القاهرة - (د ب أ) : واصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة من خلال استقبال الجرحى والحالات الإنسانية ونقل المساعدات الغذائية والدوائية. كما جدد مصدر مصري مسئول التأكيد بأن معبر رفح يعمل بشكل مستمر منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة . وقال المصدر إنه في ضوء تصاعد تدهور الأوضاع في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، فقد اتفقت الجهات الوطنية المصرية على مجموعة من القواعد المنظمة لآلية دخول قوافل الإغاثة والمساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح البري لتسهيل عملية دخول وخروج الأفراد والبضائع وتنظيم عملية مرور القوافل وضمان عدم حدوث تكدس. وشدد المصدر على أنه في الوقت الذي تقوم فيه السلطات المصرية بتشغيل معبر رفح بشكل استثنائي ولاعتبارات إنسانية، فإن المسئولية تظل ملقاة على عاتق إسرائيل بوصفها سلطة الاحتلال لفتح المعابر الست التي تربط قطاع غزة بها لتسهيل عبور الأشخاص ووصول المواد الأساسية لسكان قطاع غزة، بوصف ذلك التزاما قانونيا تفرضه قواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع. وأوضح المصدر أن عدد الذين عبروا من قطاع غزة إلى مصر منذ فتح المعبر وحتى يوم 31 يوليو تجاوز 3500 فلسطيني في حين بلغ عدد الذين عبروا من مصر إلى غزة حوالي 2100 شخص في نفس الفترة. وتم أيضا نقل أكثر من 1000 طن من الأدوية والمهمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى استقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية وتسكينهم بالمستشفيات المصرية لتلقي العلاج.