القاهرة ـ الوطن : بدأت رسميا في مصر أمس السبت حملة الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في 26 مارس المقبل.
ودعي المصريون للاقتراع لمدة ثلاثة ايام من 26 الى 28 مارس المقبل في الجولة الاولى لانتخابات ينافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي خصمه موسى مصطفى موسى، حيث اعلن الأخير في اللحظة الاخيرة خوضه الانتخابات الرئاسية وقدم أوراقه الى الهيئة الوطنية للانتخابات في الساعات الأخيرة قبل غلق باب الترشيح. والرئيس السيسي حاضر بالفعل بشكل شبه دائم على شاشات التلفزيون وفي الصحف اذ تغطي وسائل الإعلام على مدار الساعة انشطته ولقاءاته مع مختلف المسؤولين المصريين والأجانب. وفرضت الهيئة العليا للانتخابات المسؤولة عن ادارة العملية الانتخابية برمتها، قواعد للحملة الانتخابية من ضمنها ان تتخذ وسائل الاعلام موقفا "موضوعيا" وان توفر فرصا "متساوية" للمرشحين. كما اعلنت الهيئة انه "يحظر على شاغلي المناصب السياسية وشاغلي وظائف الإدارة العليا في الدولة، الاشتراك بآية صورة من الصور في الدعاية الانتخابية بقصد التأثير الايجابي او السلبي على نتيجة الانتخابات او على نحو يخل بتكافؤ الفرص بين المترشحين".
وفي مؤتمر بثته التلفزيونات المصرية السبت، قال محمد بهاء ابو شقة المتحدث باسم حملة السيسي ان "هدف الحملة هو نزول المواطنين والمشاركة في التصويت" حتى لو كان الرئيس المصري هو "المرشح الأوفر حظا". وتابع "الحملة حريصة على كل صوت ويمكن ذلك من خلال حملات طرق الابواب في كل مكان في البيوت والمزارع والمصانع". وشدد على ان "نزول المواطنين لا يقل (اهمية) عن طلقات الرصاص من اسلحة الجنود" في مواجهة الإرهاب.