متابعة : صالح بن راشد البارحي :

خروج حزين أنهى به منتخبنا الأولمبي تحت 22 سنة مشواره بنهائيات آسيا الحالية في مسقط ... خروج (مخجل) بطله الفرنسي (فيليب) الذي تفنن في إحباط معنويات الجماهير العمانية بطريقة (مبتكرة) ... خروج من الدور الأول مؤكدا فشله في الوصول مع هذا المنتخب إلى الأدوار الأخرى ... فبالأمس القريب ذهب إلى الدوحة وهو محمل بطموحات الوسط الرياضي في عمان بأنه ذهب إلى غرب آسيا للمنافسة ... عاد من هناك بتعادلين سلبيين وخروج من الدور الأول رغم أنها القرعة التي وقفت مع البحرين ... وصل إلى مسقط من أجل الاستعداد لنهائيات آسيا وسط جماهيرنا وعلى أرضنا ... ولكنه (كرر) ذات السيناريو وخرج بالمنتخب الذي عاشت معه الجماهير العمانية طموحات كبيرة في أن يصل إلى هدفهم الذي رسموه وبأن يكون المنتخب الرديف للفريق الأول ... لكنه ارتكب (حماقات) عديدة في اللقاءات الثلاثة وخرج من الباب الضيق ... وكأن هدفنا مع (فيليب) هو خوض مباريات رسمية فقط لاغير .. مع العلم ان جماهيرنا تتساءل بقوة ..كيف مر اخفاق غرب آسيا مرور الكرام ولو كان هناك وقفة حاسمة ما كان تكرر هذا المشهد الحزين..!!

تأليف الخواجة

من الصعب جدا أن نبتعد عن الحقيقة أو نجافيها ... فالمشهد واضح وبعناوين يستطيع قراءتها البعيد قبل القريب ... ولا أجدني أحيد عنهم في هذا الشأن ... بل على العكس تماما فإنني أتفق معهم جملة وتفصيلا وليس لنا في ذلك وضع آخر ... فما أصاب المنتخب الأولمبي سواء في بطولة غرب آسيا والتي خرجنا فيها من الدور الأول أو في نهائيات آسيا الحالية تحت 22 سنة بالسلطنة والتي خرج منها منتخبنا من الدور الأول كذلك يتحمله مدرب الفريق جملة وتفصيلا وهو الفرنسي فيليب ... فما نراه في كل مباراة سواء من ناحية طريقة اللعب أو التشكيل أو التغييرات هو (تأليف) مطلق ولا غبار عليه ... وبالتالي فإن علينا التسليم بأن ما مر على المنتخب من إختلاف في طريقة اللعب أولا من مباراة لأخرى هو سبب من أهم الاسباب التي أدت إلى خروج الأحمر بهذه الطريقة الحزينة وسط جماهيره وعلى ارضه ... ومن هنا فإن الحديث الآن سيكون بلا فائدة بعد خروج المنتخب وما جنيناه من آثار سلبية ونفسية على اللاعبين وعلى الجماهير التي حضرت وآزرت ولكنها خذلت كما خذلت سابقا من ذات المدرب الذي راهن عليه الكثيرون في وقت سابق بأنه سيعود إلى رشده وسيثبت في الأيام القادمة نجاحاته .. لكنه فشل وأكد فشله رغم أن تحت يده مجموعة من اللاعبين لديها من الخبرة ما يكفيها بعد أن تواجدت في وقت سابق ضمن خيارات مدرب المنتخب الوطني الأول .
مباراتنا أمام ميانمار ظهر الفريق متماسكا بشكل أفضل بين خطوطه الثلاثة وسجلنا رباعية نظيفة رغم غموض الفريق الضيف بمشاركة اسماء يعرفها الجميع ويعلم حضورها جيدا في الدوري المحلي ... ولكن في مباراة الاردن المهمة جدا بالنسبة لنا قام فيليب بتغييرات سواء في طريقة اللعب أو التشكيل من خلال الدفع بأسماء مازالت بحاجة إلى مزيد من الوقت لتلقى الخبرة الكافية في مثل هذه المواجهات ... حيث رجع إلى طريقة لعبه العقيمة 4 / 5 / 1 وكأنها فرض علينا رغم وجود دليل قاطع على أفضليتنا بطريقة 4 / 4 / 2 ... كما أنه استغنى عن خدمات محمد فرج وعبدالله صالح من بداية اللقاء ودفع بمهيب عزت في قلب الدفاع إلى جانب نذير المسكري وسعود خميس في وسط الميدان ... فيما ترك سامي الحسني وحيدا في المقدمة وهو أمر من الصعب التعامل معه في ظل الجدول المضغوط للبطولة باللعب بمهاجم واحد لن يكفيه جهده كثيرا في القيام بواجباته على أكمل وجه ... وحتى بعد أن تأخرنا بهدف ودخلنا المنعطف الهام في اللقاء قام بتغييرات غريبة بعد أن زج برشدي الشكيلي وهو اللاعب الذي مازال بحاجة إلى مزيد من الوقت وكان من المفترض أن يدخل حمود السعدي إلى جانب سامي الحسني للعب بمهاجمين صريحين فلعل وعسى الوقت يسعفنا في التعديل ... ولكنه رمى كل ذلك وراء ظهره وأهدى الأردن الفوز وهي النتيجة التي صعبت من مهمة منتخبنا في البطولة ...
في حين رجع لعقله مجددا في لقاء كوريا الجنوبية ولكن بلا جدوى بعد أن ضاقت السبل وبقى الصعود مرهون بالفوز فقط على فريق مكتمل الصفوف ومميز للغاية من بداية البطولة ... فخرجنا ـ نحن المنظمين ـ وسط حزن وخزي كبيرين ووسط جماهيرنا التي ساندت الفريق في المباريات الثلاث ...

ضعف شخصية

عندما تتحدث عن جهاز فني مشرف على منتخب ما يعد مستقبل الكرة العمانية ومنتخب رديف يتم تجهيزه للقريب العاجل فإنك تتحدث عن مدرب متمكن لديه من القدرات ما يكفيه لصناعة جيل قادم يستطيع خدمة الكرة العمانية في قادم الوقت ... وهذا نعرفه في كل أنحاء العالم ... ولكننا عندما نأتي لتقييم شخصية فيليب فإننا نجده مدربا مغمورا ليس لديه الكثير من التاريخ حتى يصنع لنا منتخبا جاهزا يخدم الكرة العمانية في قادم الوقت هذا أولا ...
أما ثانيا وهو الأهم ... فهو مدرب ضعيف الشخصية ظهر كثيرا في مباريات منتخبنا سواء في غرب آسيا أو البطولة الحالية في مسقط .. وهو الأمر الذي يكشف عنه طريقة اللعب التي يتبعها أيا كان نوع وقوة المنافس ... فطريقته التي يراها مناسبة هي لا تخدم منتخبنا إطلاقا ... وتحدث عنها الجميع ولكنه أصر عليها وخاصة في مباراة الحسم التي يفترض أن تكون كذلك وهي مباراة الأردن في الجولة الثانية من البطولة ... فبعد أن كسب ميانمار برباعية نظيفة ... أوجد في نفسه قناعة تامة بأن ميانمار هي الأردن ... فخالف واقعه ولكنه صدم بواقعية ذيابات المدرب الأردني الذي عرف كيف يستفيد من (رهبة) مدرب عمان وجبنه وقاد المباراة إلى حيث يريدها وكاد يسقطنا برباعية نظيفة لولا تدخل القوائم والعارضة وإنقاذ مرمانا من أهداف محققة ... بينما كانت ردة فعل منتخبنا وتغييرات الخواجة فيليب متأخرة جدا وليست في محلها إطلاقا ...
أضف إلى ذلك وما يدلل على ضعف شخصيته بشكل أكبر .. هو تلقيه للأوامر والتعليمات من المدرب لوجوين الذي كان واضحا عليه بأنه من يسير فيليب في كل الأحوال ... فماذا تفسر وجوده في غرفة اللاعبين بين شوطي المباراة أمام ميانمار للحديث عن مجريات الشوط الاول وما يفترض أن يقوم به في الشوط الثاني ... وبماذا تفسر (الهواشة) التي دخل لوجوين من خلالها مع منظمي البطولة في مباراتنا أمام الاردن بعد أن منعوه من دخول غرفة الملابس لمنتخبنا ... ناهيك عن الحديث مع اللاعبين في أوقات عديدة ... وما تواجده في الدوحة في بطولة غرب آسيا إلا دليل آخر على كيفية تسيير عمل فيليب مع المنتخب الأولمبي ...
فبالله عليك ... ماذا تود من مدرب يمتلك شخصية ضعيفة إلى هذا الحد سوى الخروج المحزن بهذا الشكل الغريب جدا !!!

تراجع الاداء

عندما يتحدث فيليب في المؤتمر الصحفي بأن لاعبينا يفقدون التركيز في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ... أجدني أشعر بضحكة غريبة في داخلي ... حيث أن المدرب يتساءل عن السبب وهو ذاته السبب ... فيا ترى ماذا تريد من لاعب يركض في الملعب طيلة 70 دقيقة دون توقف وفق خطة لعبك (العقيمة) ... الا تريد منه أن يصل إلى نهاية العطاء وبالتالي فقدان التركيز !!!
وهذا أمر تحدثنا عنه كثيرا في مرات سابقة سواء مع المنتخب الأول أو الأولمبي ... فطريقة لعب لوجوين في البداية هي ذاتها التي إنتهجها وما زال ينتهجها فيليب الغريب ... وبالتالي فإن منتخبنا من السهل زيارة شباكه في الدقائق التي تلي الدقيقة (70) على وجه التحديد ... حيث يجهد اللاعبين بشكل مبالغ فيه جراء الطلب بالتشكيل الدفاعي المتواصل من المدرب ... إضافة إلى الإعتماد على الكرات الطويلة في مشهد أصبح من سمات لعب منتخبنا الذي كان ممتعا في السابق ومرهقا للمنافسين بدلا من الوضع الحالي العكسي تماما ... وعندما أتحدث عن هذا الجانب فإنني أتحدث عنه من واقع وحكاوى خرجت من أفواه اللاعبين أنفسهم والذين يعانون من بذل جهد مضاعف في الملعب وبالتالي فقدان التركيز قرب النهاية إضافة إلى عدم مقدرتهم القيام بمهامهم التي يجيدونها أساسا ... وبالتالي فقدان عنصر رئيسي من خطة اللعب المفيدة للمنتخب .

فكرنا باللقب .. فخسرنا كل شئ !!

للأسف الشديد ... وأقولها مرارا وتكرارا ... إن نظرتنا للمستقبل الكروي دونية ولا أهداف واضحة بها ... فعندما نتحدث عن مشاركتنا بالبطولة فإننا نتحدث عن أمر غير صحي من وجهة نظري الشخصية مقارنة بأهداف المنتخبات المشاركة ... فعندما نأتي إلى قائمة منتخبنا الأولمبي فإننا نجدها تشمل لاعبين متواجدين في المنتخب الأول اساسا هذا جانب ... ونجد لاعبين أعمارهم لن تسعفهم بالتواجد مع المنتخب في أولمبياد البرازيل 2016م ... وسنجد لاعبين آخرين سيفيدون المنتخب في قادم الوقت لكنهم لم يأخذوا فرصتهم في البطولة حتى يكونوا السند الرئيسي للمنتخب القادم في طريق الأولمبياد ..
وبصريح العبارة أقولها ... فكرنا باللقب فخسرنا كل شئ ... نعم الفكر كان منصبا على الحصول على لقب البطولة فقط أو الوصول للنهائي ولكن الهدف البعيد المدى لم يكن موجودا ... وعندما تأتي وتقترب من مسؤولي المنتخبات المشاركة وفي مقدمتها المنتخب الاماراتي الشقيق فإنك تقرأ أهدافه واضحة من خلال تصاريح مدربه والمشرفين عليه بأنهم جاءوا للبطولة بأعمار اقل من المطلوب بكثير ... وذلك بهدف تجهيز المنتخب بالشكل المثالي بذات الاسماء ليكونوا جاهزين للمشاركة في تصفيات الأولمبياد القادم أو أولمبياد البرازيل ناهيك عن مشاركتهم في اسياد كوريا 2014 بذات الاسماء ... حيث يؤكد ذلك الأهداف المرسومة لهذا المنتخب من هذه المشاركة ... حيث ارادوا أن تكون فترة إعداد دولية وقوية بدلا من الإعداد المحلي للاعبين في الدوريات المحلية هناك ... وهذا الفكر إنطبق على أكثر من ثلثي الفرق المشاركة بالبطولة باستثناء منتخبنا الذي ارادها (كأس) فخرجنا بضربة في (الراس) ستوجعنا كثيرا في قادم الوقت ... فإلى متى سيظل تفكيرنا وقتيا يا جماعة الخير !!!

نقطة نظام

تواجدت طيلة أيام البطولة في فندق إقامة منتخبنا الوطني (سيتي سيزن) وهو ذات الفندق الذي يقطن فيه (7) منتخبات أخرى مشاركة ... وبصريح العبارة أقولها هناك فرق في كل شئ بين تعامل لاعبينا ولاعبي الفرق الأخرى ... فالنظام الذي كان سائدا في كافة البعثات كان منقوصا في لاعبينا (تحديدا) ... فعندما تشاهد تجمعات الفرق المشاركة في التوقيت سواء للتمارين أو للعشاء أو لأي أمر آخر وتقارنه بتقيد لاعبينا فإنك تجد فرقا شاسعا في كل شئ ... فالجماعية عملهم و (الفردية) عملنا ... فلا يعقل بأن حافة الفريق بها نصف اللاعبين والنصف الآخر مازال يحتاج إلى إداري يصعد لـ (جره) من غرفته أو لـ (طرق) الباب حتى يعرف بأن هناك (بشر) بانتظار وبأن هناك برنامجا معد لا بد من القيام به ... ناهيك عن (اللبس الموحد) سواء في بهو الفندق أو في المطعم ... كلها أشياء بحاجة إلى وقفة صارمة من الجهاز الاداري للفريق قبل أن يستمر الوضع على ما هو عليه ...
هنا ... أجدني اقف أمام (لحظة) عودة لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي من ملعب المباراة وحملهم لـ (صناديق) المياه المعدنية بأيديهم عائدين إلى الفندق بعد أن ترجلوا من حافلة الفريق وهم الصاعدون للدور الثمانية ... وبين (أغاني الطرب ) و (أبو زلف ) في ممرات الفندق في ثاني ليالي خسارتنا أمام الاردن ... هناك فرق ولا تعليق !!!

بصريح العبارة
انتهى كل شئ ... وخرج منتخبنا من الدور الأول ... وحزنا كثيرا كما حزنا سابقا ... وبات علينا وضع منهجية عمل واضحة المعالم قبل ضياع (معالمنا) الكروية التي تغنينا بها كثيرا ... وبصريح العبارة اقولها ( فيليب يجب أن يغادر ) ... فلا مجال له في كرتنا العمانية بعد أن أظهر ضعفه من كافة النواحي .

سعيد باقوير : ذللنا كل الصعوبات وسنعمل بذات الجهد حتى النهاية
سعيد باقوير رئيس لجنة العلاقات العامة والخدمات بالبطولة : الحمد لله ذللنا كل الصعوبات لكل المنتخبات من خلال الاقامة والنقل والخدمات وعلى تواصل بشكل يومي وزيارة الفنادق ، والمنتخب العراقي قبل يومين صرحوا بأن هناك مشكلة حول التغذية ولكن عند زيارتنا لهم أكدوا بأن الامور جيدة جدا ولا صحة لما ذكر ، والحمد لله كل الوفود تثني على التنظيم وحتى اعضاء الوفد الآسيوي والمرافقين ومسؤولين العلاقات على مدار الساعة في الفندق ، وهناك زاوية مخصصة لكل فندق للعلاقات تقوم بعملها على أكمل وجه .
واضاف باقوير : رغم خروج المنتخب من الدور الأول إلا أن العمل على نفس المستوى وبأعلى درجة ، بل على العكس هناك اجتماعات متواصلة للجان والعاملين في التنظيم لاستمرارية العطاء ، وهناك إشادة كبيرة في الاجتماعات اليومية مع الاتحاد الآسيوي بالدورالذي يقوم به ، ولا يمكن لأي بطولة بهذا الحجم أن تنجح بدون المتطوعين ، والحمد لله الكل قائم بدوره سواء في الفنادق أو النقليات أو مرافقة الوفود ، وما شجع الإتحاد الآسيوي يقيم بعض الاجتماعات التي تقام في الاتحاد الآسيوي بعد أن شاهد التنظيم ، منها اجتماع لجنة المسابقات وغيرها من اللجان في مسقط على هامش البطولة ، ونحن في الاستعداد بنفس الاستعداد للمنتخبات المكتملة في بداية البطولة ، وكأنها بداية للبطولة وليست للأدوار المتقدمة ، وننتظر وصول رؤساء الوفود التي قدم لها الدعوة من السيد رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التفنيذي بالإتحاد الآسيوي لحضور المباراة النهائية للبطولة .

سليمان البلوشي : جميع المرافقين يقومون بدور رائع وحزين لخروج منتخبنا
سليمان بن شهداد البلوشي مسؤول المرافقين لبعثات المنتخبات المشاركة بالبطولة : جميع المرافقين متطوعون قاموا بعملهم بشكل ناجح في تنظيم البطولة وسهلوا الكثير من الاجراءات حتى وصل الأمر إلى استعمال أدواتهم الشخصية مثل سياراتهم وهواتفهم لنجاح البطولة ، ودائما يكونون على أهبة الاستعداد في كل وقت وبتنفيذ أي مهام توكل إليهم .
وأضاف البلوشي : خروج المنتخب أثر علينا نفسيا وبحسرة وأحسسنا بأننا ننظم بطولة للآخرين ، وكان الأمل أن يستمر منتخبنا حتى نهاية البطولة ، حيث أن وجود المنتخب في البطولة سيدفعنا للعمل بشكل أفضل ، وبلا شك أجواء حزينة الجميع يعيشها حاليا ، ولكن هي حال كرة القدم وعلينا أن نتقبل الأمر بصدر رحب ، وسنقوم بعملنا بالطريقة التي بدأنا بها دون تخاذل حتى النهاية إن شاء الله تعالى ، وكل المرافقين المتطوعين من السلطنة الذين تم اختيارهم يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية وسبق لهم العمل في ذات المهمة سابقا ، وهم من الوسط الرياضي وبالتالي سهل هذا الامر من عملهم ، وجهودهم كانت محل تقدير من المنتخبات وكانوا حلقة وصل بين اللجنة المنظمة والمنتخبات ، وهناك إشراف يومي عليهم ولقاءات لتبادل الأخبار في مختلف وسائل الإتصال وهو ما سهل من المهمة .

شكر وغداء
أقام امس سعادة عبدالرضا عبدالله خوري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في سلطنة عمان حفل غداء على شرف بعثة المنتخب الاماراتي المشارك في نهائيات آسيا تحت 22 سنة والتي تستضيفها السلطنة خلال هذه الفترة ، وذلك تقديرا لجهودهم في الوصول لدور الثمانية بالبطولة ، حيث تحدث إليهم ببعض الكلمات المحفزة من أجل تقديم المستوى المأمول من الفريق الابيض في المراحل المتقدمة ومنها لقب البطولة .

تدريب صباحي
خاض منتخب الأردن حصته التدريبية ليوم أمس في الفترة الصباحية ، حيث إكتفى الجهاز الفني للنشامى بقيادة مدربه اسلام ذيابات بهذه الحصة التدريبية القصيرة والتي كانت أمام مبنى الوزارات بالخوير ، حيث لم تزد على أربعين دقيقة فقط ، ركز من خلالها على تدريبات إزالة الإرهاق عن اللاعبين جراء مباراتهم التي جمعتهم أمام ميانمار مساء أمس الأول والتي إنتهت بفوز النشامى بسداسية لهدف أعطتهم صدارة المجموعة الأولى عن جدارة وإستحقاق .

جولة حرة
قامت بعثة المنتخب السوري ظهر أمس بمنح اللاعبين فرصة للتجول الحر في أسواق مسقط ومراكزها التجارية ، وذلك بعد أن واصل السوريون مشوارهم بالبطولة بتأهل مستحق لدور الثمانية الذي يأملون منه الوصول للمراحل المتبقية من عمر البطولة .
في حين قامت بعثة المنتخب الكوري الجنوبي بجولة مشابهه بدءا من السادسة مساء أمس .

معاناة كورية شمالية
اضطرت لجنة العلاقات العامة والتنظيم للبطولة بالتدخل بصورة مباشرة لحل المعضلة التي عانت منها بعثة المنتخب الكوري الشمالي يوم أمس ، حيث إنتهى حجز المنتخب الكوري الشمالي بفندق الإقامة (سيتي سيزن) ظهر أمس حسب بنود الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في البطولة بعد خروجهم منها من الدور الأول ، في حين أن حجوزات عودتهم لبلادهم صباح اليوم ، وهو الأمر الذي إضطر لجنة العلاقات العامة والتنظيم بالبطولة بالتدخل لحجز فندق روتانا من أجل التغلب على عدم وجود سكن في سيتي سيزن ليقضي الكوريين ليلتهم أمس في فندق روتانا قبل التوجه للمطار ظهر اليوم .

الكوري الجنوبي يتدرب بالفرعي
خاض المنتخب الكوري الجنوبي في تمام الساعة الرابعة عصر أمس حصة تدريبية على ساحة الملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ، وذلك من أجل إزالة الإرهاق البدني الذي صاحب الفريق في لقاء منتخبنا مساء أمس الأول والذي انهاه الشمشون الكوري بثنائية نظيفة في شباك مازن الكاسبي أطاحت بمنتخبنا خارج الحسابات من الدور الاول ، ولم تدم الحصة التدريبية أكثر من 40 دقيقة فقط .

الحلوى مطلب دائم
ما زالت الحلوى العمانية التي تقدمها اللجنة المنظمة للبطولة بواسطة ممثلين عن وزارة السياحة والمتواجدين بفنادق إقامة الوفود هي المطلب الدائم والرئيسي لأعضاء البعثات المشاركة سواء لاعبين أو إداريين أو مسؤولين ، حيث يتهافت الجميع على تناولها طيلة اليوم .