فيما قتل 7 فـي هجوم على الحافلة فـي كينيا تبنتها الحركة
مقديشو ـ وكالات: اعلن زعيم حرب صومالي مناهض لحركة الشباب ان ستة اشخاص قتلوا في مرفأ كيسمايو الجنوبي عندما فجر انتحاري قنبلة كان يحملها في منزله في هذه المنطقة التي كانت معقلا للاسلاميين الصوماليين. وقال افتن حسن بستو للصحفيين ان «الانفجار وقع بعيد دخولي الى منزلي. حراسي رأوا رجلا كان يقترب منهم وعندما سألوه ماذا يفعل في هذا المكان قام بتفجير نفسه مما ادى الى مقتل ستة اشخاص بينهم طفل وجرح سبعة اشخاص آخرين». وكانت القوات الكينية المتحالفة مع ميليشيا راس كمبوني المحلية التي يترأسها زعيم الحرب احمد مادوب، استعادت في اواخر سبتمبر 2012 مدينة كيسمايو ومرفأها الذي كان مصدر تمويل بالغ للاهمية عندما كانت حركة الشباب تسيطر عليهما. وفي منتصف 2013، نافس افتن حسن بستو وزعيم الحرب الاخر باري هيرال، زعامة احمد مادوب الذي اطلق على نفسه لقب «رئيس» منطقة جوبالاند الذي كان يتباهى به. ودارت معارك طاحنة بين ميليشياتهم في كيسمايو. وكانت راس كمبوني انتصرت وانضم حسن بستو منذ ذلك الحين الى احمد مادوب. وانتقد افتن حسن بستو حركة الشباب الاسلامية مؤكدا ان رجاله يواجهون مقاتلين اسلاميين خارج كيسمايو وانه تعرض للتهديد. واكد افتن حسن بستو «كنا نعرف انهم يعدون هجومات من هذا النوع وسنستمر في محاربة هؤلاء الارهابيين». وقال احد سكان كيسمايو علي محمد ان «الانفجار كان كبيرا واخرج من المنزل عدد من الجثث». على صعيد اخر اعلنت الشرطة الكينية وجمعية الصليب الاحمر ان سبعة اشخاص على الاقل بينهم اربعة شرطيين قتلوا في الهجوم الذي استهدف حافلة في منطقة على الساحل الكيني. وتبنت حركة الشباب الاسلامية هذا الهجوم. والمنطقة التي استهدفت ليست سياحية لذلك يرجح ان يكون كل الضحايا كينيون. وقال الناطق العسكري باسم حركة الشباب عبد العزيز ابو مصعب ان «هذه الهجمات هي رد واضح على الادعاءات الكاذبة لحكومة كينيا التي تقول انها قامت بتعزيز الامن». واضاف ان «المقاتلين الشباب مستعدون للتحرك والهجوم في اي مكان عند الضرورة داخل كينيا». وتحدث الصليب الاحمر الكيني عن «سقوط سبعة قتلى بالتأكيد في الهجوم»، موضحا انه وقع على بعد ستة كيلومترات عن بلدة ويتو وخمسين كيلومترا عن ارخبيل لامو السياحي على الطريق بين مومباسا كبرى مدن المنطقة والمنطقة الساحلية. واضاف ان خمسة اشخاص جرحوا في الهجوم. وقال قائد شرطة مديرية لامو نجينغا ميري ان القتلى هم اربعة شرطيين وسائق الحافلة وراكبان. ورفضت الشرطة التعليق على معلومات تتحدث عن فقدان اشخاص قد يكون المهاجمون قاموا بخطفهم. وقال مصدر في الشرطة المحلية ان مسلحين فتحوا نيران رشاشاتهم على الحافلة المتوجهة الى لامو ثم على سيارة للشرطة. واصيبت سيارة ثالثة كذلك. وقال الناطق باسم الشباب ان «مقاتلينا عادوا الى قواعدهم بعدما انجزوا مهمتهم»، بدون ان يوضح ما اذا كانت هذه القواعد موجودة في كينيا او في الصومال التي تبعد حدودها عن لامو حوالى مئة كيلومتر.