قالت الشركة العُمانية لإدارة المطارات إنها أصبحت جاهزة للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والحوادث في كافة المطارات التي تقع تحت إدارتها بعد أن تم تجهيزها بكافة الإمكانيات المادية والبشرية التي تُمكنها من التعامل مع كافة الظروف والحوادث في البحر والبر.
أكد ذلك محمد بن حميد الشعيلي رئيس الإطفاء بالشركة والذي قال إنه وفي إطار استعدادات الشركة وجاهزيتها لإدارة المطارات الجديدة وتحديدا مطار مسقط الدولي فقد قامت الشركة مؤخراً بتعزيز أسطولها بعدد 3 قوارب بحرية ذات مواصفات وقدرات عالية للتعامل مع حوادث الطائرات في البحر.
وأضاف: أن توفير القوارب الثلاثة سيعزز بدون شك من قدرات وإمكانيات الشركة في مجال التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث في البحر هذا بجانب الارتقاء بقدرات الشركة من حيث الأجهزة والمعدات المتطورة الحديثة التي تتيح مجالات أكبر وأوسع للسيطرة على مختلف الحوادث بصورة سريعة وعملية.
وأضاف الشعيلي: يولي مجلس إدارة الشركة اهتماماً كبيراً في هذا الجانب إدراكا منه بضرورة مواكبة التطور الحاصل في هذا المجال وأيضا الوفاء بالاشتراطات والقوانين الملزمة من قبل المنظمة العالمية للطيران المدني والهيئة العامة للطيران المدني.
وأكد الشعيلي على قدرة الشركة بما يتوفر لديها من إمكانيات التعامل مع كافة الحالات الطارئة في مختلف مطارات السلطنة بدءا من مطار مسقط الدولي ومطار صلالة ومطار صحار ومطار الدقم، حيث تم تجهيز هذه المطارات ومنذ وقت مبكر لاحتواء أي من الحوادث داخل المطار أو خارجه.
وحول طبيعة القوارب الجديدة والمواصفات التي تتمتع بها قال رئيس الإطفاء بالشركة العُمانية لإدارة المطارات: تم تصميم القوارب في شركة ميتل كرافت (Metal Craft) الكندية ويبلغ طول كل قارب 12 متراً وكل واحد منها مزود بثلاثة محركات قوته 350 حصاناً، كما أنها مجهزة للتعامل مع كافة حالات الطوارئ حيث يحتوي كل قارب على قوارب نجاة بسعة 250 شخصا، هذا بجانب ما توفره القوارب من مميزات في جانب الاتصالات وأجهزة الملاحة البحرية.
وحول برامج التدريب التي أعدتها الشركة للتعامل مع القوارب الجديدة خاصة أنها تحتوي على العديد من التقنيات والتجهيزات الحديثة قال محمد الشعيلي بالنسبة لموضوع التدريب والتأهيل فهو يجد كل الرعاية والعناية من قبل الشركة أما بالنسبة للإنقاذ البحري فقد تم تدريب 36 موظفاً عمانياً وهذا العدد مرشح للزيادة خلال الفترة القادمة فلدى الشركة العديد من البرامج المتنوعة لتدريب الشباب التعامل مع حالات الطوارئ والحوادث في مختلف المطارات.
وحول ما إذا كان لدى الشركة من خطة أو توجه لزيادة عدد القوارب قال: في هذه الفترة وجدت الشركة أن هذه القوارب كافية للتعاملمع أي حادث طارئ لكن هناك توجها للتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك مع بعض الجهات والمؤسسات المختصة بهذا الجانب وهذا يأتي في اطار اهتمام الشركة الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الجهات.
وحول جاهزية الشركة بالنسبة لمطار صلالة قال الشعيلي: تم توفير السيارات والمعدات الحديثة للتعامل مع الحالات الطارئة وقد وصل عدد الموظفين الى 90 موظفاً حتى الآن وهناك دورات مكثفة لتدريب الشباب في المطارات التابعة للشركة.
وأشار إلى أنه تم تعزيز مطار مسقط الدولي بثمان مركبات أطفاء وفي مطار صلالة والدقم وصحار تم توفير 4 مركبات أخرى بكل مطار ذات مواصفات وتقنيات حديثة وهذا العدد مرشح للزيادة مع توسع خدمات ومرافق المطار لكن في الوقت الحالي نجدها كافية، مشيرا إلى أن الشركة ايضا قامت بشراء مركبتين للقيادة المتقدمة وظيفتهما إدارة الحالات الطارئة حيث تحتوي على قاعة اجتماعات وخدمات الاتصالات بالإضافة لبعض الخدمات الأخرى.