بغداد ـ وكالات:
حصد العنف أمس في مناطق مختلفة من العراق العشرات من القتلى والجرحى خلال مواجهات متفرقة بين الجيش العراقي ومسلحي داعش ففي بعقوبة أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 14 شخصا غالبيتهم من عناصر الدولة الإسلامية قتلوا أمس الأربعاء وأصيب 5 أشخاص آخرين في حوادث عنف متفرقة بمناطق تابعة للمدينة كما قتل 18 شخصا غالبيتهم من المسلحين الموالين للقوات العراقية وأصيب آخرون بجروح في هجمات متفرقة استهدفت أمس الأربعاء مناطق متفرقة شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وذكر شهود عيان أمس الأربعاء أن 30 شخصا قتلوا من بينهم مسلحون من الدولة الإسلامية في العراق والشام ومدنيون محتجزون بقصف للطيران العراقي استهدف مبنى سجن الأحداث غرب مدينة الموصل 400 كم شمال بغداد. من جهته شدد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أمس الأربعاء على اعتزامه الترشح لفترة ولاية ثالثة في الوقت الذي تعمقت فيه أزمة سياسية ناتجة عن الفشل في تسمية مرشح يخلفه فى المنصب. أخفق المالكي في تشكيل ائتلاف حاكم بعدما تصدر ائتلاف"دولة القانون" المنتمي إليه الانتخابات البرلمانية التي أجريت في إبريل الماضي بحصوله على 92 من 328 مقعدا في البرلمان. وقال المالكي في خطاب أسبوعي إنه يجب اختيار مرشح أكبر تكتل برلماني لمنصب رئيس الوزراء بحسب الدستور. وأضاف إن " عدم الالتزام باللوائح الدستورية يفتح باب جهنم على العراق ". على صعيد آخر بدأت قوات البشمركة الكردية توسيع المعركة ضد عناصر الدولة الإسلامية في شمال العراق، من خلال التنسيق مع المقاتلين الأكراد في كل من سوريا وتركيا، فيما لا يزال آلاف النازحين الايزيديين يعانون من ظروف مأسوية.