سيدني ـ د ب أ : وجه ركاب سافروا على متن سفينة سياحية استرالية في رحلة إلى جنوب المحيط الهادئ انتقادات حادة ضد الإدارة ، بعد أن تسبب شجار بين 23 فردا من عائلة "صعبة المراس" في إفساد الرحلة.
وتحولت رحلة سفينة "كرنفال ليجيند" التي تستغرق عشرة أيام إلى كابوس بسبب ثلاثة أيام من العنف ، ما أجبر السفينة على التوقف بشكل غير مقرر في بلدة إيدن بولاية نيو ساوث ويلز لإنزال العائلة المشاغبة ،وفقا لما قاله الركاب لوسائل الإعلام. وعادت السفينة إلى رصيفها في ملبورن مساء السبت .وسخر الركاب العائدون امس من عرض الشركة لتعويضهم بخصم 25% من تكلفة الرحلة التالية لكل منهم كـ"إيماءة لحسن النوايا". ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأسترالية للأنباء عن أحد الركاب ،مارك موريسون، القول :"لن أسافر على متن كرنفال مجددا ولذلك فإن عرض خصم 25% من تكلفة الرحلة التالية غير مقبول في نظري". وقال :"لزيادة الوضع سوءا ... حملونا تكلفة 54ر19 دولار استرالي (48ر15 دولار أمريكي) نظير استخدام البطاقات الائتمانية في التعامل وذلك لتسوية الحسابات قبل مغادرة السفينة صباح امس ".وبدأت المشكلة في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة في الملهى الليلي على متن السفينة ،وفقا للركاب، ولكن سبقها أيام من الشجار وقالت الراكبة ليزا بوليتو للصحفيين السبت :"عنف شديد ، لقد كانت هناك هجمات كاملة". وأضافت أن الربان قال :"ماذا تريدون أن أفعل حيال ذلك : هل يمكنني أن ألقي بهم من على متن السفينة؟". وأشارت إلى أن العائلة المشاغبة قد استهدفت ابنها ، وأنهما اضطرا للفرار وحبس نفسهما داخل غرفتهما. وفتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة . كما فتحت الشركة المشغلة للسفينة تحقيقا داخليا.