فيينا ـ وكالات: أعلن مصدر أوروبي أن المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى التي علقت في نهاية يوليو، ستستأنف قبل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 سبتمبر. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في بريد الكتروني إن مكان إجراء المفاوضات لم يحدد بعد وقد يليها اجتماع يضم الوزراء في نيويورك خلال الجمعية العامة. وكانت المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) انتهت في فيينا في 19 يوليو بالاتفاق على تمديد لأربعة أشهر إضافية حتى 24 /نوفمبر، للتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي مقابل رفع للعقوبات الدولية عنها. وبعد ست جولات من المفاوضات منذ /فبراير يبدو انه حصل تقارب في وجهات النظر بين الجانبين حول بعض النقاط وخصوصا مفاعل أراك للمياه الثقيلة القادر على إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صناعة القنبلة الذرية وزيادة عمليات التفتيش للمواقع النووية الإيرانية. ولن تعلق المفاوضات خلال الصيف بشكل تام بما أن هناك لقاءً بين وفدين دبلوماسيين أميركي وإيراني الخميس في جنيف لمباحثات ثنائية. وقد تعقد لقاءات أخرى على مستوى الخبراء الفنيين في أغسطس. على صعيد متصل أكد مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون أن المفاوضات التي بدأت أمس الخميس بين الجانبين الإيراني والأميركي في جنيف، تندرج في إطار العملية التفاوضية بين إيران والـ 5+1. وقال مان في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية "نحن نتابع سير الاجتماع، حيث إنه يندرج في إطار عملية التفاوض مع الـ 5+1". كان مساعدا وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي قد اجتمعا مع نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، أمس الخميس
بمدينة جنيف السويسرية. وأكد المتحدث باسم اشتون، عدم تحديد موعد ومكان جولة المفاوضات النووية
القادمة بين إيران ومجموعة 5+1 حتى الآن، متوقعا انعقاد جولة من المفاوضات (برعاية الاتحاد الأوروبي) قبيل اللقاءات الوزارية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.