صنعاء ـ د.ب.أ: اشترطت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الانسحاب الكامل، لمسلحي جماعة أنصار الله من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، غربي اليمن، مقابل الدخول في مفاوضات سياسية برعاية الأمم المتحدة، لحل الأزمة، وذلك بعد يوم من إعلان المبعوث الأممي قبول الحكومة ذاتها بتسليم إدارة ميناء الحديدة للأمم المتحدة.
وذكرت الحكومة في بيان "أن الانسحاب الكامل وغير المشروط من الحديدة ومينائها وميناء الصليف، في المحافظة ذاتها، هو الأساس للبدء بخطوات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة( في إشارة للمفاوضات)".
وأكد البيان أن" الحل السياسي في اليمن، يجب أن يقوم على المرجعيات الأساسية الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الداعمة للشرعية وبصورة خاصة القرار رقم 2216 ".
وقال البيان إن" عملية تحرير الحديدة، تأتي ضمن التزام الحكومة بحماية اليمن وشعبه من الاعتداءات المتكررة على الدولة اليمنية وشعبها ومؤسساتها، ولتمكين الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة والمستند إلى المرجعيات الثلاث". وفقا للبيان.