الفلاح الخيرية فـي فلسطين توزع 1000 سلة غذاء فـي مراكز الإيواء
قامت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين أمس بتوزيع 1000 سلة غذاء عمانية على المتضررين والمشردين من الحرب في مراكز الإيواء في قطاع غزة بإشراف ودعم من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية .
وفي هذا الصدد قال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين : المرحلة الأولى من المساعدات العمانية بدأت بتوزيع 1000 سلة غذاء على المتضررين والمشردين من الحرب في مراكز الإيواء في قطاع غزة حيث تم توزيع 500 طرد غذائي بمحافظة غزة على مشردي شرق غزة من الشجاعية و300 على محافظة شمال غزة وشملت جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون و200 لمحافظة الوسطى وقد أشرف على عملية التوزيع وائل أبو سويرح ممثل مكتب غزة للهيئة العمانية للأعمال الخيرية مؤكدا بأنه ستليها مراحل أخرى من توزيع أدوية ومساعدات إنسانية أخري ستستمر طوال شهر شوال .
وأضاف الشيخ طنبورة بأن تحرك الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بسرعة لإغاثة المتضررين جراء الحرب في مراكز الإيواء حيث جاء كواجب أخوي وإنساني بحكم إغاثة الملهوف ، وتفريج الكربات وهما يعدان من أحب الأعمال إلى الله تعالى خصوصا عند وقوع الحروب ويعدان تعبيرا عن تضامن وتراحم الأمة خصوصا عند وقوع الحروب والمصائب .
وأكد الشيخ طنبورة حرص الهيئة العمانية للأعمال الخيرية واهتمامها بتقديم كل ما من شأنه التخفيف عن الفلسطينيين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال والواقع المرير الذي نعيشه .
وأضاف الشيخ طنبورة أن جمعية الفلاح الخيرية تواصل عملها بشكل طارئ في فترة العدوان في محاولة منها للتخفيف عن كاهل تلك الأسر ومساندة المتضررين وتقديم العون لهم، وانطلاقاً من أهدافها الإغاثية والتنموية مضيفا بأن مشروع الطرود الغذائية العمانية يأتي استكمالاً للمشاريع الخيرية التي تنفذها جمعية الفلاح على مستوى قطاع غزة ويستهدف المتضررين والمشردين في مراكز الإيواء .
وأكد الشيخ طنبورة أن جمعية الفلاح حرصت على الوصول إلى المتضررين في جميع قطاع غزة حيث إن هناك عددا كبيرا من الأسر التي تعيش حياة مأساوية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الأساسية وتحتاج إلى من يمد لها يد العون والمساعدة وشدد الشيخ طنبورة على أن هذه المساعدات العمانية تركت أثرا نفسيا إيجابيا على هذه العوائل المحرومة من أبسط مقومات الحياة ، واعدا بتقديم مزيد من المساعدات الإغاثية والنقدية للمتضررين والمشردين في مراكز الإيواء خلال الفترة المقبلة للتخفيف عنهم .
وأشاد الشيخ طنبورة بالدور الريادي الذي تلعبه السلطنة الشقيقة من أجل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده ، خاصة في تقديمها المساعدات الإنسانية للمتضررين والمشردين والفقراء والمحتاجين وكفالات الأيتام وكفالات الأسر .
وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وللحكومة العُمانية ولأهل الخير في السلطنة الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة ، وقد هبوا لنجدتهم وتقديم يد العون لهم ولثقتهم العالية بجمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين الأسر المنكوبة والمتضررة مؤكدا دعم السلطنة الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأيام.
كما شكر الشيخ طنبورة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ممثلة بصاحب اليد البيضاء رئيسها التنفيذي سعادة الشيخ على بن شنون الرئيسي على جهوده الجبارة والعظيمة والذي يتواصل ليلا ونهار في الاطمئنان على شعبنا والاطلاع على احتياجاته، مشيداً بالوقت نفسه بالجهود التي يبذلها وائل أبو سويرح ممثل مكتب غزة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ومتابعته وصول المساعدات الإنسانية التي تصل غزة .وثمن الشيخ طنبورة دور أبناء السلطنة الخيرين في العديد من البرامج التي تنفذها الجمعية منها برنامج إفطار الصائم والرغيف الخيري والسلة الغذائية إضافة إلى توزيع المساعدات المالية على الأسر الفقيرة والمحتاجة وكفالات الأيتام وبرنامج توزيع أموال الزكاة والصدقات وزكاة الفطر .
وناشد الشيخ طنبورة جميع المؤسسات المانحة والتجار وأهل الخير بتقديم الدعم والمساعدة حتى تستطيع الجمعية القيام بواجبها الديني والوطني والإنساني في خدمة العائلات بتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العديد من الأسر الفلسطينية وخاصة في ظل الحرب ، لذلك كان لزاماً علينا تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم.
من جهتهم عبر المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح الخيرية ، وللهيئة العمانية للأعمال الخيرية بالسلطنة على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل .