انتهــــى الــدرس يا فيليـــب .. عجز عن فك شفرات (الشمشون) وارتضى الوداع المبكر..!!

متابعة : صالح بن راشد البارحي :
لا جديد يقال ولا قديم يعاد ... فبعد الخروج الحزين من غرب آسيا بخفي حنين ... ها نحن اليوم نودع البطولة الآسيوية من الدور الأول ... على الرغم من أنها بين جماهيرنا وعلى أرضنا المعطاءة ... فـ ( إخفاقات ) فيليب مع المنتخب الأولمبي تتواصل وتتوالى ... فثنائية الشمشون الكوري التي مزقت شباك مازن الكاسبي مساء أمس في ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ... كانت كفيلة بأن تضعنا بعيدا عن تطلعات الوصول للمراحل المتقدمة في النسخة الأولى لبطولة تحت 22 سنة ... فصعقت جماهيرنا بالخروج الحزين من الباب الضيق ... ليبدأ الحديث عن مكتسباتنا من هذه البطولة فنيا على أقل تقدير ... فثلاث نقاط فقط من فوز سهل على ميانمار ... لم تكن كافية بأن تحفظ لنا ماء وجهنا ... فحصدنا ثالث الترتيب وخرجنا مطأطئي الرؤوس وسط تطلعات كانت تسبق البطولة .
على عكس المتوقع من خلال النتيجة المطلوبة للمباراة لكل فريق ... فقد بدأ الكوريون بالهجوم أولا في الدقيقة الأولى والتي حصل من خلالها الفريق الضيف على أول ركلة ركنية أعطت مؤشر عطاء الكوريين في اللقاء من البداية يلعبها كيم يونج تسقط أمام مازن الكاسبي الذي تمكن منها بسهولة ... ومنتخبنا يحاول تغيير وجهة نظر المدرب الكوري لي وانج لكنه لم يستطع بعد أن كثرت التمريرات الخاطئة بين لاعبينا وخاصة في منتصف الملعب ... وهو الأمر الذي ساهم في هجمة مرتدة للكوريين عن طريق كيم هيون لكنها تخرج لركلة ركنية من الجانب الآخر لمرمى مازن الكاسبي بلا جديد (4) .
الاحمر العماني يعتمد على الكرات الطويلة خلف الخط الخلفي لكوريا لكنها غير مجدية نظرا لعدم التمركز الصحيح لحمود السعدي وسامي الحسني ، وتسديدة ين ألوك تمر قريبة من المرمى الاحمر (7) بعد أن راوغ باسل الرواحي بلعبة ذكية والتوغل بمنطقة الجزاء العمانية ، سيطرة كورية على منطقة الوسط بعد تراجع ياسين وسامي للوراء أكثر عن ذي قبل ، وسامي الحسني يلعب كرة مزدوجة بلا مبرر في وجه اللاعب الكوري تسفر عن ركلة ثابتة للشمشون وأول إنذار أصفر في اللقاء على منتخبنا (9) ، ومحمد العريمي مساعد مدرب منتخبنا يوجه توجيهاته بضرورة تضييق المساحات في وسط الملعب بغية منع اللاعبين الكوريين من التمرير القصير وبناء الهجمات .
أول هجمة منظمة لمنتخبنا جاءت عن طريق تمريرة حاتم الحمحمي إلى رائد إبراهيم الذي لعبها لعلي سالم الذي تجاوز اثنين من دفاعات كوريا بلعبة واحدة قبل تصل الكرة لسامي مبارك الذي لعبها عرضية نموذجية لم يتمكن سامي الحسني منها تمر أمام الجميع (13) ،الرد الكوري يأتي عبر خطأ محتسب على يمين الكاسبي يلعبها كيم يونج بداخل منطقة الجزاء خطرة جدا لكن الكاسبي يلتقطها من أعلى نقطة فوق رؤوس الجميع (16) ، ورائد إبراهيم يمرر تمريرة رائعة جدا لباسل الرواحي يلعبها عرضية لكنها تفتقد للدقة تعود بلا جديد (16) .
مؤازرة جماهيرية يحق لنا أن نفخر بها رغم قلة العدد ... والكرات العرضية عن طريق علي النحار تؤكد ضعف الدفاعات الكورية في التعامل مع مثل هذه الكرات ... حيث إن الكرات يبعدها هوانج يونج أمام منطقة جزاء فريقه لكن منتخبنا يفتقد للمتابعة من لاعبي الوسط المهاجمين للاستفادة منها بالتسديد المباشر في مرمى كوريا ، والشيادي يمرر كرة جميلة لحمود السعدي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع لي جي لكنه يفشل في مراوغته ليخرج الأخير كرته إلى ركنية يلعبها رائد ابراهيم لعلي النحار الذي لعبها نموذجية تتسبب في مشاكل كثيرة للدفاعات الكورية قبل أن يلعبها سامي الحسني برأسه خفيفة جدا (22) .
المنتخب الكوري يحاول استعادة زمام الأمور مجددا من خلال الإكثار من التمرير القصير بين لاعبي الوسط والمدافعين قبل إيجاد ثغرة للتمرير للمهاجمين أو التسديد من خارج منطقة الجزاء بغية كبح جماح منتخبنا في الدقائق الأخيرة ، والنحار يطلب من سامي الحسني التواجد في المنطقة الأقرب لمرمى كوريا بعد أن افتقدت كرته للمساندة رغم وجود (4) لاعبين من منتخبنا في مكان قريب من منطقة الجزاء دون حراك ، وركلة ركنية جديدة للشمشون ينفذها المتخصص كيم يونج خطرة جدا على رأس بيك سنج الذي كان قبلها تلاعب بدفاعات منتخبنا قبل أن يسدد كرة ضعيفة تسبب في تلك الركلة عند الدقيقة (30) ، وخطأ فادح على المنتخب الكوري بعد أن حاول قائد الفريق هوانج دو إعادة الكرة لحارس مرماه نو دونج إلا انها كانت قصيرة في حين تباطأ حمود السعدي كثيرا في اللحاق بالكرة رغم أنه بالإمكان أن يحقق مبتغاه من تلك المشاركة (34) مما عرضته للإصابة وخروجه من ارضية الملعب لتلقي العلاج في الوقت الذي أخطأ نذير المسكري في الارتقاء للكرة ليحتسب الحكم ركلة مباشرة قريبا من منطقة جزاء منتخبنا يلعبها نام سنج قصيرة لزميله كيم يونج الذي سددها عاليا بعيدة عن مكمن الخطورة (36) .
طريقتان مختلفتان في بناء الهجمات والوصول للمرمى الآخر ... الكوريون يعتمدون بشكل مباشر على التمرير القصير والبحث عن كرة عرضية في الوقت المناسب بعد فتح الثغرات في دفاعات منتخبنا ... والأحمر العماني يعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة خلف المدافعين لاستغلال سرعة حمود السعدي وسامي الحسني ... ولو قدر الأخير توقيت سقوط الكرة خلف المدافع تشوي سنجوين لتقدمنا بهدف لكن الحسني لم يتهيأ للكرة بشكل كبير لتضيع فرصة سانحة للتسجيل (39) ، وخشونة كبيرة من كيم يونج ضد علي النحار يحصل فيها على إنذار أصفر على المنتخب الكوري فيما يحصل منتخبنا على ركلة ثابتة ينفذها علي النحار نموذجية جدا تحدث دربكة كبيرة في صفوف الكوريين تتسبب في سقوط الكرة أمام محمد فرج الذي عالجها قوية بيسراه لكنها تصطدم في السعدي لتخرج إلى ركلة مرمى (43) .
المهاجم الكوري يدخل مرحلة التمثيل من أجل الحصول على ركلة جزاء لكن الحكم الصيني ماننج يفطن له ليمنحه إنذارا اصفر (45) وثلاث دقائق وقت بدل ضائع يمنحها الحكم للشوط الأول لم تأت سوى بعرضية خطرة جدا من علي النحار اربكت الدفاعات الكورية لكنها انتهت كعادتها بلا جديد ليطلق الحكم صافرته بنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي .

الشوط الثاني

الشوط الثاني بدأ بخطأ فادح من علي سالم الذي حاول إبعاد الكرة بطريقة غريبة جدا تسقط أمام المهاجم الكوري بيك سنج الذي أطلقها بقسوة صوب شباك منتخبنا لكن مازن كان حاضرا ليبعدها ببراعة إلى ركنية يلعبها كيم يونج على رأس رم تشانج الذي لعبها مرتاحا لكنها تعتلي العارضة بسنتيمترات قليلة في تهديد مباشر عند الدقيقة (46) ، ضغط قوي من الكوريين على مرمى مازن الكاسبي ينتج عن تهديد جديد بانطلاقة من ين ألوك تصل إلى تام سنج يسددها قوية جدا يبعدها محمد فرج بعيدا عن مكمن الخطر ، ورأسية الحمحمي يجانبها الحظ لتلامس الشباك الخارجية لمرمى كوريا الجنوبية بعد تنفيذ متقن من سامي مبارك (51) .
أخطاء تبرز بين لاعبينا في التمرير وهو الأمر الذي أعطى الكوريين فرصة لالتقاط الأنفاس والبدء في القيام بذات العمل الذي بدأوا به في الشوط الأول ، وهو امتصاص حماس لاعبينا من خلال التمرير القصير في وسط الملعب ومنه البحث عن منفذ باتجاه مرمى الكاسبي ، وهو ما سمح لهم بتهديد مرمى منتخبنا في أكثر من مناسبة لكنها بلا جدوى ، ومنتخبنا يعود بركلتين الأولى أتت بأختها وهي الأخطر بعد أن لعب سامي مبارك الركلة وسط الزحام تسقط الكرة بعدها أمام رائد إبراهيم الذي لعبها مباشرة تصطدم في الدفاع الكوري تعود للحمحمي الذي لعبها من لمسة واحدة تصل إلى سامي الحسني غير المراقب يلعبها بعشوائية رغم قربه من المرمى (60) .
وكما يقال (كثر الدق يفك اللحام ) ... فقد كثرت الأخطاء وهي التي كانت كفيلة بأن تحبط طموحات منتخبنا بعد أن تقدم ين ألوك بكرته من الجهة اليسرى لمرمى مازن الكاسبي ويلعب كرة عرضية رائعة جدا على رأس كيم يونج المهاجم البارع الذي عالجها برأسه في حلق المرمى هدفا أول للكوريين (62) .
وكرة طويلة من نذير المسكري تصل إلى سامي الحسني الذي يروض كرته بشكل جيد ويندفع مباشرة بداخل منطقة الجزاء الكورية لكنه يستعجل التسديد لتذهب إلى يد الحارس نو دونج (63) ، وفيليب يتدخل ويخرج حمود السعدي ويدخل عبدالله صالح عبدالهادي لتفعيل الشق الهجومي بعد أن قل عطاء السعدي في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ، ومدرب كوريا لي وانج يتدخل ويخرج كيم هيون للإصابة ويدخل هوانج وي جو (68) ، وتغيير ثاني لمنتخبنا بخروج ياسين الشيادي لاعب الوسط المدافع ودخول بدر نصيب لاعب الوسط المهاجم لزيادة الفاعلية الهجومية (70).
سيطرة تامة للمنتخب الكوري من خلال التمرير القصير ساعده في ذلك تراجع غير مبرر من لاعبي خط وسط منتخبنا بطريقة غريبة جدا رغم حاجتنا للتوجه للهجوم للتعادل في هذا التوقيت قبل البحث عن هدف الفوز الذي يؤهلنا للمرحلة القادمة ، اجتهادات بدأت على لاعبينا بعد أن غاب التركيز عن الجميع سواء في التمرير أو التمركز أو طريقة الدفاع عن شباكنا ، ليتلقى الأحمر هدفا ثانيا بذات السيناريو بالهدف الأول بعد أن مر بيك سنج من الجهة اليسرى بأريحية تامة عبر باسل الرواحي ليلعب كرة عرضية لم تجد سوى ين ألوك متمركزا بشكل مثالي جدا يلعبها على يمين مازن الكاسبي هدفا ثانيا لكوريا (80) .
تغيير ثالث للمنتخب الكوري بخروج هوانج دو قائد الفريق ودخول سونج جو هن ، ورابع بدخول كيم يونج هوان وخروج كيم يونج جوك ، حيث ارتأى مدرب كوريا الجنوبية إراحة أبرز لاعبيه لمباريات دور الثمانية للبطولة خوفا من الإرهاق ، واربع دقائق وقت بدل ضائع لم تغير شيئا بل أكدت خروج الاحمر من الدور الأول لنهائيات آسيا تحت 22 سنة على أمل إعطاء فرصة لمراجعة سياستنا الكروية في قادم الوقت قبل أن نفقد كل شيء .

جماهيرنا تغادر

بدأت جماهير منتخبنا في مغادرة مدرجات ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الدقيقة (80) عقب تسجيل الهدف الثاني في شباك مازن الكاسبي مباشرة .

6000 آلاف

قدرت إدارة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عدد الجماهير الحاضرة لمباراة الأمس بحوالي (6000) آلاف مشجع .

كوريا أولا

تواجد لاعبو المنتخب الكوري الجنوبي بكامل العدد أولا في داخل الميدان ، وذلك من أجل إجراء عملية الإحماء الكافية لهم قبل مباراة منتخبنا أمس ، فيما دخل من لاعبي منتخبنا عند السابعة والربع ثلاثي حراسة المرمى فقط .

تشكيلة منتخبنا

دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من مازن الكاسبي في حراسة المرمى ونذير المسكري ومحمد فرج وعلي سالم وباسل الرواحي في الدفاع وسامي مبارك وياسين الشيادي وحاتم الحمحمي ورائد ابراهيم في خط الوسط وحمود السعدي وسامي الحسني في خط الهجوم .

تشكيلة كوريا الجنوبية

دخل المنتخب الكوري الجنوبي المباراة بتشكيلة مكونة من نو دونج يون في حراسة المرمى ولي جي مونج وهوانج دو يون وتشوي سنجوين وكيم يونج جنج وبيك سنج دونج وين ألوك وكيم يونج جوك ورم تشانج اوو ونام سنج اوو وكيم هيون .





لي وانج جونج:
نجحنا في استغلال ضعف دفاعات المنتخب العماني
شكر مدرب المنتخب الكوري الجنوبي لي وانج جون لاعبي المنتخب لتقديم المستوى الجيد وتحقيق التأهل بالرغم من البداية غير الجيدة في الشوط الأول ولكن المستوى تحسن في الشوط الثاني وتمكن من إحراز هدفين وتحقيق الفوز، وعن مباراة الدور المقبل قال المدرب إن لديهم 3 أيام للتحضير لمباراة المنتخب السوري، وعن اعتماده على الأسلوب الدفاعي في الشوط الأول قال المدرب إنه فضل الانضباط في الجانب الدفاعي في هذا الشوط إلا أنه حث اللاعبين على الضغط أكثر على مرمى المنتخب العماني في الشوط الثاني. وأشار المدرب إلى أنه شاهد الضعف في الجبهة اليسرى للمنتخب العماني والتي كانت أضعف من الجهة اليمنى ولذلك تم الاعتماد على الضغط من تلك الجهة من قبل اللاعبين بيج سينج وين ألوك. ورداً على سؤال "الزمن" عن سر اندفاع المنتخب الكوري بعد إحراز الهدف الأول بينما العكس ما كان متوقعاً قال المدرب: "اللياقة البدنية لدى المنتخب العماني انخفضت بعد المجهود الذي بذل خلال الشوط الأول وبداية الشوط الثاني وأيضاً فقدانه للتركيز بعد إحراز الهدف، ولذلك قمنا بالضغط أكثر لاستغلال الموقف".





فيليب:
سأحترم أي قرار يتخذه اتحاد الكرة وأتمنى الاستمرار مع الأحمر
تحدث مدرب المنتخب الوطني الأولمبي فيليب خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: "حاولنا خلال هذه المباراة اللعب بشكل أفضل وحصلنا على فرص لإحراز الأهداف لا سيما في الشوط الأول، وقمت بالتحدث مع اللاعبين قبل المباراة بعدم ارتكاب الأخطاء لأننا سندفع الثمن غالياً، وبعد مرور ساعة من اللعب بدأ الجانب البدني يقل لدى اللاعبين ولذلك ارتكب اللاعبون الأخطاء وخسرنا المباراة ولم نتمكن بعدها من العودة إلى المباراة. وأكد فيليب أن لاعبي المنتخب لم يتعودوا أن يلعبوا في مثل هذه البطولات من حيث خوض المباريات بهذا الضغط في الجدول، إذ لا يحصل اللاعبون على راحة كافية، ولذلك نجد أن الجانب البدني قل بعد مرور ساعة كاملة. وأكد فيليب أنه عمل بكل جد مع المنتخب الوطني وحاول تطوير المنتخب خلال الفترة الماضية، وكان يحب العمل مع مجموعة اللاعبين ويعتقد بأنه عمل جيداً خلال الفترة الماضية ويتمنى المواصلة في العمل مع المنتخب ولكن القرار الأخير سيكون بيد الاتحاد العماني لكرة القدم وسيحترم أي قرار سيتخذ.





أبو عريضة :
سعداء بوجودنا في مسقط والجوانب التنظيمية جيدة للغاية
قال الدكتور فايز أبو عريضة عضو مجلس إدارة الإتحاد الأردني ورئيس بعثة المنتخب الأردني: نحن سعداء هنا في أرض السلطنة وميزة أي تجمع رياضي في كل مكان في العالـم هو تبادل الخبرات ووجهات النظر والتعارف بالإضافة للتنافس الشريف بين المنتخبات ونحن اليوم في سلطنة عمان التي عودتنا دائمـا بكرم الضيافة وحسن التعامل، وعن رأيه في الجوانب التنظيمية يقول أبو عريضة: الجوانب التنظيمية جيدة للغاية فقط لدي ملاحظة واحدة وهي ملاعب التدريب حيث يتم تغييرها بشكل مستمر ولا يوجد استقرار في هذا الجانب وهذا يربك حسابات الأجهزة الفنية بعض الشيء وأيضا الملعب الخاص بشركة "حياة" لا يصلح إطلاقا للتدريبات وأتمنى من اللجنة المنظمة استبعاده نهائيـا من ملاعب تدريب المنتخبات لأنه غير صحي أبدا ولا يوجد في مكان صحي وملائم بإقامة التدريبات عليه، وأردف قائلا: هناك هفوات أخرى بسيطة ولكن ما ألاحظه سرعة تجاوب المسؤولين معنـا وتلافيها بسرعة وهذا يحسب لهم، وعن رأيه في أداء المنتخب بلاده حتى الآن: الفريق حتى الآن لم يشبعنا نحن جميعا وما زلنا ننتظر منهم أداء أفضل ولكن لا بد أن أشيد بدور الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني إسلام ذيابات الذي وضحت بصمته كثيرا في المباريات التي خضناهـا، وأكمل حديثه: أمام المنتخب العماني لعبنا بتكتيك عال واستدرجناه وأوقعناه في فخ الهزيمة وخرجنا منتصرين بكل جدار واستحقاق وهذا يحسب للتكتيك الذي رسمه ذيابات وجهازه المعـاون، واستطرد قائلا: كنا نتمنى مشاركة جميع اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في هذه البطولة أمثال مصعب اللحام وخليل بني عطية لأنهما لاعبان يصنعان الفارق وغابا لظروف الاحتراف في الدوري السعـودي ولكن لا أقلل من مستوى وإمكانيات اللاعبين الحاليين، وأضاف: هناك إستراتيجية واضحة مرسومة من قبل الاتحاد الأردني ونحن نستند إليها في جميع المنتخبـات، واختتم أبو عريضة: أتوجه بالشكر الجزيل لأعضاء الإتحاد العماني على جهودهم المضنية في تذليل الصعاب وتوفير كل مقومات النجاح لجميع المنتخبات وللمنتخب الأردني بالذات ونحن هنـا في بلدنـا الثاني ولم نجد سوى الترحيب وكرم الضيافــة.






هز شباك ميانمار بالستة
نشامى الأردن يكسب الصدارة بـرصيد 7 نقاط
متابعة ـ عبدالله الجرداني:
تصوير سالم الرميضي
تصدر المنتخب الأردني مجوعته الاولى برصيد 7 نقاط عقب تحقيقه الفوز على المنتخب الميانماري في مباراة أهداف بنتيجة (6/1) في ختام مباريات الدور التأهيلي لمجموعته في المباراة التي أقيمت مساء أمس على ملعب استاد الشرطة بالوطية وبذلك يتصدر مجموعته برصيد 7 نقاط.
الشوط الأول
بداية اللعب ميانمارية الذي دخل خالي اليدين ليبدأ بمحاولة هجومية لم تكتمل ليرد الأردني بحاولة لم تكتمل أيضا د (8) ويحاول ميانمار تحسين أدائه تدريجيا ويحاول مونج سو بمجهوده الفردي التسديد بعرضية مرّت أمام المرمى د (10) ليرد الأردن بعدما وصلت الى أحمد صالح الذي سددها لتصل الى أحضان الحارس د(12)، محاولات مبكرة من الفريقين في أداء جيد متكافئ واستطاع كل منهما الوصول مرمى الآخر عدة مرات خلال الثلث الأول من المباراة لينفذ الأردني هجمة مرتدة انفرد خلالها محمد تانوس لكن الحارس الميناماري كان لها بالمرصاد، يكثف ميانمار هجماته ويتألق لاعبيه بمستوى مغاير لمبارياته السابقة لتشهد الدقيقة 27 تسجيل هدف للفريق الميانماري عقب تمريرة ساقطة خلف المدافعين تابعها مونج سو وهز بها شباك الأردن ليستمر اللعب ولم تلبث الفرحة الميانمارية سوى دقيقتين فقط عندما رد الأردني بعد هجمة منظمة الصاع بصاع آخر ليسجل هدف التعادل بإمضاء اللاعب حمزه الدرادرة ليتواصل الأداء وتزداد معنويات لاعبي الأردن مستسهلا مهمته أمام ميانمار ومن هجمة مرتدة تمكن الدرادرة مرة أخرى من إضافة الهدف الثاني د ( 36) ليريح المدرب الأردني عامر علي ويدخل عدي زهران د(39) تلاه تبديل في صفوف ميانمار بدخول أونج ثو مكان مونج سو لينتهي الشوط الأول بتقدم الأردن بهدفين مقابل هدف.

الشوط الثاني
تحفظ في الأداء من الجانبين مطلع الشوط الثاني وحاول النشامى العودة لأجواء اللقاء وبعد محاولات تمكن الأردن من ترجمة محاولاته بإضافة هدف ثالث لمحمود زعترة سددها عقب ارتدادها من الحارس ليهز بها شباكه د(52) اجتهد بعدها ميانمار وحاول الوصول الى المرمى الأردني ليحصل على ضربة ركنية كاد من خلالها ناي لين أن يحرز هدف لفريقه د(57) ليستعين المدرب الميانماري بفيو كو كو بديلا عن يي ون أونج ليستمر الأداء والضغط من جانب الفريق عندما قرر المدرب الأردني اسلام ذيابات إراحة محمود زعتره صاحب الهدف الثالث ليحل محله عدي خضر ليلعب الأردني بأريحية تامة رغم ضغط الميانماري معتمدا على الهجمات المنظمة وتناقل الكرات القصيرة والطويلة وقدرته على اختراق أطراف ويستمر المدرب في إراحة لاعبيه الأساسيين وإشراك دكة الاحتياط لاكتساب الخبرة حيث نزل عدي خضر بدل محمود زعتره د (67) ومنذر أبو عماره بدل خلدون الحمدان (76) لتأتي د (79) لتشهد هدفا رابعا بتوقيع اللاعب حمزة الدرادره معلنا تسجيله أول هاتريك في البطولة لتزداد ثقة النشامى ويزداد تألقهم ليلعبها ابراهيم دلدوم عرضية عالية تلقاها اللاعب البديل عدي خاطر سددها في شباك الميانماري هدفا خامسا د(83) وبعد مرور 6 دقائق يضيف الأردن هدفه السادس بتسديدة رائعة من احمد صالح د (89) لينتهي الشوط (6/1).




فى المجموعة الثالثة
الكويت وإيران يواجهان المصير المجهول

متابعة عبدالعزيز الزدجالي :
يدخل منتخب الكويت مباراة اليوم والتي تجمعه مع منتخب ايران على ملعب استاد السيب في تمام الساعة الخامسة عصرا في آخر جولات منافسات المجموعة الثالثة للبطولة الآسيوية وعينه على المباراة الاخرى التي تجمع استراليا واليابان ، حيث ان الفوز اليوم على منتخب ايران لا يكفي في حالة فوز استراليا على اليابان في اللقاء الذي سوف يقام بنفس التوقيت ، لهذا فإن الكويتيون وضعوا نفسهم في موقف حرج ، حيث لم يجمع الفريق سوى نقطة واحدة من مباراتين وبالتالي فهو يتمسك ببصيص من الامل والذي لا يأتي الا بخدمة من الاخرين . في المقابل فأن المنتخب الايراني يدخل اللقاء بنفس حظوظ المنتخب الكويتي ، حيث يملك ايران نقطة واحدة بعد تعادله مع منتخب اليابان بثلاثة اهداف للفريقين . ومن هنا فأن الفريقان يتطلعان الى خدمة استرالية لاقتناص البطاقة المتبقية وهي الثانية ، بعدما اقتنص المنتخب الاسترالي البطاقة الاولى مبكرا وتحقيق الصدارة بلا منازع . وبالتالي نرى ان صعوبة المنتخب الكويتي تكمن في ان الفريق لا يملك المهاجم القناص الذي يسجل الاهداف ، حيث لم يسجل الفريق أي هدف في البطولة ، وبالتالي فأن لقاء اليوم يجب ان يكون فيه الازرق حاضرا وعليه هز الشباك الايرانية وتحقيق الفوز اذا ما اراد تأهله الى الدور الثاني . واضاع الفريق الكويتي العديد من الفرص في اللقاء الاخير الذي جمعه مع اليابان ، وعلى اللاعبان خالد ابراهيم وفهد الهاجري وزملائهم ان يقدموا مباراة قوية اليوم .
ايران وخيبة الأمل في المقابل فإن منتخب ايران الذي اضاع فوز هام كان في متناول يده في اللقاء الاول امام المنتخب الياباني والذي انتهى بالتعادل 3/3 ، وتعرضه لخسارة اولى امام المنتخب الاسترالي في الجولة الثانية ، سيدخل لقاء اليوم وهو مطالب بتحقيق الفوز . وكانت التوقعات بعد الجولة تشير الى ان المنتخب الايراني سيكون رقما صعبا في البطولة ، ولكن خاب الفريق توقعات الجميع .






اليوم على استاد السيب
السعودي و الأوزبكي يرفعان شعار الانتصار وكسب الصدارة
في لقاء لا يقبل القسمة يلتقي المنتخب السعودي وشقيقه المنتخب الأوزبكي مساء اليوم على ملعب استاد السيب في تمام الساعة الثامنة ضمن آخر جولات منافسات المجموعة الرابعة للبطولة الآسيوية تحت 22 سنة
المنتخب السعودي ... عودة الأمل
يدخل المنتخب السعودي بعد صحوته بالفوز على المنتخب الصيني الذي تغلب عليه في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس الأول على ملعب إستاد السيب بنتيجة 2 /1 وقد أنعش المنتخب السعودي آماله في التأهل للدور الثاني عقب ذلك الانتصار بعد ان تلقى الفريق الخسارة علي يد شقيقه المنتخب العراقي في اللقاء الأول الذي جمع الفريقين والذي تفوق فيه المنتخب العراقي بنتيجة 3/ 1 حيث كان المنتخب السعودي يعاني من نقص العناصر المؤثرة التي لم تتمكن من المشاركة مع المنتخب بسبب ارتباطها مع أنديتها في الدوري المحلي السعودي و كذلك تعرض بعض اللاعبين لاصابات حرمتهم من المشاركة في ذلك اللقاء وقد شهد لقاء المنتخب السعودي ضد المنتخب الصيني عودة بعض اللاعبين المهمين للفريق خاصة في الشق الهجومي و الدفاعي مما سنح له التفوق على المنتخب الصيني وبذلك الفوز أنعش المنتخب السعودي آماله في التأهل للدور الثاني ولكن المهمة صعبة تبدو صعبة على المنتخب السعودي في ضمان مقعد له في الدور الثاني خاصة بأن المنافس ليس بالفريق السهل حسبما أفاد به المدير الفني للمنتخب السعودي خالد القوروني في المؤتمر الصحفي الذي تلى مباراة فريقه مع المنتخب الصيني حيث ذكر "بأن التأهل سيكون صعب فالفريق الأوزبكي ليس بالفريق السهل حيث شاهدت مبارياتهم السابقة ضد منتخبي الصين و العراق فهو فريق متجانس ويلعب بروح جماعية كما ان لاعبيه يمتلكون مهارات عالية ولديهم عزيمة و إصرار حتى الدقائق الأخيرة"
المنتخب الأوزبكي ......إعادة ترتيب الأوراق
المنتخب الأوزبكي الذي حاز على اعجاب المراقبين والمتابعين وذلك من خلال الأداء الذي قدمه خلال مبارياته مع منتخبي الصين و العراق خاصة في المباراة الدراماتيكية امام المنتخب الصيني حيث تمكن المنتخب الأوزبكي من قلب الطاولة على المنتخب الصيني الذي كان متقدما بهدف حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة ليتمكن من إحراز هدفين في الوقت الإضافي في الدقائق 90 و 94 ثم في مباراته امام المنتخب العراقي و التي كاد فيها أن يحرج المنتخب العراقي و يعرقله لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجميه في احراز هدف ثان حيث انتهت نتيجة المباراة بتقدم المنتخب العراقي 2 / 1 حيث ذكر مديره الفني شكرات مكسدوف في المؤتمر الصحفي الذي عقب خسارته امام منتخب العراق بأن "فريقنا لم يكن محظوظ ولم يكن أداؤه مقنعا والأهداف جاءت بسبب أخطاء ارتكبت من قبل اللاعبين كما أضاف أن التغيرات التي قام بإجرائها على تشكيلة مباراة اليوم هي من زعزعت روح و أداء الفريق وساهمت في خسارة المنتخب الأوزبكي كما ذكر بأن لديه يوم راحة وسوف يستغله بإعادة ترتيب أوراق فريقه و يعتقد شكرات أن بإمكانه تخطي الفريق السعودي ........
صعوبة المهمة يقابلها أيضا نشوة و صحوة سعودية للتأهل فالفريقان يرفعان شعار الانتصار و لا شيء غيره وعلى ضوء هذه المعطيات فإنه بإمكاننا التكهن بأن المباراة سوف تحمل طابع الندية و الإثارة من كلا المنتخبين .




بتعادل سلبي مع كوريا الشمالية
الأبيض الإماراتي يتأهل إلى منافسات الدور الثاني
تأهل المنتخب الإماراتي للدور القادم برفقة شقيقه المنتخب السوري بعد تعادله السلبي مع المنتخب الكوري الشمالي في مباراة صرف فيها المنتخب الكوري الشمالي الغالي و النفيس لكي يفوز إلا أن الحصون الإماراتية وقفت شامخة وحافظت على شباكها نظيفة ليجني المنتخب الإماراتي النقطة الخامسة المؤهلة له للدور القادم وذلك ضمن المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب إستاد السيب ضمن آخر منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية للبطولة الآسيوية تحت 22 سنة وكانت البداية بأقدام المنتخب الكوري الذي كان عازم على افتكاك الفوز بأي ثمن كان وذلك من خلال سلسلة الهجمات التي شنها على المرمى الإماراتي حيث كانت أولى التهديدات عبر ين يل جوانج عبر تصويبه بقرب خط ال 18 اعتلت المرمى الإماراتي (4) فيما أتى الرد الإماراتي عبر توغل عمر جمعه لمنطقة الجزاء الكورية والذي صوبها برعونة باتجاه حارس المرمى الكوري الذي افتلت منه و تابعها يوسف سعيد ليتصيدها الحارس الكوري و يبعدها الى ضربة ركنية ولعل اخطر الكرات الكورية عندما تلقى جونج يل جوان عرضية وصوبها باتجاه المرمى وكادت أن تنبأ بهدف للمنتخب الكوري إلا أن المدافع الإماراتي عبدالسلام محمد أبعدها والغي هدف محقق وتوالى الخطر الكوري للمرة الثانية عبر رأسية ذات اللاعب الكوري أبعدها من داخل المرمى اللاعب الإماراتي سيف خلفان ومع استمرار المد الهجومي الكوري نفذ باك وانج ضربة حرة مباشرة من امام منطقة ال 18 لتعتلي الحائط البشري ثم ترتطم بالعارضة وتم إضافة 4 دقائق كوقت بدل ضائع من قبل حكم المباراة آديا جمبي وفي الوقت الإضافي صوب وليد أمبار كرة من منطقة الجزاء ليتصدى لها حارس المرمى الكوري الشمالي هان سونج هاوان واجرى علي ابراهيم تغيرا مبكرا بإخراج عمر جمعة وإدخال فرج جمعة وانتهى الشوط الأول بنتيجة بيضاء وفي الشوط الثاني قام علي ابراهيم المدرب الإماراتي قبل بداية الشوط الثاني بالزج بورقته الثانية نايف سليم عوضا عن معين خلفان بغرض تحصين الخطوط الدفاعية واستمر الزحف الهجومي الكوري من دون توقف فوقف الحظ بجانب المنتخب الإماراتي كلاعب رقم 12 والعارض كلاعب رقم 13 فذهبت كل الفرص الكورية في مهب الريح مع الالتزام والانضباط الدفاعي الإماراتي الذي استطاع تحمل صدمات و كدمات الهجوم الكوري حتى نهاية المباراة لتنتهي بنتيجة التعادل السلبي بالنسبة للمنتخب الكوري و الإيجابي للمنتخب الإماراتي ويتأهل المنتخب الإماراتي للدور الثاني
قالوا في المؤتمر الصحفي
وذكر ينج جونج سو ان سبب التعادل حسب اعتقاده كان ضعف اللياقة البدنية إضافة إلى أن اللاعبين كانوا تحت ضغط كما كان لدينا بعض الأخطاء الفنية التي قمنا بارتكابها كما ان المنتخب الإماراتي نجح في التكتل الدفاعي ولا يوجد لديه اي تعليق حول هذه التعادل و انه سوف يحسن من أداء فريقه مستقبلا و يعمل على تطويره وهذا حال كرة القدم يوجد بها فائز و خاسر
وفي الجانب الآخر هنأ علي إبراهيم المدرب الإماراتي أعضاء فريقه على ما قدموه أمام المنتخب الكوري الشمالي و الذي يعد فريقا صعب المراس وحول مباراته القادمة و من يحبذ ان يواجه ذكر المدرب الإماراتي بأنه يعتقد بأن المنتخب الكوري الجنوبي يعد فريقا صعبا لذلك يتمنى ان يتواجه مع المنتخب العماني او الأردني لأنه سبق له أن قابلهم في منافسات سابقة كما أضاف علي إبراهيم بأنه تعامل بواقعية ووفق الإمكانيات المتوفرة له فقد كان بحاجة إلى إكساب لاعبيه الخبرة والثقة بالإضافة إلى تحقيق نتائج جيدة






اليوم على استاد الشرطة..
أسود الرافدين تلاقي التنين الصيني وعينها على الصدارة
الكنغر الاسترالي المتحفز يواجه ملفات الحاسوب الياباني
متابعة - عبدالله الجرداني :

يسعى اليوم الكنغر الاسترالي إلى حسم تأهله رسميا للدور الثاني على نظيره الياباني حينما يواجهه في تمام الساعة الخامسة في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى
ويتصدر المنتخب الأسترالي مجموعته برصيد 6 نقاط، حيث استهل مشواره بفوزه على المنتخب الكويتي (1/صفر) وتغلب على ايران في المواجهة الثانية (1/صفر) أيضا وسيدخل اليوم مواجهته الأخيرة متسلحا بالجدية والتركيز بحثا عن فوز يؤكد فيه جدارته كبطل للمجموعة كما يسعى إلى استغلال عامل طول القامة للاعبيه وعدم التفريط في الكرات العرضية التي باتت واضحة في أهداف الفريق التي حققها حيث يجيد الفريق التعامل مع الكرات العالية بدقة.
في لقائه الفائت مع ايران تمتع الفريق بالروح القتالية والإصرار على هز شباك الإيراني خلال مجريات المباراة واستعان المدرب أوريليو فيدمار بدكة الاحتياط ليشرك أربعة لاعبين جدد خلال الشوط الثاني بهدف إتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرة وهذا ما تتميز به فلسفة الأسلوب الإسترالي، وبالتأكيد مواجهة اليوم صعبة وقوية ولن يرضى الكنغر الاسترالي ببديل آخر سوا الفوز بالرغم أن التعادل سيكفيه
وستظهر اليوم الروح القتالية لدى لاعبيه الذين يملكون لياقة بدنية عالية ويلعبون بروح الفريق الواحد وسيشاهد عشاقه ومحبيه مباراة رائعة.

اليابان والكنغر
الحاسوب الياباني لا يقل شأنا في مواجهة اليوم حيث يدخل جولته الأخيره وقد أعد العدة ليكون أكثر دقة وتنظيما بعدما استفاد من دروس الهفوات والأخطاء التي ارتكبها لاعبيه في اللقاءين السابقين ويدخل اليوم فرصته الأخيرة برصيد نقطتين فقط بعدما تعادل في كلتا مباراتيه حيث تعادل مع الإيراني (3/3) والكويتي (0/0)
ويعول مدربه تيجوراموري مكاتو على لاعبيه الأمل بأن يدخلوا المواجهة بمعنويات عالية فليس أمامهم سوا الفوز لكسب النقاط الثلاث حتى يرتفع رصيده الى خمس نقاط وبالتالي في حالة فوز الكويتي على الإيراني ستضمن اليابان تأهلها بحصولها على المركز الثاني، في اللقاء الفائت مع الكويت أبدى المدرب الياباني أبدى عدم رضاه من مستوى أداء فريقه فقد أتيحت له عدة فرص لكنها لم تستثمر الا انه كان راض عن مستوى الأداء الدفاعي لفريقه كون مرماه لم يتعرض لهدف بعكس مباراته الأولى أمام إيران التي تلقى فيها مرماه ثلاثة وفي حالة فوزه اليوم ستمنحهم النتيجة بالتأكيد المزيد من الثقة والقوة لمواصلة المشوار في الدور الثاني

العراق والصين
يلتقي أسود الرافدين اليوم مع منتخب الصين على استعاد الشرطة في الساعة الثامنة مساء في ختام مباريات المجموعة الرابعة في مباراة يدخلها العراقيون من أجل تأكيد الصدارة بعدما ضمن التأهل الى الدور الثاني برصيد ست نقاط حيث إن الفارق بينه وبين اقرب منافسيه ثلاث نقاط وفي حالة خسر المنتخب العراقي فأن المواجهات المباشرة تنصب في مصلحته كونه انتصر على الفريقين المنافسان اوزبكستان والسعودية في المقابل فأن منتحب الصين يدخل اللقاء كتحصيل حاصل، حقق منتخب العراق الفوز في المواجهتين الماضيتين حيث انتصر في لقائه الأول على السعودية بثلاثة أهداف لهدف وفاز على الأوزبكي بهدفين لهدف وسيكون اللقاء اليوم من اجل تعزيز الصدارة.
في المقابل فأن المنتخب الصيني قد ودع البطولة بعدما تلقى خسارتين في مفاجأة قوية أطاحت بالتنين خارج أسوار آسيا حيث خسر لقاءه الأول أمام أوزبكستان بهدفين لهدف وخسر اللقاء الثاني أمام المنتخب السعودي بنفس النتيجة ليودع الفريق البطولة بلا رصيد من النقاط .
و إصرار حتى الدقائق الأخيرة"
المنتخب الأوزبكي ......إعادة ترتيب الأوراق
المنتخب الأوزبكي الذي حاز على اعجاب المراقبين والمتابعين وذلك من خلال الأداء الذي قدمه خلال مبارياته مع منتخبي الصين و العراق خاصة في المباراة الدراماتيكية امام المنتخب الصيني حيث تمكن المنتخب الأوزبكي من قلب الطاولة على المنتخب الصيني الذي كان متقدما بهدف حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة ليتمكن من إحراز هدفين في الوقت الإضافي في الدقائق 90 و 94 ثم في مباراته امام المنتخب العراقي و التي كاد فيها ان يحرج المنتخب العراقي و يعرقله لولا سؤ الطالع الذي لازم مهاجميه في احراز هدف ثاني حيث انتهت نتيجة المباراة بتقدم المنتخب العراقي 2 / 1 حيث ذكر مديره الفني شكرات مكسدوف في المؤتمر الصحفي الذي عقب خسارته امام منتخب العراق بأن "فريقنا لم يكن محظوظ ولم يكن أدائه مقنع والأهداف جاءت بسبب أخطاء ارتكبت من قبل اللاعبين كما أضاف أن التغيرات التي قام بإجرائها على تشكيلة مباراة اليوم هي من زعزعت روح و أداء الفريق وساهمت في الخسارة المنتخب الأوزبكي كما ذكر بأنه لديه يوم راحة وسوف يستغله بإعادة ترتيب أوراق فريقه و يعتقد شكرات أن بإمكانه تخطي الفريق السعودي ........







المنتخب السوري يتخطى اليمن بهدف ويلحق بركب المتأهلين
أكد المنتخب السوري تأهله رسميًّا عقب تحقيقه الفوز على المنتخب اليمني (1/صفر) في ختام مباريات الدور التأهيلي لمجموعته في المباراة التي أقيمت مساء أمس على ملعب استاد الشرطة بالوطية وبذلك يتصدر مجموعته برصيد 7 نقاط
الشوط الأول.
استهل السوري اللعب في مجريات الشوط الأول ليبدأ أولى هجماته مباشرة وتصل إلى مرمى اليمني ليرد اليمني بهجوم مماثل لتصل إلى عبدالوصي المطيري سددها خارج الملعب د(2) عقب الخمس دقائق الأولى بدأ الفريقان في زيادة سرعة الأداء ويبدأ السوري في تكثيف هجماته ويتراجع اليمني بكافة لاعبيه إلى منطقة الدفاع ليستعيد اليمني توازنه وينفذ هجمة عقب نقلات أرضية بينية لتصل إلى لاعبه محمد السروري سددها خارج مرمى السوري د (10) ثم يتراجع فينة أخرى ويكثف السوري نشاطه ليحصل على ركنية نفذها ياسر الجبر لكن المدافع اليمني معتز قايد أبعدها رأسية د(15) ليستمر سجال الأداء بين تقدم وتراجع من الطرفين ليشن اليمني هجمة جماعية وصلت إلى عبدالواصي الذي سددها قوية مرت أمام المرمى لم يتمكن زملاؤه من إكمالها د(18) يتحسن أداء اليمني تدريجيًّا ويحاول مهاجمه عبدالواصي بمجهود فردي الوصول إلى مرمى اليمني مرات عديدة ويرد السوري بتوغل هجومي ليترجم جهده بهدف جميل إثر عرضية قادمة من عمرو جنيات سددها اللاعب نصوح رأسية على يمن الحارس اليمني معلنا الهدف الأول لفريقه د(25) يكثف اليمني من محاولاته الفردية لتصل إلى عبدالوصي مرة أخرى ودخل في المنطقة الخطرة وكاد ان يسدد لولا تدخل المدافع اليمني في الوقت المناسب (28)، تستمر المحاولات ليحصل السوري على خطأ نفذه عمرو جنيات من كرة ثابتة على مشارف خط الـ18سددها قوية مباشرة إلى مرمى اليمني أنقذها حارسه ابراهيم إلى خارج المرمى د(31) ويرد اليمني راغبا بجدية الوصول إلى الشباك السوري ويزداد عزما واصرارا لتصل إلى توفيق علي ويحاول المرور ليصل إلى منطقة العمليات لكنه تظاهر بالسقوط للحصول على ضربة جزاء الا أن الحكم أشهر البطاقة الصفراء في وجهه لينتهي الشوط الأول بنتيجة (1/صفر) لصالح سوريا.
الشوط الثاني
بدأ الشوط بلمسات يمنية ليتواصل الحوار بين الطرفين ويستعين المدرب السوري بدكة الاحتياط ليدخل اللاعب سامر سالم مكان اللاعب نصوح د(50) عقبه المدرب اليمني بدخول صدام حسين مكان توفيق علي د(55) ويكثف السوري الهجمات للمحافظة على تفوقه وفي المقابل ينظم اليمني هجمات مرتدة رائعة لتصل الكرة إلى السوري وبمحاولة فردية يتقدم بشير المانفي بالكرة ليقطعها اليمني عمرو جنيات ليستعين المدرب السوري بمهارات محمود الباهر ليدخل بديلا عن يوسف كلفا ليحصل اليمن على خطأ لم يستغل تنفيذه لتنتهي الكرة في أحضان الحارس السوري د (70) ويتواصل الزحف الكروي بين الفريقين ليجري اليمني التبديل الثاني بدخول صدام محمد وخروج أحمد علي د(77) ثم يدخل أكرم علي مكان ياسر الجابر د(82) لتستمر المحاولات بين الطرفين بأفضلية يمنية ويعزز السوري فريقه بدخول مصطفى يوسف وخروج مارديك ويتواصل الكفاح بين الفريقين بكل ما لديهم من طاقة بدنية ويسعى اليمن برغبة جامحة للحصول على نقطة واحدة وحيدة لحفظ ماء وجه الكرة اليمنية لكنه يفشل في ذلك بالرغم من الأداء الجيد الذي حافظ عليه طيلة مجريات الشوط ويعلن الحكم انتهاء الشوط بفوز السوري بهدف وحيد.
أدار المباراة العراقي مهند قاسم وساعده مواطنه نجاح راشد والبحريني نواف شاهين والعماني يعقوب عبدالباقي حكما رابعا.

قالوا في مؤتمر مباراة اليمن وسوريا
عبّر المدرب السوري أحمد الشعار عن سعادته وغبطته لتأهل فريقه وتصدرهم المجموعة الثانية متمنيا استمرار الأداء الجيد خلال الفترة القادمة في الدور الثاني وقال: قدم اليمن مباراة جميلة بدون ضغوط ونحن خططنا مسبقا للفوز وردا على سؤال حول تراجع فريقه في الشوط الثاني أكد أن فريقه لم يتراجع وقدموا مستوى جيد الا أن هناك تذبذبا في المستوى خلال المباريات القادمة وقال: في هذه المباراة أشركنا أربعة لاعبين لعبوا دوليًّا لأول مرة وكان هدفنا التأهل وهذا ما حققناه.
كما ذكر المدرب اليمني ابراهام مبراتو انه سعيد بمستوى أداء فريقه الذي لعب جيدا وكان محافظا على أدائه طيلة مجريات المباراة وقال: رغم خروجنا من البطولة إلا أننا تعاملنا جيدا وقدمنا أداء ثابتا في فترات المباراة وبالتالي خرجنا من البطولة بفريق جيد سنعمل على تطويره في المستقبل فأداء اللاعبين تطور من مباراة إلى أخرى وأضاف: خلال اللقاء حصلنا على فرص عديدة الا أن لاعبينا تنقصهم الخبرة لإكمال اللعب في نهاية الهجمات فاللمسة الأخيرة للتسجيل مفقودة وربما بسبب ضعف التحضير للبطولة حيث لم يلعب الفريق أية مباراة دولية سوى مباراة ودية وحيدة مع المنتخب العماني، وقال: كان من المفترض أن يشارك اللاعب أيمن الهاجري المحترف في سلطنة عمان وهو صانع أهداف جيد الا أن فريقه رفض وتمنى مبراتو في ختام حديثه التوفيق للمنتخب السوري في دور الثمانية.





في المؤتمر الصحفي لمباراة الكويت واليابان
فييرا: أعددنا خطة مناسبة لمواجهة الياباني ومجموعتنا هي الأقوى
مكاتو: اليابان ستكون أكثر دقة وتنظيما في مواجهة اليوم أمام أستراليا
أشاد جورفان فييرا المدرب الكويتي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة فريقه مع المنتخب الياباني بمستوى أداء لاعبيه وأبدى سعادته بما قدموه في المباراة مشيرا الى أن هناك فرقا كبيرا بين أداء لاعبيه مع اليابان وبين أدائهم مع أستراليا في طريقة اللعب واللياقة البدنية
وقال: استطعنا مجاراة المنتخب الياباني الذي تميز بوجود لاعبين جيدين وفي المقابل تمكن لاعبونا من إيقاف خطورة الياباني موضحا أنه دخل اللقاء وهو يعرف طريقة اللعب اليابانية وقد أعد خطة مناسبة للاعبيه لمواجهة طريقتهم رغم اختلافها البسيط وأكد أن فريقه لعب بتنظيم جيد سنحت للاعبيه عدة فرص لم يحالفهم الحظ لاستثمارها رغم غياباتهم أثناء التدريب قبل البطولة فالفريق لم يخض أية مباراة دولية سوا مشاركته في بطولة قطر كما أشاد بمستوى حارس فريقه الذي أدى واجبه على أكمل وجه وقال: أظهرنا للجميع إننا موجودون للتنافس في هذه البطولة وفرصتنا جيدة للتأهل وأن المباراة القادمة مع الإيراني ستكون صعبة وقوية فالإيراني فريق قوي ولديه لاعبون جيدون وفي المقابل فإن مباراة استراليا واليابان هي الأخرى صعبة لذلك من يفوز سيتأهل مشيرا أن مجموعته هي الأقوى والدليل عدم معرفة المتأهل حتى المباراة الأخيرة.

أما المدرب الياباني تيجوراموري مكاتو فقال: دخلنا المباراة ونحمل هدفين لتحقيقهما : الأول منح لاعبينا فرصة الخبرة والاحتكاك خاصة من هم في دكة الاحتياط والثاني: تحقيق الفوز وأبدى عدم رضاه من مستوى أداء فريقه ولكن في ظل الظروف وضغط المباريات وبعد خوض مباريتين متتاليتين لابد أن يؤثر ذلك على النتيجة وأشار إلى أن فريقه أتيحت له عدة فرص لكنها لم تستثمر وقد أخذنا منها الدروس لنكون أكثر دقة وتنظيما خلال المباراة القادمة اليوم مع أستراليا مضيفا أنه راض عن مستوى الأداء الدفاعي لفريقه كون مرماه لم يتعرض لهدف بعكس مباراته الأولى أمام إيران التي تلقى فيها مرماه ثلاثة أهداف مشيرا الى أن مواجهة اليوم مع أستراليا ستكون قوية وصعبة ويجب عليه تحقيق الفوز ليضمن التأهل الى الدور الثاني وبالتأكيد ستمنح النتيجة الفريق المزيد من الثقة والقوة مؤكدا أنه سعيد بأن تكون مباراة الأخيرة في الدور التمهيدي مع المنتخب الاسترالي.