وسط إشادة فلسطينية بدور السلطنة الريادي
عبر المتضررون والنازحون وأسر الشهداء والمصابين وأصحاب البيوت المهدمة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وللحكومة العُمانية و للشعب العماني وللهيئة العمانية للأعمال الخيرية على ما قدموه لهم من مساعدات إنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة حيث جاءت مساعداتهم كالبلسم يعالج جراحهم ويخفف عنهم بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل ".
جاء ذلك عندما وزعت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في السلطنة من خلال جمعية الفلاح الخيرية امس 1000 طرد إنساني عماني للمتضررين والنازحين في مراكز الإيواء بإشراف ودعم من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في سلطنة عمان.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية فلي فلسطين " أن الهيئة العمانية للأعمال الخيرية أطلقت المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية العمانية وهي عبارة عن 1000 طرد أنساني يحتوي على ( فرشات وأغطية و مخدات و شراشف ومئات خزانات المياه ) للمتضررين والمشردين من الحرب بالإضافة لتزويد مراكز الإيواء بالمياه الصحية في قطاع غزة بشكل دوري حيث شمل التوزيع محافظة غزة واستهدف مركز معهد الايتام لمشردي شرق غزة من الشجاعية ومحافظة شمال غزة واستهدف التوزيع مدرسة جباليا أ للبنات واستهدفت المشردين ببيت حانون وبيت لاهيا ومدرسة خليفة الإعدادية واستهدف التوزيع المشردين من القرية البدوية ومدرسة ذكور جباليا ب و ج واستهدف التوزيع المشردين بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومحافظة الوسطى واستهدف التوزيع المشردين من مخيم النصيرات وباقي المناطق الحدودية وقد اشرف على عملية التوزيع م . وائل أبو سويرح ممثل مكتب غزة للهيئة العمانية للأعمال الخيرية مؤكدا أن سيليها مراحل أخرى من توزيع أدوية ومساعدات إنسانية أخري ستستمر طوال شهر شوال
وأضاف الشيخ طنبورة " أن الهيئة العمانية للأعمال الخيرية سارعت بتنفيذ المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من سرعة إيصالها إلى المتضررين, موضحا أن الهيئة العمانية للأعمال الخيرية وزعت المرحلة الأولى وهي توزيع 1000 طرد غذائي على مراكز الايواء في الوسطى وغزة والشمال " .
وبين الشيخ طنبورة " أن الغاية من هذه الحملة تكمن في التخفيف عن أبناء شعبنا في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنين،التي تسببت في تشريد أكثر من300 ألف نسمة ونزوحهم الى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، كما أنهم بحاجة إلى توفير المتطلبات الأساسية للحياة وهي المواد الغذائية والمياه.
وأكد الشيخ طنبورة " إن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الجمعية بهدف التخفيف عن المواطنين المشردين عنوة من بيوتهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا في قطاع غزة
وأكد الشيخ طنبورة " على حرص الهيئة العمانية للأعمال الخيرية واهتمامها بتقديم كل ما من شأنه التخفيف عن الفلسطينيين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال والواقع المرير الذي نعيشه ".
وأضاف الشيخ طنبورة " أن جمعية الفلاح الخيرية تسعى بكافة طاقتها لتوفير الاغاثات العاجلة للمواطنين في ظل الحصار الخانق والعدوان المستمر من خلال تنفيذها العديد من المشاريع الاغاثية والتي لا زالت مستمرة وستتواصل لخدمة اكبر شريحة ممكنة من المواطنين ، وذلك بالتنسيق والتواصل المستمر مع عدد كبير من المؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية العاملة بقطاع غزة.