مبنداكا (جمهورية الكونجو الديمقراطية) ـ (رويترز): قالت جماعة إغاثة إن ثلاثة مصابين بفيروس إيبولا القاتل هربوا من مستشفى كان يحتجزهم في حجر صحي في مدينة مبنداكا الكونجولية، حيث يسعى المسعفون جادين لإيقاف تفشي المرض في المنطقة النهرية المكتظة بالسكان. وقال هنري جراي رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في المدينة إن مريضين خرجا لكن عُثر عليهما ميتين في اليوم التالي. وأضاف أن شخصا أخر غادر يوم السبت وعُثر عليه حيا في نفس اليوم وهو حاليا تحت الملاحظة. وقال "هذا مستشفى وليس سجنا، لا يمكننا أن نغلق كل شيء". ويأتي هذا التقرير فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المعركة لإيقاف التفشي المؤكد التاسع للحمى النزفية في الكونجو الديمقراطية وصلت إلى نقطة حرجة. وقال رئيس برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية بيتر سلامة لوزراء ودبلوماسيين في جنيف "الأسابيع القادمة ستوضح إن كان هذا التفشي سيمتد إلى المناطق الحضرية أم سنتمكن من إبقائه تحت السيطرة". ويخشى مسؤولو الصحة بصفة خاصة من ظهور المرض في مبنداكا المركز التجاري المزدحم. ويُعتقد أن التفشي الذي تم اكتشافه أول مرة بالقرب من مدينة بيكورو على بعد حوالي 100كيلومتر جنوبي المدينة قتل حتى الآن 27 شخصا على الأقل. وأعد موظفو الإغاثة قائمة تضم 628 شخصا تعاملوا بشكل مباشر مع حالات معروفة ويحتاجون للحصول على اللقاح.