كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي وعيسى بن سلام اليعقوبي:
قال معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية في بيان وزارته أمام مجلس الشورى إن استراتيجية العمل الاجتماعي (2016م ـ 2025م)، تم صياغتها برؤية تنموية جديدة تستشرف مستقبل العمل الاجتماعي في البلاد، حيث تمثل تحولا محوريا في أدوار وزارة التنمية الاجتماعية تتجاوز الدور الرعائي الضيق لرحابة الدور المتمثل في الحماية الاجتماعية.
وذلك تحقيقا لثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في: تمكين الأفراد العُمانيين، وخاصة المجموعات الأكثر احتياجا، من المشاركة وفقا لأقصى طاقاتهم في الاقتصاد الوطني، وفي أنشطة المجتمع وتسهيل وصول الأفراد العُمانيين إلى خدمات التنمية الاجتماعية بشكل منصف وبجودة عالية، والتمتع بها عبر مراحل حياتهم المختلفة وبناء شراكات فعالة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص حول التنمية الاجتماعية دعما لتماسك الأسر العُمانية، وزيادة حصانتها.
وترتكز الاستراتيجية على قيم: الإنصاف، والتمكين، والمشاركة الاجتماعية، والاندماج الاجتماعي، تحقيقا لنمو اقتصادي اجتماعي مستدام وشامل، يجعل الأسرة في قلب السياسات الاجتماعية، ويعزز الحصانة الاجتماعية، وذلك من خلال تبني نهج قائم على الأنظمة، والممارسات الممنهجة، وبالمتابعة المستمرة، وبدراسة تقييم الأثر، والتقويم عند وضع السياسات الاجتماعية وتنفيذها سعيا لتجويد المخرجات والخدمات، وتطويرها بشكل مستمر.