نجمٌ تثاءَبَ، هذا الليلُ مُتكأُولْتدفعوهُ إلى الآفاقِ، إنَّ لَهُالنُّورُ يُشْرِقُ مِنْ جَنْبَيهِ مُنْهَمِرًاهُنا الجُنونُ يَحوطُ الَّليلَ مُعْتَكِفًاهُوَ الطَّريقُ إِلى الَّلاظِلَّ يَسْكنُهُوذاتَ حُبٍّ قَضَيْتُ الليلَ مُنْسَكِبًاأُراقِصُ النَّايَ إذْ يَسْمُو فَيُسْكِرنيمَنْ لِي بَبَلقِيسَ، صَرْحُ الشَّوقِ يَرْقبُهاأمِيرةُ العَرْشِ لا عِفرْيتَ يَجْلِبُهاكَهيئةِ النُّورِ إنْ تَجلو عَوارِضَهاوتُبْرِئُ الآهَ إنْ وافيتُها كَلِفًاإنْ قالتِ : البَحْرُ عَذْبٌ لا أجادِلُهاوكَيْفَ تُخطِئُ ؟!! هذي الضِّدُّ طينَتُهاالحُبُّ دِينٌ، وما في الحُبِّ مُبتَعَثٌحُلُّو عِقالَ الهَوى، كَي يُورِقَ النَّبأُوَجهًا يُضِيءُ، بِهِ الظلماءُ تَنْطَفِئُيَكادُ يَشْرَقُ من سَلسالِهِ الظمأكَراهِبٍ رَاعَهُ في كَوْنِهِ المَلأسِربٌ مِنَ الخوفِ، فيهِ الآهُ مُبتدأبِخافقٍ ضَمَّني، لِي فيهِ مُخْتَبأوَحدِي مَعَ الغَيمِ لا أرْنو لِمَن هزأواوَذا فُؤادِي لِعَينَي ظَبيَتِي سَبَأُمَنْ رَامَها دُونَ حَدِّ البَابِ يَنْكَفِئُوَلَوْ تَكاتَفَ مَنْ فِي الكَوْنِ مَا بَرَأوايَشْتاقُها كُلُّ جُرْحٍ هَاهُنا نَكأواأنْتِ الصَّوابُ، وَحولِي يَنْبُتُ الخَطأهِيَ الحَقِيقةُ طُرًّا، لَيْسَ تُجْتزَأُأنا الرَّسولُ وَوحيُ العِشْقِ ما قَرأوا علي الهاشمي