بمشاركة ٧٣٠ متطوعاً
الخابورة ـ من سميحة الحوسنية:
ينطلق يوم السبت المقبل وللمرة الثانية على التوالي مسير القوافل بوادي الحواسنة.
وسيرعى الفعالية الشيخ أحمد بن سلطان الحوسني بمشاركة ٧٣٠ متطوعاً من مختلف المراحل العمرية من المواطنين والمقيمين.
وسينطلق المسير لمسافة 13 كيلومتراً تقريباً من قرية البدعة في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً على أن تكون نهاية المسير في قرية شخبوط في تمام الساعة الحادية عشرة، بينما تكون نقطة انطلاق كبار السن والأبل والسيارات القديمة من بلدة الحرملي في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً.
جدير بالذكر أن المسير سيتضمن عدة نقاط إدارية ،كما أن هناك مجموعة من الفعاليات المصاحبة في كل نقطة كالفنون الشعبية كفن الطارق وفن التغرود والرزحة، وسينقسم المسير إلى نوعين النوع الأول: المسير الراجل، والنوع الثاني: مسير قوافل الإبل بما تحمله من مؤن وبضائع في لوحة تراثية تترجم الماضي بمايحمله من ذكريات جميلة تعيد حكايات الأجداد وتؤكد بصماتهم على تلك الطرقات وما سطروه من أمجاد عبر سنوات تحملوا فيها المشقة والتعب في الذهاب والإياب قبل عصر النهضة المباركة.
ويأتي هذا المسير ترجمة حقيقية لمعاني الفخر والاعتزاز بالإرث القديم ودروسا رائعه للأجيال القادمة لكي تحافظ وتعتز مورثاتها وتمضي على خطى الأجداد .
وقال بدر بن علي الحوسني رئيس اللجنة المنظمة للمسير: لقد سعت اللجنة المنظمة لمسير القوافل والذي يأتي للمرة الثانية على التوالي أن يكون مسيراً متفرداً بنكهة تراثية ذات طابع جميل، حيث تم تكثيف الدور الإعلامي وإبرازه متخذين الجانب الحضاري والدور التاريخي للمنطقة ذات المعالم السياحية والتي تتميز ايضاً بجمال تضاريسها وروعة طبيعتها الخلابة.
وأضاف: تم فتح الباب للمشاركة والتسجيل للجنسين (ذكوراً وإناثاً) من العمانيين والمقيمين على حد سواء من مختلف المراحل العمرية وقامت اللجنة بعمل إحصائيات بيانية دقيقة مما يجعل التنظيم أكثر نجاحا ليحقق النتائج والأهداف المرجوة.
الجدير بالذكر انه سيكون هناك حفل عند الوصول إلى خط النهاية تم اختيار موقعه عند احد المعالم الهامة في وادي الحواسنة ونقطة لها دلالتها ورمزيتها القوية كونها أهم منفذ لمسير القوافل بوادي الحواسنة قديماً فهو معلم يتربع على جرف مطل على مجرى الوادي المحصور بين جبلين لا بديل عنه وهو برج القبض في قرية شخبوط حيث يكون موقع الحفل مواجهاً لهذا الأثر الشامخ.