دمشق ـ (الوطن):
سقط 28 سوريا بين قتيل ومصاب في تفجير سيارة مفخخة بمدينة حمص فيما أدانت لجنة تحقيق قضائية الإرهابيين بارتكاب مجزرة في قرية خطاب بمحافظة حماة.
وقتل 7 وأصيب 21 آخرون بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في مدينة حمص.
وذكر مصدر في المحافظة أن إرهابيين فجروا سيارة دفع رباعي في الشارع الرئيسي بحي الأرمن الذي يشهد عادة حركة نشطة للمارة والسيارات.
وأضاف المصدر إن التفجير الإرهابي أسفر عن مقتل 7 وإصابة 21 آخرين بعضهم في حالة حرجة وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين السوريين والمنازل والمحال التجارية والسيارات في الحي.
كما أصيب سوريان في اعتداء إرهابي بقذيفتين صاروخيتين في حي الزهراء بحمص.
وأفاد مصدر في المحافظة بأن إرهابيين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين سقطت إحداهما على منزل أحد المواطنين السوريين قرب جامع علي بن أبي طالب في حي الزهراء بحمص وأدت إلى إصابة اثنين بينما أصابت الأخرى مدرسة محسن عباس دون وقوع أضرار بشرية.
إلى ذلك أصدرت اللجنة القضائية الخاصة المشكلة بقرار وزارة العدل السورية بتاريخ 9-7-2014 للتحقيق في المجزرة التي ارتكبها إرهابيون في قرية خطاب بمحافظة حماة في الثامن من يوليو الجاري وأودت بحياة مواطنين أبرياء تقريرها اليوم(أمس) بعد انتهاء مهامها.
وخلصت اللجنة في تقريرها إلى أن مجموعة إرهابية مسلحة مؤلفة من نحو 200 إرهابي يستقلون سيارات ودراجات نارية دخلوا إلى قرية خطاب بتاريخ 8-7-2014 ليلاً بعد قطع الكهرباء عنها وأطلقوا العيارات النارية على الأهالي وأقدموا على أخذ 14 شخصاً كرهائن بينهم 8 نساء و4 رجال وعسكريان اثنان واقتادوهم إلى ساحة القرية وأقدموا على قتل الرهائن بإطلاق النار عليهم وقطع رؤوس البعض منهم.
كما أقدمت العصابات الإرهابية وفقا لتقرير اللجنة على سلب بيوت أهالي القرية وسرقة الأموال والمصاغ منها وحرق بعض البيوت وسرقة بعض السيارات والدراجات.
ولفتت اللجنة إلى أنه وبنتيجة التحقيقات القضائية والكشف على جثامين الضحايا ومكان الجريمة وعدد من المنازل المتضررة وإجراء الخبرات الطبية والقضائية في المشفى ومكان الجريمة والاستماع إلى شهادة أحد الناجين من المجزرة وشهادات أهالي القرية وأفراد أسر الضحايا تم التعرف على ستة من الجناة من أبناء القرية ذاتها شاركوا في الجريمة الإرهابية وسهلوا لها.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم تسطير مذكرات توقيف على الغياب بحق الجناة حسب الأصول وتم إيداع التحقيقات لدى النيابة العامة في محكمة قضايا الإرهاب بدمشق حسب العائدية والاختصاص لمتابعة الإجراءات القانونية وملاحقة الفارين.
وعلى صعيد عمليات الجيش كبدت وحدات من الجيش السوري الإرهابيين خسائر فادحة وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت أدوات إجرامهم في محافظة الحسكة. فيما أوقعت وحدات أخرى من الجيش العديد من القتلى بين أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة ودمرت لهم أوكارا ورشاشات ثقيلة وأسلحة وذخيرة متنوعة فى الغوطة الشرقية وعدد من قرى وبلدات ريف دمشق.