بغداد ـ وكالات: استنجد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بالعالم للوقوف بوجه المسلحين الذين قاموا بتهجير المسيحيين من مدينة الموصل، وكذلك الذين تبنوا سلسلة من التفجيرات ضربت بغداد.
وقال المالكي في بيان إن "ما تقوم به عصابات داعش الإرهابية ضد مواطنينا المسيحيين واعتدائهم على الكنائس ودور العبادة في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم، إنما تكشف بما لا يدع مجالا للشك الطبيعة الإجرامية والإرهابية المتطرفة لهذه الجماعة وما تشكله من خطر على الإنسانية وتراثها المتوارث عبر القرون".
وتابع "ندعو العالم أجمع الى تشديد الحصار على هؤلاء والوقوف صفا واحدا لمواجهتهم".
وتبنى ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق الهجمات الدامية بسيارات مفخخة التي وقعت السبت في بغداد.
وأكد بيان نشر على مواقع الكترونية ان الهجمات نفذت بأربع سيارات مفخخة، اثنتان كان يقودهما انتحاريان استهدفتا مناطق تطوع وحواجز تفتيش، رافقها تفجير سيارتين مفخختين.