برلين ـ العمانية : قام فريق من الباحثين الألمان برئاسة البروفيسور بيتر كرمستر بمعهد طب الأمراض الاستوائية في توبنجن الألمانية بتجربة المرحلة الثانية لاختبار فاعلية وأمان دمج اثنين من المضادات الحيوية من علاج مرض الملاريا المسؤول عن وفاة 500 ألف شخص سنويا. وأجرى فريق البحث تجارب على 83 مريضا تخطت أعمارهم الثلاثين عاما، تناولوا عقار فوسميدوميسين أحد المضادات الحيوية بالإضافة إلى مضاد الملاريا المعروف باسم بيبيراكوين الذي يعتمد على مهاجمة الطفيل على مستوى كرات الدم الحمراء، وقام المضاد الحيوي بوقف عملية الأيض التي تدخل في إنتاج مادة الإيسوبرينويد التي تتدخل في إنتاج الطفيل المسؤول عن أخطر الأمراض. وتأكد الباحثون أثناء العلاج الذي استمر ثلاثة أيام من متابعة المرضى لمدة شهرين شفاء المرضى وعدم ظهور الطفيل في الدم بدون حدوث آثار جانبية.