لا مخرجٌ للطوارئ يا صاحبي فاحترقْبداخل مبنى الحياة القديموابكِ على شرفةٍأطفأت ضوءَها منذ قرنٍ ونيِّفلا تجربْ بأن تفتح البابمغلقةٌ بابها الأرضلا نصيبَ لنا في الحياةسوى ما تريد الحياةُ لنا من بهاء الهباءاتضح القاتلوناتضح المجرمونوما زلت في مسلك التيه تبتكر الأسئلةهلّا امتلكتَ الخسارةَرايةَ حربٍ ملطخةً بالدماءوسلّمت للمتعبين هنالك رايتَهمكي يريحوا قليلًا من الحربلا وقتَ للحبحتى الصلاة تقام على عجلٍفي بلادٍ خلاسيةٍتدعي أنها أصلُ أصلِ النقاء***كَتِفٌ للبكاءْوقلبٌ به غرفةٌ للصلاة مع الغرباءوشرفةُ وجدٍ يطرِّزُها قمرُ الأصدقاءسلامٌ على الحاضرينعلى الحاضراتعلى الغائبينعلى الغائباتأرواحهم جمرةٌ لاشتعال المساءكنتُ انتظرتُ طويلًا حضورَهمُلم يجيئواولكنَّ أحزانَهم حضرتْ لاقتسام الشقاءظلامٌ تبدِّدُهُ لفظةُ الحبكلامٌ من الضوءينشرهُ في الغياب السناءْ محمد السناني