إيرادات قياسية بدور العرض السينمائية العربية والعالمية

القاهرة – "أشرعة" :
أعلن توم روثمان رئيس الإنتاج السينمائي لشركة سوني بيكتشرز إنترتينمينت عن إطلاق جزء جديد من فيلم Jumanji: Welcome to the Jungle (جمانجي: مرحبًا بكم في الغابة) للنجم العالمي دواين جونسون الذي تم عرضه عام 2017 وحقق نجاحا ضخما ، وأكد "روثمان" خلال فعاليات معرض CinemaCon السينمائي الذى اختتم فعالياته بولاية لاس فيجاس في الولايات المتحدة أن العرض الأول للفيلم سيكون في ديسمبر 2019 وهو نفس التوقيت الذي سيتم إصدار فيه فيلم "Star Wars: Episode IX" وهو ما يضعهما في منافسة شرسة في دور العرض.

إيرادات عالية
يذكر أن الفيلم ينتمي إلى أفلام المغامرة والكوميديا حيث حقق الجزء الأول منه إيرادات ضخمة وصلت إلى مليار دولار حول العالم و25 مليون جنيه مصري في القاهرة والفيلم يندرج أيضا تحت فئة حكايات المغامرات في الغابات وكوميديا المواقف ومن إنتاج استوديوهات سوني السينمائية وبلغت تكلفة إنتاجه 90 مليون دولار ومن تأليف الثنائي سكوت روزنبرج وريك سومنرز وإخراج جاك كاسدان ويشارك في بطولته عدد من النجوم أبرزهم دواين جونسون وكارين جيلان ولوبى كانافال وميس بايل وكيفن هارت وجاك بلاك.

قصة الفيلم
قصة الفيلم تدور في إطار من الخيال والتشويق حول 4 طلاب بالمدرسة الثانوية يكتشفون لعبة قديمة تقحمهم داخل الغابة المرتبطة بإعدادات اللعبة ووحدة تحكمها حرفيًا اللعبة تتجسد في اختياراتهم التي تقف عليها أنشطتهم ليدركوا مع الوقت أن "جومانجي" ليست مجرد لعبة بل تحدى للبقاء على قيد الحياة وعليك أن تُتم اللعبة لنهايتها فتتمكن من العودة إلى عالمك الحقيقي.

تحليل السيناريو
انتشرت الألعاب بمختلف أشكالها وأحجامها واستعمالاتها ويقابل هذا الانتشار طلب متزايد من قبل الأطفال لاقتناء أقراصها المدمجة ومع مطالب وإصرار الطفل يرضخ الأب والأم لتلبية ذلك حتى أصبحت غرف الأبناء تعج بالكثير منها رغم أنها تفوق أعمارهم أحيانا. كثيرون من الوالدين لا يدركون مخاطر وتبعات هذه الألعاب خصوصاً عندما يصاحب ذلك سوء استخدام بالإضافة إلى آثارها الصحية والسلوكية السيئة حيث أشارت تقارير جهات دولية متخصصة إلى أن آثار هذه الألعاب على الطفل تقع ما بين الإدمان على ممارستها إلى غير ذلك من الآثار الأخرى على شخصية الطفل وطمس لهويته وتشويه لسلوكياته نظراً لما تحتويه لقطات عنف ومشاهد تصل إلى درجة الإباحية تدفعه إلى تقليدها.

تقييم العمل
تحولت الألعاب كما في الفيلم لدى قطاع كبير من الأطفال إلى إدمان يكسبهم العديد من سلوكيات العنف مع المحيطين بهم وتؤثر على هويتهم حيث باتت تتحكم بالفعل في حياتهم فهناك شباب سقطوا في “فخ” هذه الألعاب بداية من لعبة الأتاري ومروراً بغيرها وصولاً إلى الألعاب الإلكترونية والمغامرات .
واعتاد بعض الشباب قضاء ساعات طويلة يمارسون هذه الألعاب للتسلية حتى وصل الأمر لعشق هذه الألعاب وتفضيل دائما أن تكون هداياهم في أي مناسبة أسطوانات جديدة منها. وتكون الأمور عادية في البداية حتى تلتهم اللعبة ممارسها ليكتشف الجميع أن لهذه الألعاب بعداً خطيراً جداً. ومن ثم فهناك ضرورة تشديد عملية الرقابة من الوالدين والأهل على هذا الموضوع كي لا يتعرض الشباب لهذه الموضوعات السلبية بمشاركة المعاهد الدينية التي تزود الشباب بالوعي والتقوى .
كما يجب أن يحرص الأهل علي رقابة ألعاب الشباب كي لا تحوي عنف أو جوانب غير أخلاقية خاصة الألعاب الإلكترونية التي لها تأثيرات مستقبلية في حياة الطفل والشاب والمراهق وتؤثر على سلوكياته وتطمس هويته أو تعرض حياته لمخاطر جمة تحدق بالشاب وكيانه وربما تقوده لمصارع الهلاك .