بغداد ـ وكالات: احتدمت المعارك بين القوات الحكومية العراقية مدعومة بعشائر محلية ضد تنظيمات مسلحة بينها ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" في ناحية الضلوعية لمنع سقوط هذه المنطقة الاستراتيجية الواقعة على بعد 90 كلم شمال بغداد في أيدي المسلحين الذين يحاولون الزحف نحو العاصمة فيما يخيم شبح التأجيل مجددا على جلسة البرلمان اليوم.
ويستعد البرلمان العراقي للاجتماع مجددا اليوم في جلسة ثالثة لانتخاب رئيس له بعد فشل الجلستين الأوليين في ذلك، وسط استمرار غياب التفاهمات التي تعوق اطلاق العملية السياسية وربما تقود نحو تاجيل جديد اليوم.
وقال قائممقام ناحية الضلوعية مروان متعب إن "الاشتباكات متواصلة منذ الأحد بين المسلحين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الضلوعية وأبناء العشائر وقوات الشرطة".
وأضاف أن "الاشتباكات تدور في منطقة الجبور جنوبي الضلوعية بعد ان سيطر المسلحون على وسط وشمال الناحية منذ يوم امس الأول"، مؤكدا أن "غالبية مناطق الناحية تحت سيطرة المسلحين".