروف عن قلقه الشديد لسقوط ضحايا بين المدنيين وتضرر البنى التحتية المدنية نتيجة قصف الجيش الأوكراني لمختلف المدن والبلدات في شرق أوكرانيا.
وقال لافروف: "يجب أن نفكر الآن في إنقاذ الأرواح"، مؤكدا قناعته بأن تحقيق الهدنة في أوكرانيا سيسمح بإطلاق المفاوضات والاتفاق على أبعاد مناسبة للعملية السياسية باحترام مصالح كافة مناطق البلاد وكذلك وضع شروط عادلة لضمان حقوق جميع الأطراف في هذا البلد الشقيق لروسيا.