سقط قتلى وجرحى أمس جراء قصف طال سقبا بريف دمشق في وقت شهد محيط المليحة بريف دمشق اشتباكات ترافقت بقصف على البلدة. كما طال القصف كرم حومد بحلب، وحي باب الحديد هناك، ما أدى لتهدم أجزاء من مسجد أثري، وقالت مصادر إن "قتلى وجرحى من عائلة واحدة بينهم أم وطفلها قضوا نتيجة قصف طال أحياء سقبا في الغوطة الشرقية بريف دمشق". إلى ذلك أعلن مصدر بمحافظة درعا أنه "تمّ تسوية أوضاع 600 مسلح ومطلوب بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وفي سياق متصل أوضحت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس أن مجموعات سورية مسلحة لا تزال تحتجز 54 امرأة وطفلا رهائن منذ عام بريف اللاذقية"، داعية إلى إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن احتجاز مدنيين يمكن أن يعتبر "جريمة حرب". وكان تم الإفراج عن أكثر من 30 مخطوفا في مايو الماضي، بموجب اتفاق بإشراف الأمم المتحدة، سمح بخروج نحو ألفي شخص غالبيتهم من المقاتلين، من الأحياء القديمة. وأشارت إلى أنها "حددت عددا من الأفراد، شاركوا في عمليات دعم العملية العسكرية التي شنها المقاتلون في اللاذقية"، محذرة من أن "هؤلاء قد يكونوا عرضة للمحاكمة في قضايا متعلقة بجرائم الحرب". وجددت المنظمة دعوتها إلى إحالة ملف النزاع السوري المستمر، إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث اعتبرت ويتسون ان "إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية قد يبعث برسالة واضحة إلى كل المتقاتلين عن وجوب أن يتقيدوا بقوانين الحرب". وأضافت إن "المدنيين في سوريا من مختلف الجهات، دفعوا غاليا ثمن العرقلة الروسية والصينية في مجلس الأمن".