حلة جديدة وأربع لغات للموقع مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد
مسيرة
■ وكان الموقع قد بدأ مسيرته بـ»7» لغات عالمية ثم تطور خلال السنوات السبع الماضية حتى وصل الى 20 لغة، والتي جاءت بشراكة عميقة مع العديد من السفارات المعتمدة لدى السلطنة على مدى سنوات عطاء المشروع .

إشادة
وقد نال الموقع العديد من الإشادات الدولية وحظي باستحسان فخامة الرئيس بينيجنو أكينو الثالث، رئيس جمهورية الفلبين وجلالة الملكة بياتريكس ملكة هولندا وبارك كون-هيون رئيسة كوريا الجنوبية ورئيس وزراء كوريا الجنوبية وعدد كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين محليا وخارجيا.
كما حصد عمان قابوس عدة جوائز مرموقة على مستوى الشرق الأوسط متصدرا المواقع الخاصة بملوك ورؤساء الدول، فقد حصل على المراكز الأولى لخمس سنوات متتالية.

مبادرات
وكجزء من المسؤولية الاجتماعية للموقع فقد دشن وشارك في عدد من المبادرات ومن ذلك مبادرة «قادة المجلس» بمناسبة القمة الخليجية لمجلس التعاون التي أقيمت مؤخرا بدولة الكويت الشقيقة برعاية كريمة من صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل حضرة صاحب الجلالة. ومبادرة عمانية اسبانية إلكترونية بمناسبة زيارة ملك اسبانيا للسلطنة دشنها السفير الاسباني ومبادرة مشاريع الكترونية تطوعية تصدرتها (جمعية النور للمكفوفين، الجمعية العمانية للسرطان، جمعية الأطفال أولا).

متابعة
ويحظى الموقع وفعالياته المنوعة بتغطية إعلامية مميزة من قبل الصحافة والقنوات التلفزيونية العالمية. وقد اجتذب موقع عمان قابوس خلال هذا العام الآلاف من المتابعين من شتى بقاع الأرض. وفي مقدمتها التقرير الواسع الذي بثته القنوات التلفزيونية في الفلبين بلغة بلادهم ليصل الى ملايين المتابعين.
وتأكيدا على أهمية العمل الخيري كقيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله داخل المجتمع فقد دشن الموقع مشاريع الكترونية تطوعية لعدد من الجمعيات الخيرية لاقت اهتماما ومتابعة من فئات المجتمع المختلفة.

مكانة راقية
وفي هذا الصدد صرح حمود بن محمد العزري المشرف العام لموقع عمان قابوس الإلكتروني بقوله: «نحمد الله أن مسيرة هذا المشروع الوطني الذي يعنى بشخص مولانا المعظم في تطور ملموس مستمر الى أن أصبح وبكل فخر واعتزاز الأول على مستوى العالم خاصا بملوك وزعماء الدول يخاطب مرتاديه بلغات عديدة ، وما هذه الانجازات إلا استلهام من رؤى الفكر السامي التي نستنير بها بخطانا الثابتة وخاصة في مسيرتنا لجعل هذا الموقع عاليا بكل المقاييس العالمية وبما يليق بالمكانة السامية». وأضاف: إن الثالث والعشرين من يوليو المجيد يوم النهضة المباركة ذكرى خالدة على قلوبنا جميعا وبلادنا تنعم بلباس السعد والازدهار، وسياج الأمن والاستقرار بفضل القيادة الحكيمة لمولانا المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وهي بلاشك بداية عهد جديد لبذل الغالي والنفيس من أجل مستقبل باهر.
وقال: ها هو موقع «عُمان قابوس» الإلكتروني اليوم يظهر بالصورة التي تليق بشخصية جلالته السامية ويعرّف بمقام جلالته على المستوى العالمي من خلال محتوى مترجم الى لغات عالمية . وسنشهد هذا العام تدشين عمان قابوس الإلكتروني بحلته الجديدة التي ستبهر الجميع وبما يليق بمكانته الراقية مستمرا انجازاته الجلية أمام الجميع، كما أثمرت الجهود مع السفارات المعتمدة لدى السلطنة وضمن التعاون المستمر بترجمة السيرة الذاتية لشخص جلالته ـ أعزه الله ـ والمحتوى الالكتروني للموقع إلى أربع لغات جديدة ستضيف الأهمية الكبرى لمسيرة الموقع نأمل بتدشينها مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد.
وإيمانا بأهمية المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع فكان من أولويات هذا المشروع الوطني العمل عن قرب مع العديد من المؤسسات وخاصة الجمعيات الخيرية لتدشين مشاريع إلكترونية لعدد من هذه الجمعيات خلال الأيام القادمة.
كما تشرفت ادارة الموقع باستلام إشادة من الحكومة الباكستانية ردا على الرسالة التي وجهتها ادارة الموقع لزيارة الموقع باللغة الأوردية والتي لاقت كل التقدير والاشادة . مشيدين ببالغ السرور أن تكون لغة بلادهم ضمن اللغات العالمية التي ترجم اليها هذا المشروع الوطني الهام.
ويكتسب الموقع أهميته من كونه متعلقا بشخصية استثنائية تحظى بالقبول والحب والاحترام من المجتمع الدولي بكافة دوائره، فصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ واحد من دعاة التسامح والسلام والعاملين بدأب على إرساء الاستقرار ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم من أقصاه إلى أقصاه.