بانتهاء المرحلة الأولى لصيف الرياضة
انتهت مؤخرا المرحلة الأولى لبرنامج صيف الرياضة لهذا العام بحلته الجديدة والتي انطلقت في الثالث من يونيو الماضي وبمشاركة واسعة من شريحة المجتمع في مختلف محافظات السلطنة والذي أسس حراكا كبيرا في فئات المجتمع المختلفة للمشاركة في هذا البرنامج، حيث بلغ عدد المستفيدين في المرحلة الأولى من البرنامج 14 ألف مستفيد ومستفيدة، كما أن الجديد في البرنامج لهذا العام بأن البرنامج لم يقتصر على مراكز تدريب للناشئين والتي بلغ عددها خلال المرحلة الاولى 145 مركزا تدريبيا استهدف 80 مشاركا ومشاركة في كل مركز ، وانما انشطة مفتوحة استقطبت فئات عمرية متنوعة.
وفي هذا الصدد فقد أوضح سعود بن بدر أمبوسعيدي مدير دائرة النشاط الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة المشرفة على برنامج صيف الرياضة 2014م بأن المرحلة الاولى لبرنامج صيف الرياضة والتي بدأت في الثالث من يونيو الماضي قد انتهت بتحقيق نجاح كبير تمثل في تنوع الانشطة وتنوع مراكز التنفيذ واستقطاب العدد المتوقع للمرحلة الاولى من البرنامج بمختلف الجنسيات والاعمار السنية، وأضاف أمبوسعيدي بأن هذا البرنامج تنفذه وزارة الشؤون الرياضية للسنة التاسعة على التوالي خلال العطلة الصيفية وذلك لاستثمار طاقات الشباب بمختلف الاعمار وفي جميع محافظات السلطنة.

تسجيل مبكر
شهدت المراكز ومنذ اليوم الاول من بدء التسجيل اقبالا كبيرا مما ترتب على ذلك بأن العديد من مراكز تدريب اللعبات قد امتلأت قبل بدء البرنامج مثل لعبة كرة القدم والسباحة واللياقة البدنية وكرة قدم الصالات والانشطة المفتوحة للفتيات، مما أدى الى استحداث مراكز تدريب جديد أو زيادة السعة الاستيعابية لهذه اللعبات في بعض المحافظات.

مؤسسة الزبير والاستراتيجية الترويجية الجديدة:
وكان السبب الرئيسي في الاقبال الكبير على البرنامج لهذا العام هي الاستراتيجية الترويجية الجديدة التي تبنتها وزارة الشؤون الرياضية في تسويق المناشط المختلفة الرياضية والشبابية، حيث كانت مؤسسة الزبير شريكا استراتيجيا تمثل في الرعاية الحصرية للبرنامج، فلقد توافقت الرؤى ما بين الوزارة ومؤسسة الزبير في تحقيق الأهداف المنشودة من هذا البرنامج لما فيه خير وصلاح المجتمع العماني.
ومن منطلق تلك الشراكة كانت مؤسسة الزبير حاضرة في جميع الفعاليات وداعمة للبرنامج وذلك تأكيدا على دور المؤسسة في خدمة المجتمع وما يتوجب على القطاع الخاص القيام به في هذا المجال، ومن جانبه عبر إبراهيم السالمي مدير الاتصال المجتمعي بمؤسسة الزبير في هذا الحدث قائلا: "إن مشاركة مؤسسة الزبير في هذا البرنامج الوطني بالرعاية الحصرية نابع من إيمان المؤسسة وقناعتها بالمسؤولية المجتمعية وأن هذا البرنامج الصيفي تتوافر فيه كل الأدوات التي تحقق تلك المسؤولية بدءا بالنطاق الواسع لفئات المجتمع المستفيدة منه، وأضاف السالمي "بأن ما يميز هذا البرنامج انتشاره في كافة محافظات وولايات السلطنة بالإضافة إلى برامجه المتنوعة ومناشطة المتعددة في مختلف المجالات ثقافية ورياضية وغيرها، كما أنه يستهدف العمانيين والمقيمين على حد سواء".
وتابع مدير الاتصال المجتمعي بمؤسسة الزبير بقوله: "إن مؤسسة الزبير تنظر إلى هذه الرعاية الحصرية بمنظور المشاركة في تحقيق أهداف برنامج صيف الرياضة وأن الدعم الذي تقف به مع وزارة الشؤون الرياضية هو في الحقيقة موجه إلى أبناء هذا المجتمع والمساهمة في استمرارية هذا البرنامج الوطني من أجل إتاحة الفرصة لأولياء الأمور لتأهيل أبنائهم رياضيا وشغل أوقات فراغهم في فترة الصيف بما هو مفيد لبناء ذواتهم ومستقبلهم، وتوجيه طاقات هؤلاء الشباب من الفئات المشاركة في البرنامج نحو الاتجاهات الإيجابية لصالح مجتمعهم، حيث أن برنامج صيف الرياضة يعد واحدا من أفضل المنصات المجتمعية في توجيه طاقات الشباب طوال فترة الصيف".
وأضاف السالمي: "استثمرت مؤسسة الزبير هذا البرنامج في تعريف المشاركين بالبرنامج من أولياء أمور وأبنائهم على ما لدى المؤسسة من مبادرات في دعم الشباب العماني وكيفية استثمار تلك النوافذ في تنمية مواهبهم وقدراتهم، وبخاصة فيما يتعلق برواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة، وأصحاب المواهب الفنية والابتكارات العلمية".

أماكن تنفيذ الانشطة
يتميز صيف الرياضة خلال هذا العام بتنوع أماكن تنفيذ الانشطة الرياضية في كافة محافظات السلطنة حيث يشمل جميع المجمعات الرياضية والاندية الرياضية بالإضافة الى الكثير من الفرق الرياضية والمدارس وجمعيات المرأة العمانية والحدائق العامة والشواطئ وبعض المرافق الرياضية التابعة لجهات أخرى، كما ان الجديد في صيف الرياضة لهذا العام هو أن المجمعات الرياضية بمختلف المحافظات قد فتحت خلال نهاية الاسبوع للراغبين بممارسة الانشطة الرياضة المحببة لديهم سواء للأسر أو الافراد وللمواطنين والمقيمين .

محاور انشطة صيف الرياضة
تماشا مع التجديد في البرنامج من حيث التنظيم فإن انشطة البرنامج تتمركز على محورين اساسيين وهما مراكز تدريب مهارات اساسية لطلبة تهدف الى تعرف المشاركين على رياضات جديدة لم يمارسوها من قبل وكذلك يهدف البرنامج من خلال هذا المحور على المساهمة في زرع قيم ومبادئ اخلاقية رياضية واجتماعية ونفسية، حيث تنوعت مراكز تدريب من حيث نوع الرياضة ومكان التنفيذ من محافظة الى اخرى حيث بلغ عدد مراكز التدريب في جميع المحافظات ( 145) مركزا واحتضن كل مركز من هذه المراكز ما يقارب (80) مشاركا ومشاركة في كل مركز .
أما المحور الثاني فهو الفعاليات الرياضية والتي هي عبارة عن انشطة رياضية متنوعيه كأيام رياضية مفتوحة وعائلتي رياضية وبرنامج أنا وأمي وأيام مفتوحة للجاليات تهدف الى المساهمة في نشر مفهوم الرياضة للجميع و استغلال أوقات الفراغ في فعاليات تبعث في النفس المرح والسرور والترويح سواء على مستوى الاسرة بصفة خاصة أو على مستوى المجتمع المحلي بصفة عامة.
الجدير بالذكر أن هذه الانشطة تم استحداثها هذا العام بهدف التنويع في ممارس الانشطة الرياضية بما يتناسب مع مختلف الاعمار السنية ولمختلف المواطنين والمقيمين في السلطنة. بلغ عدد الايام المفتوحة التي ستنضم خلال فترات البرنامج ما يقارب (120) يوما مفتوحا موزعا على جميع المحافظات وتم تنفيذ ما يقارب (50) يوما مفتوحا خلال الفترة الاولى من البرنامج.

إجمالي المستفيدين خلال المرحلة الاولى
بلغ عدد المستفيدين من برنامج صيف الرياضة خلال المرحلة الأولى ما يقارب (14000) ألف مستفيد شملت الاحصائية مراكز تدريب في المحافظات وأنشطة الايام المفتوحة، تمركزت الاعداد الكبيرة في المحافظات ذات التركيبة السكانية الكبيرة كمحافظة مسقط ومحافظة شمال الباطنة ومحافظة الداخلية ومحافظة جنوب الشرقية ومحافظة ظفار.

الانشطة التي تم تنفيذها

وقد نفذت محافظات السلطنة العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج خلال الفترة الأولى، ففي محافظة مسقط كانت هناك مراكز التدريب في السباحة للذكور والاناث، وتنفيذ مسابقات في كرة الطاولة وكرة السلة وكرة القدم للصالات وكرة القدم والعاب القوى والتنس الارضي وكرة الهدف للمكفوفين وكرة اليد وكرة القدم للصم، إضافة إلى أنشطة رياضية نسائية ورياضات حرة واللياقة البدنية وايروبكس مائي واليوجا، أما في فعالية الايام الرياضية فقد احتوت على دوري كرة القدم ودوري الكريكت والمشي، واخيرا تنظيم فعالية الايام المائية.
وفي محافظة ظفار فقد اشتملت المرحلة الأولى على فعاليات مختلفة تمثلت في المراكز الرياضية في السباحة واللياقة البدنية وكرة اليد والكرة الطائرة والتنس الارضي والفروسية ورياضات نسائية مختلفة وألعاب القوى والرياضات التقليدية وكرة السلة وكرة الطائرة والهوكي وكرة القدم وكرة الطاولة وكرة السرعة والبولينج ورياضات للمعاقين ورياضات الصم، بالاضافة للأيام الرياضية المفتوحة والتي تضمنت يوم مفتوح للسباحة ويوم رياضي للعائلات( عائلتي رياضية) ويوم المشي للجميع ومجموعة متنوعه من الرحلات التثقيفية.
أما في محافظة مسندم فقد شهدت فعاليات مختلفة تمثلت في المراكز الرياضية في اللياقة البدنية والريشة الطائرة والتنس الارضي واليوجا والسباحة وكرة القدم وكرة الطاولة وكرة السلة والرياضات التقليدية وكرة الطائرة وكرة اليد واليوجا وألعاب القوى والدراجات الهوائية والرماية التقليدية والأنشطة الرياضية النسائية والكريكت بالإضافة الى الايام الرياضية المفتوحة مع نهاية الاسبوع في السباحة والريشة الطائرة واللياقة البدنية واليوجا وعائلتي رياضية.
وفي محافظة البريمي اشتملت فعاليات المرحلة الأولى على المراكز الرياضية في كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والكراتيه والفروسية والرياضات التقليدية بالإضافة الى الايام الرياضية التي تضمنت مسابقات ورياضات ترفيهية للإناث ككرة اليد وكرة الطائرة.
ولم تختلف الفعاليات المنفذة كثيرا في محافظة الداخلية حيث اشتملت الفعاليات في السباحة والكريكت وألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة اليد والرياضات التقليدية وكرة القدم وكرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة السلة والفروسية والكراتيه والهوكي والبولينج والدراجات الهوائية وكذلك الايام الرياضية التي تضمنت يوم مفتوح للمسنين ويوم مفتوح لأطفال المدارس الخاصة واليوم المفتوح لمدارس بسياء ويوم مفتوح لمدارس نزوى واليوم المفتوح للفرق الاهلية الخيرية ويوم مفتوح لمدارس ازكي.
فيما كان النشاط كبيرا في محافظة شمال الباطنة من حيث كثرة الفعاليات التي نظمت في المحافظة وهي السباحة واللياقة البدنية وكرة اليد والكرة الطائرة والتنس الارضي والفروسية ورياضات نسائية مختلفة وألعاب القوى والرياضات التقليدية وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة القدم وكرة الطاولة كرة الطائرة الشاطئية ومركز للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من (5-7) سنوات وغيرها الكثير من المراكز، أما الايام الرياضية منها أيام مائية مفتوحة لعائلات الوافدين ويوم رياضي في شاطئي(صحم) ويوم رياضي للمعاقين ( التوحد) ويوم مائي مفتوح للإناث ويوم رياضي مفتوح ( لمركز صيفي العقدة) ويوم رياضي مفتوح (أنا وأمي) ورحلة للمدينة الرياضية بالمصنعة ويوم مفتوح لمركز اللعة الانجليزية ومركز الصرح ومركز صحار ( وزارة التربية والتعليم ) ويوم مفتوح لمدرسة واحة المعرفة ويوم رياضي لمركز صيفي الحد.
وكانت الفعاليات حاضرة في محافظة جنوب الباطنة وتمثلت في المراكز الرياضية في السباحة والشراع وكرة القدم الشاطئية وكرة الطاولة وكرة الطائرة وكرة السلة واللياقة البدنية والايام الرياضية التي تضمنت يوم مفتوح لموظفي التربية والتعليم ودوري كرة قدم شاطئية ويوم رياضي ترفيهي للنساء.
أما في محافظة جنوب الشرقية فقد كانت متشابهة لحد ما بالنسبة للمحافظات الأخرى كالمراكز الرياضية في السباحة وكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم وكرة الطاولة وكرة اليد وألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة السلة والرياضات التقليدية والفروسية وبالاضافة الى الايام الرياضية ودوري الرياضات التقليدية بنادي الوحدة ويوم مفتوح بجمعية المرأة العمانية بولاية صور.
وشهدت محافظة شمال الشرقية فعاليات متنوعة تمثلت في مراكز تدريب لكرة اليد وكرة الطاولة والريشة الطائرة والرياضات النسائية ورياضات ذوي الاعاقة وكرة السلة وكرة الطائرة والفروسية وألعاب القوى والدارجات الهوائية وكرة القدم وألعاب القوى والايام الرياضية لكرة الطائرة الشاطئية.
كما شهدت محافظة الظاهرة أيضا فعاليات مختلفة كالمراكز التدريبية في الدراجات الهوائية والكراتية والفروسية والرماية التقليدية واللياقة البدنية واليوجا وكرة اليد وكرة السلة وكرة القدم وكرة الطاولة وكرة الطائرة والرياضات التقليدية واللياقة البدنية ( نجيد) واللياقة البدنية ( ينقل) واللياقة البدنية ( بالسليف) وبالإضافة للأيام الرياضية والتي شملت على ملتقى نسائي ويوم رياضي للأطفال ويوم عائلي ويوم رياضي للذكور بولاية ينقل.
فيما اقتصرت الفعاليات في محافظة الوسطى على المراكز الرياضية في كرة القدم الشاطئية واللياقة البدنية وكرة الطائرة وكذلك الايام الرياضية التي تضمنت دوري كرة الطائرة وآخر في كرة القدم.

للاطلاع على برامجنا حسب المحافظات أو التسجيل، تفضل بزيارة موقعنا www.summersports. om، وللمزيد من المعلومات، يمكنك أن تراسلنا على البريد الإلكتروني Info@summersports. om.