عبدالله الكعبي:
قصني إن استطعت واجعلني في حلق الأصدقاء أغنية
واقصص اسمي حيث تشاء
ربما أكون وحدي دواء
هل يعجبك انكساري
فكيف تطيق وداعي في القصيدة أيها الرجل
كيف تجعلني جناحا للحروف
كيف أنت والمازحون عن
وردة تنمو في الضباب؟
حطمني شظايا وجربني (كولاجا)
قد أصبح تحفة أو أصبح مثلك ملاكا في عين ذئب
أعرف أني كثيرا ما أقف وأفوق
وأنت لم تفق
عد بي للأصدقاء، كلمهم بمرح
وابني معهم ولو مرة فكاهة
هات الصمغ المعبأ بالحقد
واجمع بين جناح الفراشة وجذعها
لن يثبت اللعاب متفرقين
حينما يضحك صديقنا الغريب
في ابتسامته
الشقيق في عبارته
اعلم أني أحبه ولكن مصادفة
مزقتني بشراهة وجعلتني آخر
أني وجدته معك
وجع كوردة حمراء هو الطعن في الشوق
وردة كالوردة هو القلب
عد بي إلى البداية يا غريب
عد بي إلى للنخل الذي يزرعنا
معا أخوة
منذ افترقنا من منا أكمل دورته وأصبح صامدا
هل فخار العجائز المتلاقي
بحبال الماضي حيّ
أم أن الفخار هذه المرة
كسّر بعضه
قصني بطول المسافة بيني وبينك
لعلك
تجد في الفاصل بيننا حلا للبعيد
الذي يسدّ رمق المتربص بجدي حاول أن يكبر ولم يكبر
المعادلة بصدق سهلة
ضع بيننا دمعتين
وجملتين
وقل للجميع بأعلى صوتك
قص ولصق