دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد امس، مرسوما تشريعيا يقضي بتخفيض بدل خدمة العلم للسوريين خارج سوريا ليصبح 8 آلاف دولار بدلا من 15 ألف دولار، وتخفيض مدة إقامة المكلف خارج القطر إلى 4 سنوات بدلا من 5 سنوات، ويشمل المرسوم التشريعي رقم (33) للعام 2014 القاضي بتعديل بعض المواد من المرسوم التشريعي رقم (30) للعام 2007 وتعديلاته المتضمن قانون خدمة العلم، تفاصيل جديدة تخص عدد الأولاد المسموح باستبعادهم من الخدمة.. بالإضافة لتعديلات أخرى. من جانب اخر يزور دمشق في سبتمبر القادم فريقاً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء مشاورات مع الحكومة السورية حول تدمير ترسانتها الكيميائية. والبحث خصوصاً في بعض الأخطاء أو الشوائب المحتملة في قائمة الأسلحة والمنشآت الكيميائية التي تسلمتها من الحكومة السورية تمهيداً لتدميرها". وذكّر المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، مارك ليال جرانت بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجري أيضاً تحقيقاً حول اتهامات بشن هجمات بالكلور في سوريا. من جهتها أوضحت واشنطن أنها عالجت على سفينتها "كايب راي" نحو 60% من المواد السامة التي تتولى أمرها. وستنقل النفايات الناتجة من هذه المعالجة لاحقاً إلى ألمانيا أو فنلندا لتدميرها. أما بريطانيا، فستنهي "خلال هذا الأسبوع" تدمير العناصر الكيميائية التي كلفت بمعالجتها. من جهة ثانية سقط قتلى وجرحى امس جراء قصف طال سقبا بريف دمشق في وقت شهد محيط المليحة بريف دمشق اشتباكات ترافقت بقصف على البلدة. كما طال القصف كرم حومد بحلب، وحي باب الحديد هناك، ما أدى لتهدم أجزاء من مسجد أثري، وقالت مصادر إن "قتلى وجرحى من عائلة واحدة بينهم أم وطفلها قضوا نتيجة قصف طال أحياء سقبا في الغوطة الشرقية بريف دمشق". وذكر مصدر في قيادة الشرطة السورية لوكالة سانا أن "أربع قذائف أطلقها إرهابيون سقطت بالقرب من جامع عمر بن الخطاب بدمشق وجانب المستوصف وعلى منزل في محيط جامع الهداية ووسط الشارع العام في حي الدويلعة السكني واسفرت عن استشهاد مواطن واصابة آخر واضرار بمنزل وعدد من المحلات التجارية والسيارات". واضاف المصدر ان "اما وابنتها اصيبتا بشظايا قذيفة سقطت عند جامع الجراح في الحميدية كما الحقت اضرار مادية بعدد من السيارات بينما سقطت قذيفة اخرى بمنطقة الشيخ رسلان واقتصرت الأضرار على الماديات". وحسب سانا فقد "استشهد مواطنان وأصيب 21 آخرون والحقت أضرار مادية بممتلكات المواطنين في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون امس على عدة أحياء بدمشق". وذكر مصدر في قيادة الشرطة لوكالة سانا أن "قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت في نهاية شارع الفيصل بحي العمارة وأدت إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 18 آخرين بجروح متوسطة الخطورة وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات". وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش أردت مسلحين قتلى وأصابت آخرين ودمرت عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة في مزارع خان الشيح كما أحبطت محاولة مجموعة مسلحة التسلل من بلدة بيت تيما باتجاه خان الشيح وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفها. وأضاف المصدر أن وحدات أخرى استهدفت تجمعات للمسلحين مقابل معمل الاندومي ومزرعة النابلسي والفيلا الصينية والمدرسة الشرعية بمنطقة العوجا وبالقرب من الثانوية الزراعية بخان الشيح وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم. وفي حلب قالت (سانا) أن وحدات من الجيش دمرت 15 سيارة للمسلحين بعضها محملة بالذخيرة بين دوار المرجة ودوار الصالحين وقضت على 23 مسلحا من جنسيات مختلفة في محيط المطار بحلب. كما القى الطيران المروحي براميل متفجرة على احياء كرم حومد بحلب". وحي باب الحديد بحلب القديمة ما أدى لتهدم أجزاء من مسجد بانقوسا الذي يعود بناؤه إلى العصر المملوكي. وطال قصفا جويا بلدتي كفرنايا وأخترين بريف حلب". وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري، لـ "سانا" أن "وحدات من الجيش قضت على إرهابيين فيداعل واليادودة وتل الزعتر بريف درعا، وشمال تل أحمر وفي منطقة أبو شيطا بريف القنيطرة". وقضت وحدات من الجيش على كامل أفرد مجموعة مسلحة غرب تل الخضر وقضت على 29 إرهابيا في دوار داعل بريف درعا. الى ذلك اعلن مصدر بمحافظة درعا أنه "تمّ تسوية أوضاع 600 مسلح ومطلوب بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش أردت مسلحين قتلى وأصابت آخرين في أم شرشوح وقرية محسة وجنوب شرق القريتين وفي عقرب وتل دهب بريف الحولة ودير فول بتلبيسة ودوار الساعة بالرستن بريف حمص. كما تمت تسوية أوضاع 21 مسلحا من أحياء دير بعلبة وبابا عمرو وباب الدريب بمدينة حمص ومدينة القصير وقرية الضبعة في ريف حمص. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أنه تم تسوية أوضاع 21 مسلحا من أحياء دير بعلبة وبابا عمرو وباب الدريب بمدينة حمص ومدينة القصير وقرية الضبعة في ريف حمص بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة. في سيق متصل اكدت مصادر ان دمشق ارسلت لواء دبابات متطورة من طراز T82 بكامل طواقمها البشرية المقاتلة إلى المنطقة الشرقية لتغيير موازين القوى على الأرض. وتأتي هذه الخطوة العسكرية لتعزيز السيطرة على محافظة دير الزور وتدعيم القوات المقاتلة في الجبهات الشرقية والحد من تقدم تنظيم داعش. وفي سياق متصل أوضحت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، امس أن مجموعات سورية مسلحة ما تزال تحتجز 54 امرأة وطفلا رهائن منذ عام بريف اللاذقية"، داعية إلى إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن احتجاز مدنيين يمكن ان يعتبر "جريمة حرب". وكان تم الافراج عن أكثر من 30 مخطوفا في مايو الماضي، بموجب اتفاق بإشراف الامم المتحدة، سمح بخروج نحو الفي شخص غالبيتهم من المقاتلين، من الاحياء القديمة.
وأشارت إلى أنها "حددت عددا من الافراد، شاركوا في عمليات دعم العملية العسكرية التي شنها المقاتلون في اللاذقية"، محذرة من ان "هؤلاء قد يكونوا عرضة للمحاكمة في قضايا متعقلة بجرائم الحرب". وجددت المنظمة دعوتها الى احالة ملف النزاع السوري المستمر، الى المحكمة الجنائية الدولية، حيث اعتبرت ويتسون ان "إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية قد يبعث برسالة واضحة الى كل المتقاتلين عن وجوب ان يتقيدوا بقوانين الحرب". وأضافت ان "المدنيين في سوريا من مختلف الجهات، دفعوا غاليا ثمن العرقلة الروسية والصينية في مجلس الامن".