عمرهُ عمريعمرنا وَاحِدعُمر نخلة قُرب جَدول!عمرنا الرِيحُوالقَمح الخَجولِومرُّ صبَّار الوَداعِلنا ما لنالنا الصور المُبهمة..لنا كلّهالنا وصيَّة في الطِينِوخُطوة خبأتْ سرّها.لنا كلّ ماشَاخَ مِن الوَردةِ،لنا وَطنُُيغفو على وتر ٍوكلّما شاءَ يَعودُهوَ البَوحُ في أوله ِوالحُزن الّذي يَكسر القَلبْفي أقاصي الروحِيَبحثُ عنهاجسِ الطُرقات حوليَعنْ مِغزَل أمّيوعنهُ..وعنّي وعَنهُوعنهُ وعني!!عمرهُ عمريعمرنا الحُزنوالغُبار العالِق في الأسماء ِفي الورقِ القَدِيمِ،وفي أشيائنا المُبهمة،في يُتمناالّّذي يُشبِهنا كثيراًوجوعنا في مِقعد الدّرس ِوفي فرحةِ رَغِيفِ الصَباحِ!عمرنا شَجر التذَّكر،قِبلة أولى،و عُصفورة حَقل ٍعمرنا اليوم أيقَظنعناع الطفولة فِينا،وقلق الرِيح ِليحملنا نَحوَ حدودِتلٍ وزورقْ..(سلام على ورد أيامناتائهاََ في الظَلامْ)!همسة أخيرة:عَلّي كانَ رَفيقيوكانتْ صَدِيقتناتلَّةووسَادَتناغيمةوَ حديقتناظلُ بَيدَرْ!!غاب عنّي عَلّيغادَرمثلُ غيمة في الصَيفِكيف غاب عَلّي؟!لمْ يترك لي حتى دَمعةلمْ يقولوا ليبعدَ طولِ سِنين ٍكَيفَمَاتَعلّي؟!!!. سميرة الخروصية