سوريا تقضي على إرهابيين بأرياف دمشق والقنيطرة وحلب
بيروت ـ دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
أعلن مصدر عسكري لبناني أن الجيش اللبناني بدأ بالدخول إلى بلدة عرسال (شرق) والتي شهدت قبل أيام معارك عنيفة مع مسلحين ،فيما عاد زعيم تيار المستقبل سعد الحريري إلى لبنان بعد غياب 3 سنوات حاملا معه دعما سعوديا بـمليار دولار للجيش اللبناني في الوقت الذي قضى فيه الجيش السوري على إرهابيين بمناطق مختلفة منها أرياف دمشق والقنيطرة وحلب.
وأضاف المصدر العسكري اللبناني "حتى الآن لم ندخل كامل البلدة وبالتالي لا نستطيع القول ما إذا كان كل المسلحين قد غادروها".
وأكد أحد سكان البلدة في اتصال معه أن الجنود دخلوها ولم تحصل مواجهات ولا إطلاق نار، وأنه لم ير أي مسلح.
إلى ذلك عاد الزعيم السياسي اللبناني سعد الحريري بشكل مفاجىء إلى لبنان أمس الجمعة بعد غياب لمدة ثلاث سنوات وهو يحمل هبة سعودية بقيمة مليار دولار لمساعدة الجيش اللبناني.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام تضامنه مع لبنان وحرصه على استقراره.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن سلام تلقى اتصالا هاتفيا من العاهل السعودي أكد فيه "تضامنه مع لبنان في هذه المرحلة الدقيقة وحرصه على تعزيز أمنه واستقراره وسيادته".
وأضافت الوكالة إن الملك عبدالله أعرب عن "قلقه إزاء الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها منطقة عرسال وجوارها"، مؤكدا "وقوفه بجانب لبنان في معركته ضد الإرهاب، واستعداد المملكة العربية السعودية الدائم لتقديم كل ما يلزم لترجمة موقفها الأخوي الداعم للبنان وشعبه".
وأبلغ الملك عبد الله الرئيس سلام ، بحسب الوكالة ، أنه "ائتمن الرئيس سعد الحريري على المساعدة التي قدمها إلى لبنان بقيمة مليار دولار"، معربا عن رغبته في "تخصيصها لتلبية الحاجات الملحة للقوى اللبنانية الشرعية من جيش وقوى أمنية".
وفي سوريا تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في عدة بلدات وقرى بأرياف دمشق والقنيطرة وحلب وقضى خلالها على العشرات من عناصر المجموعات المسلحة خصوصاً مما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة.