جاءت تقديراً من المقام السامي لأهمية دورها التربوي

علي الجهوري: الإنجاز يعتبر دافعاً لنا لبذل المزيد من الجهد والمثابرة والتصميم على صون المكاسب والمحافظة على الفوز في الأعوام القادمة

متابعة ـ عبدالله بن سعيد الجرداني:
أعرب الفائزون بمسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي (2016 /2017م) عن سعادتهم الكبيرة بهذا الفوز الغالي، مؤكدين على أن المسابقة هي تقدير من المقام السامي الكشاف الأعظم ـ أبقاه الله ـ للعمل الكشفي والإرشادي لما لها من دور بارز في تنمية قدرات الفتية والفتيات وابراز مواهبهم الإبداعية.
وفي هذه الزاوية نرصد جانباً من تلك الأفراح التي سادت أجواء حفل تسليم كأس الكشاف الأعظم في الحفل السنوي الذي رعاه معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط بتكليف من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة وولاة محافظة مسقط والمستشارين وعدد من المسئولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمين في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.
* نفتخر بالكأس الغالية
في البداية أعرب الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط عن سعادته لتحقيق مفوضية مسقط المركز الأول والفوز بكأس الكشاف الأعظم، وقال: نتقدم بالتهنئة العطرة لجميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة لحصولهم على المركز الأول للمرة الثانية وهو إنجاز غالٍ أتى من خلال التخطيط الجيد والاستعداد التام من قبل قسم الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة المحلية والقادة والقائدات والأشبال والزهرات والكشافة والمرشدات وإدارات المدارس، وبلا شك إننا نفتخر ونعتز بالكأس الغالية والسعادة تغمرنا بالفوز وشرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم.
وأضاف الجهوري: إن هذا الإنجاز يعتبر دافعاً لنا لبذل المزيد من الجهد والمثابرة والتصميم على صون المكاسب والمحافظة على الفوز في الأعوام القادمة فهو غاية سامية يسعى إليها الجميع، فالشكر والتقدير لجميع منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بمحافظة مسقط الذين برهنوا للجميع مهاراتهم الفائقة وقدراتهم الكبيرة في المجال الكشفي والإرشادي وبالتالي عززت من حظوظ المحافظة في نيل كأس الكشاف الأعظم ـ حفظه الله ورعاه.
* الفوز بالكأس الغالي
وقالت الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة للبرامج التعليمية والتقويم التربوي والمدارس الخاصة بتعليمية مسقط: إن فخرنا كبير ونحن نحتفي بنيل شرف الحصول على كأس الكشاف الأعظم، فالمسابقة تعد من أهم الأنشطة التربوية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والحمدلله استطاع القائمون على هذه المسابقة في محافظة مسقط إثبات مهاراتهم وحققوا الفوز بالكأس الغالية للمرة الثانية، فالمرة الأولى كانت في العام الدراسي (2009 /2010م)، وقد بذلت مفوضية مسقط جهوداً كبيرة كان لها عظيم الأثر في تفعيل أهداف المسابقة السامية ونيل شرف الفوز.
وتحدث القائد عبدالله بن محمد المعيني ـ رئيس اللجنة المحلية للمسابقة بتعليمية مسقط وقال: تشرفت المحافظة حصولها على المركز الأول والفوز بالكأس الغالية ويأتي هذا الفوز بجهود مدارس المحافظة من خلال تفعيل النشاط الكشفي والارشادي، واللجان المساندة التي شكلت بالمدارس لمتابعة الوحدات الكشفية والارشادية، واللجنة المحلية التي ساهمت في الارتقاء بالوحدات الكشفية من خلال اللقاءات والدورات التدريبية للقادة والقائدات.
وقال القائد اسماعيل بن فلاح الدغيشي ـ الموجه الكشفي بمفوضية مسقط: يعد هذا الفوز هدفاً ثميناً وغاية سامية يسعى إليها الجميع، وهو معيار للنجاح والازدهار ووسيلة للتطوير والنماء لا تأتي ثمارهإ إلا بعد الأخذ بالأسباب وبذل الكثير من أجل تخطي الصعوبات والعراقيل، وفي واقع الأمر إن هذا الإنجاز يشدنا أكثر فأكثر الى دروب المثابرة والتصميم على صون المكاسب.
وقال إسحاق بن حبيب بن هديب الوهيبي ـ قائد فرقة مدرسة السلطان فيصل بن تركي الصفوف (10 ـ 12): إن المسابقة عزيزة وغالية على الجميع خاصةً أنها تحمل اسم جلالة السلطان الكشاف الأعظم، وأما بالنسبة لحصول الفرقة على المركز الأول في مرحلة الكشاف المتقدم فقال: لم يأت الفوز من فراغ وإنما هو حصيلة إعدادٍ مسبق من بداية العام الدراسي حيث وضعنا الخطة العامة للوحدة، وتدربت الفرقة على مراسم رفع العلم وبعض نواحي المنهج الكشفي وإقامة المخيمات الكشفية، وأيضاً لا ننسى تكاتف الفريق المساند من إداريّيِ المدرسة ومعلمي المهارات الفردية.
أما الكشاف هيثم بن طارق البلوشي من وحدة مدرسة السلطان فيصل بن تركي فيقول: إنها فرحة كبيرة عندما سمعنا خبر حصولنا على المركز الأول وما يفرحنا أكثر أنها مسابقة تحمل اسم جلالة السلطان وتخطيطنا وتنفيذنا للنشاط كان من بداية العام ولكن ولله الحمد ذقنا طعم الفوز وكانت الفرحة كبيرة.
بينما أعرب حمد بن هلال الشعيلي ـ مدير مدرسة السلطان فيصل بن تركي عن فرحته بالكأس الغالية فقال: الأنشطة التربوية التي يمارسها الطلاب في المدرسة ركن أساسي ضمن المناهج الدراسية، حيث تساعد في صقل المواهب الطلابية وتكوين شخصية الطالب، وتكسبه الجرأة في التعامل مع المجتمع، وحيث أن النشاط الكشفي أحد هذه الأنشطة الطلابية فقد استفاد منه طلابنا الانضباط والالتزام بمقومات العمل الجماعي ضمن فريق واحد، وكان العمل ضمن شعار الكشافة (كن مستعداً) أدى إلى الفوز بكأس الكشاف الأعظم، وهذا الفوز فخر لنا جميعاً.
فيما أفادت القائدة نصرى بنت ناصر الغمارية ـ قائدة الفرقة الكشفية بمدرسة الغدير للتعليم الأساسي بقولها: إن الوصول الى القمة يحتاج الى إقدام وأقدام، وهو شعور رائع عندما تبدأ بعمل أمر ما وتنتهي بنجاح واضح، وفرحة الفوز في مسابقة التفوق الكشفي لكأس الكشاف الأعظم هي بالنسبة لي عظيمة جداً.
وقال الشبل حمد بن حمود العامري من مدرسة الغدير: لقد تلقيت أنا وزملائي الطلبة منتسبي أشبال عمان خبر فوزنا فامتلأت قلوبنا فرحة وبهجة وسروراً، والحمد لله أتى هذا الفوز بعد جهد مستمر.
وقال مالك بن مبارك العامري مدير مدرسة محمد بن علي المنذري بمحافظة مسقط الفائزة بالمركز الأول في مرحلة الكشافة: الفوز جاء نتيجة تضافر الجهود مجتمعة والتفاف اللجنة المساندة حول قيادة الوحدة الكشفية لتقديم الصورة المشرفة أثناء التقييم المركزي.
وقالت الزهرة فاطمة بنت عبدالله السنانية من مدرسة الغدير: بعد سماعي لمقطع معالي الوزيرة الدكتورة مديحة الشيبانية وهي تعلن خبر حصولنا على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لكأس الكشاف الأعظم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ـ فرحت كثيراً بهذا الخبر فقد استطعنا أن نحقق الحلم الذي رسمناه منذ بداية العام بأننا قادرون على تحقيق المركز الاول بإذن الله.
أما ياسر بن حمود المعولي ـ قائد وحدة مدرسة محمد بن علي المنذري فقد أشاد بقدرات الفتية وحبهم للتألق والمنافسة لنيل شرف الفوز وأكد على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته إدارة المدرسة لتخطي العقبات التي كانت تواجه الوحدة.
بدورها قالت زوينة بنت عبدالله الغمارية مديرة مدرسة أم الحكم بنت الزبير: إن مسابقة كأس جلالة السلطان الكشاف الأعظم ماهي الا صقل لمواهب أبنائنا الطلبة والطالبات في مختلف المجالات، وتساعد على بناء شخصية الطالب والاعتماد على النفس وما كان فوزنا في هذه المسابقة إلا تتويجا لجهود بذلت من جميع طاقم الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة، وتكاتف أولياء الأمور الذين كان لهم دور بارز في مساندة أبنائهم وتشجيعهم.
وقال رحمة بنت عبدالله التمتمي القائدة بوحدة أم الحكم: يوم إعلان النتيجة بحصول محافظة مسقط على كأس جلالة السلطان الكشاف الأعظم وحصول مدرسة أم الحكم بنت الزبير على المركز الأول كان خبراً سعيداً، عجزت معه كلماتي وأحرفي عن التعبير عن مدى فرحي بهذا الفوز العظيم، وهذا نتاج جهد دؤوب.