سعد الفرج يتحدث عن مسيرة الراحل عبدالحسين عبدالرضا

المشاركون في ندوة السمات المعمارية للمباني بظفار

مسقط ـ «الوطن»:
تتواصل فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحالية الـ23 في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وسط تفاعل وحركة شرائية من جمهوره ومرتاديه، ففي صباح اليوم ومن الساعة العاشرة وحتى الثانية ظهرا يبدأ المعرض في استقبال أفواج الطلبة من الجامعات والكليات الرسمية والخاصة إضافة المدارس من مختلف محافظات السلطنة، ومن الثانية ظهرا وحتى العاشرة ليلا سيكون مجال الزيارة مفتوحا للجميع.
وبين أركان وأروقة المعرض تتواصل أعمال البرنامج الثقافي، فتبدأ في قاعة ابن دريد من 10 ص- 4 م حلقة عمل حول القصة القصيرة بعنوان “من الفكرة الى النص” ويقدمها طلبة كليات العلوم التطبيقية من وزارة التعليم العالي، اما في الساعة 8 مساء فيقام عرض مسرحية “فكر” لفرقة الرستاق المسرحية وهي من تأليف بدر الحمداني وإخراج خالد الضوياني، وهي من تنظيم لجنة الفعاليات الثقافية. فيما يقام في قاعة العوتبي بين الساعة 7-9 م حلقة نقاشية بعنوان “نحو مدينة حرة للكتاب ونشره وتحدياته” ويشارك فيها حسن بن عبيد المطروشي، وسالم بن عبدالله الهميمي، وأحمد بن حسن المعيني ويدير الحلقة عماد بن جاسم البحراني وينظم الفعالية النادي الثقافي، بينما تقام في قاعة ابن دريد بين الساعة 7- 9 م حلقة نقاشية حول المشاريع الواعدة ويشارك فيها أمل بنت سعيد السبتية، وأحمد مسلم المفرجي، وعمر حمدان الإسماعيلي وهي من تنظيم المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وضمن البرنامج الثَّقافي لضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب 2018م (مدينة صلالة) فسيقام اليوم الأربعاء 28 فبراير يستضيف المقهى الثقافي أمسية شعرية بين الساعة 7- 9 م في الشعر الشعبي يشارك فيها الشاعر علوي باعمر، والشاعر عادل الشنفري، والشاعر أحمد الجحفلي، والشاعر طارش قطن، والشاعر حامد ناصر الحمر ويدير الأمسية بدر المرهون.
وفي مناقشة التحديات التي تواجه طباعة الكتاب ونشره في عُمان، ينظم النادي الثقافي حلقة نقاشية بعنوان «نحو مدينة حرة للكتاب» في قاعة العوتبي ، يشارك فيها مجموعة من المؤسسات والباحثين ؛ فمن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة الكاتب حسن المطروشي ويشارك الباحث سالم الهميمي من مكتبة الندوة والباحث أحمد المعيني من مكتبة روازن ويدير الجلسة الباحث سعيد الطارشي. كما يشهد ركن النادي حلقة نقاشية خاصة بكتاب (الاستثمار في الثقافة) يشارك فيها مجموعة من الكُتَّاب وهم ؛ نصر البوسعيدي ومحمد رضا اللواتي ويدير الجلسة الإعلامي حمود الطوقي.
وقدمت مساء أمس الأول بقاعة الفراهيدي أوراق عمل حول السمات المعمارية للمباني بظفار والصناعات الحرفية الظفارية وذلك ضمن مناشط مدينة صلالة ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب تحت رعاية سعادة المهندس محمد بن أبو بكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى. وكانت البداية مع ورقة الدكتور سالم بن غريب الراشدي وكانت عن الجوانب التراثية والصناعية، تحدث فيها عن الصناعات الحرفية بشكل عام في محافظة ظفار ومدينة صلالة بشكل خاص، ومنها صناعة الفخار والقطع الأثرية والاستخدامات المختلفة لها، و صناعة المباخر التي اشتهرت مدينة صلالة بصناعتها لقرون عده. كما تحدث عن صناعة المشغولات الفضية ومن أهمها الخنجر العُماني، وأشار إلى وجود ثلاث متاحف أهلية في ولاية صلالة. وكانت الورقة الثانية للباحث محمد بن عبدالله العليان وله العديد من الأبحاث باللغة الإنجليزية وكانت ورقته بعنوان ( المعالم التاريخية والأثرية لمدينة صلالة) حيث تناولت الورقة خمسة معالم تاريخية و أثرية هي منتزه بليد الأثري، ومسجد الرباط ومقابرها، والحارات القديمة(الحافة، عوقد، صلالة الغربية، وصلالة الشرقية)، والمساجد التاريخية وأسمائها، ومزار السامري، وقبر النبي عمران، كما تحدث عن متحف أرض اللبان وقاعاته ومحتوياته. وقدم الورقة الثالثة المهندس علي بن جعفر اللواتي حاصل على ماجستير في الهندسة المعمارية ومهتم في العمارة التقليدية وله أبحاث عدة ومحرر في مجلة المهندس لجمعية المهندسين العمانية، وكانت ورقته بعنوان (السمات المعمارية للمباني بظفار) تناولت جغرافية محافظة ظفار ومناخها وتأثير ذلك على نمط البناء، وتحدث عن مواد البناء والهيكل الإنشائي وطبيعة البيوت الظفارية وجماليات العمارة فيها مثل تناسق النوافذ والزخارف واستخدام التيجان والزوائد.
واحتضن المقهى الثقافي ندوة فنية حول تجربة الفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا شارك فيها نخبة من كبار الفنانين الكويتيين منهم الفنان سعد الفرج والفنان محمد المنصور والملحن الدكتور عامر جعفر ، ومن السلطنة شاركت الدكتورة آمنه ربيع سالمين وكانت الندوة بتنظيم لجنة الفعاليات الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، و أدار الندوة الدكتور سعيد بن محمد السيابي. بدأ اللقاء الفنان سعد الفرج والحديث بتهنئة السلطنة لوجود جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله في قيادة السلطنة لهذا التقدم والازدهار والإشادة بالمنجزات والمعالم التي مر عليها في زيارته لمسقط . وتحدث الفنان سعد الفرج عن بداياته مع الفنان الراحل مُنذ عام 1961م وفِي وعن قيامهم بتأسيس فرقة المسرح في 1974م. بعدها قام الفنان محمد المنصور بذكر بداياته مع المسرح والشراكة التي كانت بينه وبين الفنان الراحل، وذكر بعض صفات الراحل والكثير من المواقف التي حدثت بينهما . كما تحدّث الملحن الدكتور عامر جعفر عن البدايات مع الراحل وذكر بعض صفاته العملية والإنسانية التي تمتع بها والكثير من المواقف الخالدة بينهما في مجال التلحين وعلاقة الفنان الراحل مع كبار الملحنين .
وتحدثت الدكتور آمنه الربيع عن صفات وخصائص الراحل والعروج لمسلسل (درب الزلق) والحديث عن شخصية حسينوه وموضوع إستثمار الكوميديا الهادفه، وشراكة الفنان مع المخرج نبيل بدران، كما تحدثت عن مسرحية (باي باي لندن) ومسرحية (باي باي يا عرب) وهي من الأعمال المعروفة للفنان الراحل عبدالحسين عبد الرضا. وتناولت الجلسة العديد من الذكريات التي جمعت الفنان عبد الحسين عبدالرضا بالفنان سعد الفرج والفنان محمد المنصور من خلال الأعمال والمواقف المختلفة التي جمعتهم بالراحل وإيجابياته في مجال المسرح ووقوف الراحل مع جميع الفنانين ودعمهم .كما تحدث المشاركين عن ذكرى وفاة الراحل ووصول الجثمان لدولة الكويت ومشاركة الفنانين العمانيين بتقديم واجب العزاء. وتحدث الفنان محمد المنصور عن تكريم الفنان الراحل عبدالحسين عبد الرضا في مختلف المناسبات والعديد من الدول والجهات، وفِي ختام الندوة تم تكريم الفنانين من قبل اللجنة المنظمة للمعرض.