غلّقت الأبوابوالباب المغلق وراءه قصة وجدارعجوز تحمل سلة ملابسوتفضي لنفسها عن الماضيأحفادي كأجداديأنوفنا تشم ما ينفذ من كوة البابفكيف لا نشم أجسادنا المكوية بالعارهذا الستار هل يفصلنا عن حقيقتنا البشرية ؟تشكّل فينا الحب وابتعدكجرو يبحث عن أمهفي كل دار الأبواب المغلقة تخفي الأحزانوالأعين الشاردة والأفكارنتلمس احلامنا كأجسادنالم يبق فيض من غيظنريد أن نشبع من الوقتنأكله ... فالأوقات تأكلمع عباد الشمس أو هاتف خلويها هو ضوء ينفذ من نافذة الشرفةيكبر ولا يكبرأراه ولا يرانييقترب مني الضوء سأكشف عن النصيف وأقبل جبيناكالصحراءصوت الشهوة يمر بالأثيرويندسّ فينا كقبلةآخر مرة قبّلت فيها جرحيولم يفتح بابآه كل الأبواب محكمةالإقفالولكن قبلة واحدة على جبين أمي هذه المرةتفتح لي كل الأبواب عبدالله الكعبي