يقام بولاية نزوى خلال الفترة 14 ـ 19 أكتوبر المقبل
ـ رواد الأعمال المشاركون في المهرجان السابق: المهرجان تميز بتنظيم وخدمات ممتازة وفتح لنا باب للترويج والتسويق لمنتجاتنا

مسقط ـ (الوطن):
تستعد الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع شركة البوابة العربية المسئولة عن تنظيم المهرجان في التحضير لمهرجان التمور العمانية الثاني 2014م والذي سيقام بولاية نزوى خلال الفترة 14 ـ 19 أكتوبر المقبل من هذا العام لتنسيق وترويج منتج التمور والصناعات المرتبطة به من دعم منتجي التمور من خلال تأهيلهم المسبق خاصة التغليف وعرض المنتج والممارسة الصحية في التعامل مع منتج التمور وإبراز دور الهيئة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتسويق والترويج لها بهدف تعزيز مساهمتها في الناتج المحلي والارتقاء بصناعة التمور في السلطنة والعمل على مساعدتها في إيجاد أسواق محلية ودولية .
وعقدت الهيئة خلال الفترة الماضية اجتماعين بمقرها بمنطقة غلا خرجت فيهما بمجموعة من المقترحات الجاري العمل من خلالهما والتي تتمثل في تكثيف الدعاية والإعلان للمهرجان عبر الوسائل الإعلامية المحلية والعربية المختلفة ومخاطبة الجهات الحكومية والشركات لشراء التمور ومقترح بدعوة عدد من التجار او مسوقي التمور من خارج السلطنة لحضور المهرجان بالإضافة إلى النظر في زيادة المساحة الممنوحة للمهرجان وذلك من خلال التنسيق مع مكتب محافظ الداخلية وبلدية نزوى وتشكيل فرق عمل لتنظيم المهرجان كفريق متابعة فعاليات المهرجان ومتابعة فعاليات الورش والمسابقات وفريق الدعاية والإعلام وفريق متابعة الجهات الراعية وتقييم المشاركين.

تصور واضح
كما وضعت الهيئة تصور واضح احتوى على الأقسام التي سيحتويها المهرجان كقسم الجهات الحكومية والشركات الخاصة الراعية للمهرجان، قسم مصنعي منتجات التمور وقسم منتجي التمور والبيع بالتجزئة والجملة وقسم المعدات والآلات المرتبطة بالتمور وقسم المطاعم والقسم التعليمي والترفيهي يتضمن أنشطة تعليمية وترفيهية لزوار المهرجان والأطفال مرتبطة بالنخلة ومنتجاتها والصناعات المرتبطة بها إلى جانب قسم خاص بالمحاضرات وحلقات العمل.
وسيصاحب المهرجان إقامة مجموعة من الورش للاستفادة منها من قبل العارضين والزوار تتضمن الاساليب الحديثة لتغليف وتعبئة التمور وتصنيع منتجات التمور وسلامة وجودة المنتج بالإضافة إلى التسويق والترويج.
وتتوقع الجهات المنظمة المهرجان بان عدد المشاركين سيتراوح ما بين 60 ـ 70 مشاركا من منتجي ومصنعي التمور والآلات والمعدات والمطاعم والهدايا التذكارية مع توفير مواقع مناسبة للجهات الحكومية والشركات الخاصة الراعية للمهرجان. ولمعرفة المزيد عن انطباعات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركين في النسخة الأولى من مهرجان التمور العمانية حول الخدمات المقدمة ومدى الفائدة التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم والمقترحات المقدمة كان الاستطلاع التالي:
تنظيم وخدمات ممتازة
وحول مجريات المهرجان المنصرم قال عبدالعزيز السيابي صاحب مشروع عالم التمور: التنظيم والخدمات المقدمة لصاحب المشروع الذي احتواه المعرض كانت ممتازة والسمعة والإقبال الذي وجدناه كان جيد بشكل كبير.

ترويج وتسويق أكثر
وعبر عبدالعزيز بن يحيى الخروصي صاحب مشروع الطلع لأنظمة الإنتاج أن الفائدة التي جناها من خلال مشاركته في المعرض السابق جلبت له الترويج والتسويق لمنتجه بشكل كبير مشيرا إلى بعض الملاحظات الموجودة في النسخة الأولى للمهرجان كطريقة التنظيم في الكبائن المخصصة لصاحب المشروع في عرض منتجاته مقترحا ان تكون فيه هنالك خيمة مغطاة نظرا لطبيعة الجو لمدينة نزوى في الفترة الصباحية على وجه الخصوص.

دعاية وإعلان مكثفة
وقال حمود بن علي المعني صاحب مشروع تمور الداخلية أن المهرجان كان بمثابة فرصة كبيرة لأصحاب مشاريع التمور في بيع منتجاتهم. مؤكدا أن هناك رغبة كبيرة في المشاركة هذا العام مؤكدا على أهمية الدعاية والإعلان بشكل مكثف ليكون عامة الناس على علم بفعاليات المهرجان إلى جانب ان تكون هنالك مساحات أكبر للزبائن في الساحة المخصصة للمهرجان.
وشاطر عبدالله بن علي الريامي صاحب مشروع بهلا للتمور المعني في بعض الاقتراحات التي من الممكن ان تطور من مجريات أحداث مهرجات التمور العمانية في نسخته الثانية والتي تمثلت في تطور الخدمات المقدمة وتكثيف الإعلان والدعاية للمهرجان بالإضافة إلى ان تكون الجوائز لأكثر من شركتين ليقترح ان تكون الأقل ل 5 إلى 6 شركات إلى جانب تغير موقع إقامة المهرجان لكونه مقابل ضاحية الوادي علاوة على تطوير المطاعم بتصميم وضعها بالطريقة الملائمة. وحول الفائدة التي جناها الريامي من مشاركته في المهرجان قال: تضمن المهرجان السابق اقبال كبير مناسب لعرض التمور.
هذا ويشارك في تنظيم المهرجان كل من وزارة الزراعة والثرة السمكية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه متمثلة ببلدية نزوى ومكتب محافظ الداخلية وشركة صفا للأغذية.