واشنطن ـ د ب أ :
مر كويكب، تتبعه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا منذ 14 عاما،قرب الأرض بدرجة كبيرة، امس الاول ، لكن لا يتعين على سكان الأرض أن ينتابهم القلق ، نظرا لأنه ليس من المحتمل أن يصطدم بها.
وسيمر الكويكب ويحمل رقم "AJ129 2002" بجوار الأرض عند الساعة 2130 بتوقيت جرينتش على مسافة تبلغ نحو 2ر4 مليون كيلومتر أو نحو 10 أمثال المسافة بين الأرض والقمر. وقالت ناسا على موقعها الالكتروني إن الكويكب، الذي يبلغ قطر دائرته بين نصف كيلومتر و2ر1 كيلومتر، ستبلغ سرعته 34 كيلومترا في الثانية. وعلى الرغم من الأن الكويكب "AJ129 2002" مصنف على أنه ينطوى على خطر محتمل ، فهو لا يشكل أي تهديد فعلي باصطدامه بالأرض في المستقبل المنظور.

وقال بول تشوداس، مدير مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا، إن "حساباتنا تشير إلى أنه ليس من المحتمل على الاطلاق اصطدام الكويكب AJ129 2002 بالأرض في فبراير أو أي وقت طوال المئة سنة القادمة ". وأصدرت ناسا أحدث معلومات عن رحلة مسار الكويكب الوشيكة قبل نحو أسبوعين، قائلة إنها جاءت ردا على الكثير من الأسئلة.
كان قد تم اكتشاف الكويكب في 15 يناير عام 2002 من خلال مشروع رصد الكواكب برعاية ناسا ومقره في هاواي.