آهٍ لِعَيْنَيْكَ كَمْ أَوْجَبْتَ مِنْ دِيَةٍعَلَيْكَ مِنْ جَفْنِهَا وَالرِّمْشِ وَالحَوَرِوَذَاْكَ حَقٌّ لِمَنْ أَتْلَفْتَ مُهْجَتَهُحَرْقًا بِنَظْرَتِهَا مِنْ غَيْرِ مَاْ شَرَرِوَكَمْ أَضّرَّتْ فُؤَاْدًا بِالتِفَاْتَتِهَالِذَاْ تَوَجَّبَ فَوْرًا دَفْعُ ذَاْ الضَّرَرِفَغَطِّ وَجْهَكَ حَاْلاً قَدْ كَسَفْتَ بِهِشَمْسَ النَّهَاْرِ وَسُقْتَ الخَسْفَ لِلْقَمَرِأَرْخِ السِّتَاْرَ عَلَيْهِ بِالْغِشَاْءِ وَكُنْشَخْصًا رَحِيْمًا فَقَدْ أَثْخَنْتَ فِيْ البَشَرِوَرَاْعِ أَمْرًا بَسِيْطًا أَنَّنَا بَشَرٌمِنَ التُّرَاْبِ خُلِقْنَا لا مِنَ الحَجَرِ عبدالحليم البداعي